منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
ذنوبه كبيرة ، وكثيرة ، فهل يمكن أن يكون من الخطائين التوابين ؟ 202011md12982104031

Uploaded with ImageShack.us
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
ذنوبه كبيرة ، وكثيرة ، فهل يمكن أن يكون من الخطائين التوابين ؟ 202011md12982104031

Uploaded with ImageShack.us
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامى متخصص فى الدعوه إلى الله والمناصحه بين المسلمين وعلوم القراءات العشر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
حياته وتبارك ألفاظ إبراهيم الحكمه المسيح متشابهات الحديث الديون محمد ابراهيم سيّدنا تمام الانبياء الصالحين النبي العام وقال سيدنا الدعوة الله عنتر وراء رسول اسماء الحكمة
المواضيع الأخيرة
» من أفضل شركات التشطيب في مصر
ذنوبه كبيرة ، وكثيرة ، فهل يمكن أن يكون من الخطائين التوابين ؟ Icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2021 1:48 pm من طرف كاميرات مراقبة

» من أفضل شركات كاميرات المراقبة في مصر2021
ذنوبه كبيرة ، وكثيرة ، فهل يمكن أن يكون من الخطائين التوابين ؟ Icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2021 1:47 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تشطيب شقق وفيلل بأقل الاسعار واعلي مستوي 2021
ذنوبه كبيرة ، وكثيرة ، فهل يمكن أن يكون من الخطائين التوابين ؟ Icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2021 1:58 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنه من شركة دي سي اس مصر 2021
ذنوبه كبيرة ، وكثيرة ، فهل يمكن أن يكون من الخطائين التوابين ؟ Icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2021 1:56 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنه من شركة دي سي اس مصر 2021
ذنوبه كبيرة ، وكثيرة ، فهل يمكن أن يكون من الخطائين التوابين ؟ Icon_minitimeالأحد يناير 10, 2021 2:35 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تشطيب شقق وفيلل بأقل الاسعار واعلي مستوي 2021
ذنوبه كبيرة ، وكثيرة ، فهل يمكن أن يكون من الخطائين التوابين ؟ Icon_minitimeالأحد يناير 10, 2021 2:33 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنة للتشطيبات والديكورات 2021
ذنوبه كبيرة ، وكثيرة ، فهل يمكن أن يكون من الخطائين التوابين ؟ Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2020 1:01 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنة للتشطيبات والديكورات 2021
ذنوبه كبيرة ، وكثيرة ، فهل يمكن أن يكون من الخطائين التوابين ؟ Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2020 12:59 pm من طرف كاميرات مراقبة

» شركة دي سي اس مصر لكاميرات المراقبة 2021
ذنوبه كبيرة ، وكثيرة ، فهل يمكن أن يكون من الخطائين التوابين ؟ Icon_minitimeالسبت ديسمبر 19, 2020 2:40 pm من طرف كاميرات مراقبة

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 ذنوبه كبيرة ، وكثيرة ، فهل يمكن أن يكون من الخطائين التوابين ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ثروت
Admin



عدد المساهمات : 1166
تاريخ التسجيل : 18/06/2014
الموقع : خى على الفلاح

ذنوبه كبيرة ، وكثيرة ، فهل يمكن أن يكون من الخطائين التوابين ؟ Empty
مُساهمةموضوع: ذنوبه كبيرة ، وكثيرة ، فهل يمكن أن يكون من الخطائين التوابين ؟   ذنوبه كبيرة ، وكثيرة ، فهل يمكن أن يكون من الخطائين التوابين ؟ Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 24, 2014 6:52 pm


ذنوبه كبيرة ، وكثيرة ، فهل يمكن أن يكون من الخطائين التوابين ؟

السؤال:
أنا أذنب ذنوبا يشيب لها الرأس ، والله إني أشعر بالهم لدرجة أقول أنا أتوب كثيراً ، ماذا أفعل ؟ وكيف التوبة والثبات ؟ هل يمكن أن أكون من الخطائين التوابين ، مع العلم أن ذنوبي كبيرة ؟



الجواب :
الحمد لله
أولا :
تجب التوبة إلى الله تعالى من الذنوب جميعا ، قال عز وجل : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/31 .
وقال تعالى : ( وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) الحجرات / 11 .
قال ابن القيم رحمه الله :
" قسّم العباد إلى تائب وظالم ، وما ثم قسم ثالث ألبتة ، وأوقع اسم الظالم على من لم يتب ، ولا أظلم منه ؛ لجهله بربه وبحقه ، وبعيب نفسه ، وآفات أعماله " .
انتهى من " مدارج السالكين" (1 /178) .
ثانيا :
ليس هناك ذنب ، الشرك فما دونه من الذنوب والخطايا والموبقات ، ليس من هذا كله شيء أعظم من مغفرة الله ، ورحمته ، وعفوه ؛ فقط كل ما هنالك أن ينيب العبد إلى ربه ، ويقبل إليه بقلبه ، ويصحح توبته من الذنوب والخطايا ؛ قال الله تعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ) الزمر/53-55 .
عن أَنَس بْن مَالِكٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ( ... يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ، ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي : غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي !!
يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ، ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا : لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً ) رواه الترمذي (3540) ، وحسنه ، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .
قال ابن القيم رحمه الله :
" وهو سبحانه يغفر الذنوب وإن تعاظمت ولا يبالى، فيبطلها ويبطل آثارها ، بأدنى سعى من العبد وتوبة نصوح وندم علي ما فعل ، وما ذاك إلا لوجود ما يحبه من توبة العبد وطاعته وتوحيده " انتهى من "الفوائد" (ص 126) .
فالتوبة تجب ما قبلها ، والتائب من الذنب كمن لا ذنب عليه .
ثالثا :
الواجب على المسلم ألا يصر على فعل الذنوب ، فإن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة ، وقد قال تعالى في وصف عباده المتقين :
(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) آل عمران/ 135 .
قال ابن كثير رحمه الله :
" قَوْلُهُ (وَلَمْ يُصِرُّوا عَلى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) أَيْ تَابُوا مِنْ ذُنُوبِهِمْ وَرَجَعُوا إِلَى اللَّهِ عَنْ قَرِيبٍ ، وَلَمْ يَسْتَمِرُّوا عَلَى الْمَعْصِيَةِ وَيُصِرُّوا عَلَيْهَا غَيْرَ مُقْلِعِينَ عَنْهَا، وَلَوْ تَكَرَّرَ مِنْهُمُ الذَّنْبُ تَابُوا عَنْهُ " انتهى من " تفسير ابن كثير" (2/ 109) .
قال النووي رحمه الله :
" لَوْ تَكَرَّرَ الذَّنْبُ مِائَةَ مَرَّةٍ أَوْ أَلْفَ مَرَّةٍ أَوْ أَكْثَرَ وَتَابَ فِي كُلِّ مَرَّةٍ قُبِلَتْ تَوْبَتُهُ وَسَقَطَتْ ذُنُوبُهُ ، وَلَوْ تَابَ عَنِ الْجَمِيعِ تَوْبَةً وَاحِدَةً بَعْدَ جَمِيعِهَا صَحَّتْ تَوْبَتُهُ " .
انتهى " شرح النووي على مسلم " (17/ 75) .
خامسا :
من علامات إيمان العبد أن تسره حسنته ، وتسوؤه سيئته .
روى أحمد (144) عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه أن رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ، فَهُوَ مُؤْمِنٌ ) وصححه محققو المسند .
فمحبة العبد للتوبة ، ورغبته في الاستقامة ، وبغضه للذنب الذي يفعله ، وشعوره بالهم والغم بارتكابه : من علامات صحة الإيمان ، ومن تصحيح التوبة والرجوع إلى الله .
وقد روى البخاري (6308) عن ابن مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ : " إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ ، وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا " .
سادسا:
الخوف الحقيقي من الله ، هو ما حجز عن محارم الله ، وأول التوبة عدم الإصرار على الذنب .
قال ابن القيم رحمه الله :
" الْخَوْفُ الْمَحْمُودُ الصَّادِقُ : مَا حَالَ بَيْنَ صَاحِبِهِ وَبَيْنَ مَحَارِمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
قَالَ أَبُو عُثْمَانَ: صِدْقُ الْخَوْفِ هُوَ الْوَرَعُ عَنِ الْآثَامِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا.
وَسَمِعْتُ شَيْخَ الْإِسْلَامِ ابْنَ تَيْمِيَّةَ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ يَقُولُ: الْخَوْفُ الْمَحْمُودُ مَا حَجَزَكَ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ " انتهى من "مدارج السالكين" (1/ 510) .
فطريق التوبة : الاستقامة على طاعة الله ، وترك معصيته ، وعدم الإصرار على فعل الذنب ، وخير الخطائين التوابون ، والله يحب التوابين ويحب المتطهرين ، فلا يكفي اعتراف العبد بالذنب مع تماديه فيه ، حتى يتوب إلى ربه ، ويسعى جاهدا في ذلك ، ويكثر من العمل الصالح ، فإن الحسنات يذهبن السيئات .
وعلى ذلك يفهم قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ) رواه الترمذي (2499) وحسنه الألباني .
قال القاري في "المرقاة" (4/ 1622):
" أَيِ: الرَّجَّاعُونَ إِلَى اللَّهِ بِالتَّوْبَةِ مِنَ الْمَعْصِيَةِ إِلَى الطَّاعَةِ ، أَوْ بِالْإِنَابَةِ مِنَ الْغَفْلَةِ إِلَى الذِّكْرِ " انتهى .
وقال السندي في "حاشيته على ابن ماجة" (2/ 562):
" أَيْ: دُونَ الْمُصِرِّينَ ، فَإِنَّ الْإِصْرَارَ عَلَى الصَّغِيرَةِ يَجْعَلُهَا كَبِيرَةً ؛ فَكَيْفَ عَلَى الْكَبِيرَةِ ؟ " انتهى .
فالمصر على الذنوب ، المكثر منها ، ليس من التوابين في شيء ، بل هو من "الخطائين" فقط ، فليحذر العبد ما عند الله من غضب وعقاب ، أن يحل به ، قبل أن يبادر بتوبته ، أو يأتيه أجله .



والله تعالى أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذنوبه كبيرة ، وكثيرة ، فهل يمكن أن يكون من الخطائين التوابين ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل هناك علامات يمكن بها للعبد في الدنيا أن يعرف مصيره في الآخرة ؟
»  كيف يمكن توجيه انتقاد غير مؤلم وبأسلوب أخلاقي ..
» ما هو معنى الغيرة ؟ وكيف يمكن أن تؤثر في حياتنا ؟
» هل يمكن لأرواح الأنبياء والصحابة وآل البيت التواصل مع البشر
» من فعل ذنوبا تستوجب اللعن هل له من توبة ؟ هل يمكن أن يغفر الله له ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى :: منتدى الإسلام سؤال وجواب-
انتقل الى: