منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه 202011md12982104031

Uploaded with ImageShack.us
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه 202011md12982104031

Uploaded with ImageShack.us
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامى متخصص فى الدعوه إلى الله والمناصحه بين المسلمين وعلوم القراءات العشر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
الديون الحديث وتبارك ابراهيم رسول سيدنا متشابهات النبي محمد العام الله المسيح الصالحين عنتر الحكمه إبراهيم حياته ألفاظ سيّدنا الانبياء وراء تمام اسماء الحكمة وقال الدعوة
المواضيع الأخيرة
» من أفضل شركات التشطيب في مصر
طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه Icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2021 1:48 pm من طرف كاميرات مراقبة

» من أفضل شركات كاميرات المراقبة في مصر2021
طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه Icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2021 1:47 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تشطيب شقق وفيلل بأقل الاسعار واعلي مستوي 2021
طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه Icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2021 1:58 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنه من شركة دي سي اس مصر 2021
طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه Icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2021 1:56 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنه من شركة دي سي اس مصر 2021
طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه Icon_minitimeالأحد يناير 10, 2021 2:35 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تشطيب شقق وفيلل بأقل الاسعار واعلي مستوي 2021
طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه Icon_minitimeالأحد يناير 10, 2021 2:33 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنة للتشطيبات والديكورات 2021
طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2020 1:01 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنة للتشطيبات والديكورات 2021
طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2020 12:59 pm من طرف كاميرات مراقبة

» شركة دي سي اس مصر لكاميرات المراقبة 2021
طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه Icon_minitimeالسبت ديسمبر 19, 2020 2:40 pm من طرف كاميرات مراقبة

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه Empty
مُساهمةموضوع: طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه   طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 22, 2011 10:36 pm

الحمد لله وحده

والصلاة والسلام على من لانبى بعده

احبتى فى الله

يقول الحق جل وعلا

يقول الله - سبحانه وتعالى -: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

ما قدموا : أي من أعمال في أثناء حياتهم ووجودهم في الدنيا ، وآثارهم : أي ما يتركه الإنسان من أعمال بعد موته

. فالناس بعد الممات ينقسمون قسمين ، باعتبار جريان الحسنات والسيِّئات عليهم :

القسم الأول: من يَموت وتنقطع حسناته وسيئاته على السَّواء، فليس له إلا ما قدَّم في حياته الدُّنيا.

القسم الثاني: من يَموت وتبقى آثارُ أعماله من حسناتٍ وسيئاتٍ تجري عليه، وهذا القسم على ثلاثة أصناف:

الأول: من يَموت وتجري عليه حسناتُه وسيئاته، فمثل هذا يتوقَّف مصيره على رجحان أيٍّ من كِفَّتَي الحسنات أو السيئات.

الثاني: من يَموت وتنقطع سيئاته، وتبقى حسناته تَجري عليه وهو في قبره، فينال منها بقدر إخلاصه لله - تعالى -

واجتهاده في الأعمال الصَّالحة في حياته الدُّنيا، فيا طيب عيشه، ويا سعادته.

الثالث: من يموت وتنقطع حسناته، وتبقى سيئاته تجري عليه دهرًا من الزَّمان إن لم يكن الدَّهر كله، فهو نائم في

قبره ورصيده من السيئات يزدادُ يومًا بعد يوم، حتَّى يأتي يوم القيامة بجبال من السيئات لم تكن في حُسبانه، فيا ندامته ويا خسارته.

إنَّ الحديث عن الحسنات والسيئات أمرٌ لا مفرَّ منه؛ لأنَّ الحساب يوم القيامة يكون بالموازين؛ يقول الله - تعالى -

:

{وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا

حَاسِبِينَ} [الأنبياء: 47].

كثيرٌ من النَّاس يغفلون عن مسألة السيِّئات الجارية وخطورة شأنِها؛ لأنَّ من السيئات ما إذا مات صاحبها، فإنَّها

تنتهي بموته، ولا يَمتد أثر تلك السيئات إلى غير صاحبها، ولكنْ من السيئات ما تستمر ولا تتوقف بموت صاحبها

بل تبقى وتجري عليه، وفي ذلك يقول أبو حامد الغزالي: "طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه، والويل الطويل

لمن يَموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يُعذَّب بها في قبره، ويُسْأل عنها إلى آخر انقراضها"؛(إحياء علوم الدين 2/74).

وقد جاءت النصوصُ الشرعيةُ محذِّرة من هذا النوع من السيئات؛ منها قوله - تعالى -: { لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ} [النحل: 25]، وقوله r :

«مَن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام مَن تَبِعَه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا»؛ [صحيح مسلم، برقم

(6980)]، وفي رواية :

«ومن سن في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها ووزر من عَمِلَ بها من بعده من غير أنْ ينقص من أوزارهم شيء»؛ [صحيح مسلم، برقم (2398)].

وبما أنَّنا نعيش في عصرٍ تيسَّرتْ فيه وسائلُ الاتِّصالات، ونقل المعلومات، أصبح من الأهمية بمكان التَّذكير

بشناعة السيِّئات الجارية ، ومدى خطورتِها على صاحبها، فكم من إنسان أهلك نفسه، وحمَّل كاهله سيئاتٍ لم تكن

محسوبة عندما نصَّب نفسه داعيًا إلى الضَّلال وناشرًا إلى المنكر من حيث يشعر أو لا يشعر!

ومِنْ ثَمَّ ؛ فإنَّه بسبب ما نشهده من تقدم وتطوُّر في سائر نواحي الحياة - لا سيما في مجال نقل المعلومات - كانت صور السيئات الجارية متعددة ، لعل من أبرزها ما يلي:

القنوات الفضائية :

حيث يشاهدها الملايينُ في سائر أنحاء العالم، والأثر المتعدي لهذه القنوات فوق مستوى الخيال، ويُمكن إجمال صور السيئات الجارية في هذه الوسيلة فيما يلي:

- إنشاء القنوات الفاسدة التي تبثُّ الأفكار المخالفة للإسلام، وتروِّج للأخلاق المنحرفة، كقنوات أهل البدع، وقنوات

الأفلام الهابطة، والأغاني الماجنة، فأصحابُ تلك القنوات، والمساهمون فيها ماديًّا ومعنويًّا يتحمَّلون آثام هذه

القنوات وآثارها السيئة، وهم فتحوا على أنفسِهم بابًا لا يكاد يُغلق من السيِّئات الجارية إلاَّ أن يتوبوا.

- إرسال الرسائل النصيَّة (sms)؛ لكي تظهر على الشاشة، فإذا كانت الرسائل تحتوي على كلامٍ بذيءٍ أو دعوةٍ

إلى الشر، فإنَّ ذلك يدخل في باب السيئات الجارية ؛ لأنَّ مُرسِل تلك الرسائل قد يُسهم في نشر شرٍّ يجهله الناس ،

فيكون بذلك معلمًا للشر ناشرًا له .

- الإسهام في القنوات الفضائية الفاسدة ودعمها بأيِّ صورة من الصور، ودلالة الناس عليها - يندرج في باب السيئات الجارية.

(الإنترنت) "الشبكة العنكبوتية": وهي لا تقل خطورة عن القنوات الفضائية إذا استخدمت في الشرِّ، وخاصةً أنَّ

الإنترنت يُعدُّ مكتبة متنقلة يُمكن الاستفادة منها في أي وقت، فكل ما يُنشر في هذه الشبكة يُمكن استعادته والرجوع

إليه، فضلاً عن سرعة انتشار المعلومة فيها، ولعلَّ من أبرز الاستخدامات التي تندرج في باب السيئات الجارية ما يلي:

— إنشاء المواقع والمنتديات الفاسدة والضَّارة، كالمواقع الإباحية ومواقع أهل الفسق والضلال، وهذه المواقع ثَبَتت أضرارها وآثارها الخطيرة على المجتمعات الغربية قبل المسلمة.

— الدلالة على تلك المواقع السيئة، ورفعها على بقيَّة المواقع عن طريق التصويت لها.

— نشر مقاطع الفيديو المخلة والمحرمة في المواقع المشهورة كاليوتيوب وغيره.

— تعليم الآخرين طريقةَ فتح المواقع المحجوبة السيئة واختراق البروكسي.

— وضع صور سيِّئة كخلفية لمنتدى ، أو موقع معين ، أو على هيئة توقيع عضو.

— إنشاء المجموعات البريدية من أجل نشر المواد والمقاطع السيئة.

— الإسهام في نشر الشبه والأفكار المنحرفة عن طريق المشاركة في المنتديات.

هواتف الجوال : وهي كذلك وسيلة تتطور يومًا بعد يوم بتطوُّر تقنيات الهواتف، وأصبح من السَّهل عن طريق هذا

الجوال أنْ ترسل ما تشاء إلى من تشاء، وذلك عن طريق الرَّسائل النصية (sms)، والرَّسائل المتعددة الوسائط

(mms)، والبلوتوث ، وغيرها من التقنيات المتقدِّمة، فكلُّ إسهام عن طريق الجوال في نشر الشرِّ والفساد يندرج

في باب السيئات الجارية.

الكتابة والتأليف :

وهي وسيلةٌ ليست جديدة بالمقارنة مع ما سبق، إلاَّ أنَّ المؤلفات والكتب أصبحت تُطبع بأعداد كبيرة في وقت

وجيز، إضافةً إلى سهولة انتشار الكتب عن طريق دور النشر والمعارض الدولية، فضلاً عن تنزيل الكتب في

شبكة الإنترنت. فالكتابة والتأليف أداة خطيرة إذا سُخِّرت في ترويج الأفكار المنحرفة عن الإسلام ، فكل كلمة

يكتبها المؤلف فهو مرهون بها ، ويتحمَّل تبعاتها يوم الحساب .

هذه بعض صور السيئات الجارية في عصرنا الحاضر

والمتأمِّل في آثارها يعرف مدى خطورتها في إضلالِ الناس وإفسادهم

ننقلها لكم

ونقول

يارَبْ

إذا أعطيتني مَالاً فلا تأخذ سَعادتي

وإذا أعَطيتني قوّة فلا تأخذ عّقليْ

وإذا أعَطيتني نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعْي

وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ اعتزازي بِكرامتي

يارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي

وَعَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ

وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة

وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ.

يارَبْ لا تدعني أصَاب بِالغرور إذا نَجَحْت وَلا باليأس إذا فْشلت

بَل ذكّرني دائِـماً أن الفَشَل هَو التجَارب التي تسْـبِق النّجَاح.

نسأل الله السلامة والعافية.

وصل الله على رسول الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منة الله@@سفيرة الاسلام




عدد المساهمات : 49
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه Empty
مُساهمةموضوع: رد: طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه   طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 23, 2011 6:05 am

اللهم اغفر ذنوبنا وخرجنا من الدنيا وانت راض عنا
طيب الله لك السمعة و أغدق عليك النعمة و أصلح لك الباطنة و كفاك الفتنة و هداك طريق الجنة و شفعك برسول الأمة و جمعنا و أياك فى الجنة اللهم آمين يارب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاطمة بوقسى




عدد المساهمات : 114
تاريخ التسجيل : 14/11/2011

طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه Empty
مُساهمةموضوع: رد: طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه   طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 29, 2011 11:07 am

ثروت كتب:
الحمد لله وحده

والصلاة والسلام على من لانبى بعده

احبتى فى الله

يقول الحق جل وعلا

يقول الله - سبحانه وتعالى -: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

ما قدموا : أي من أعمال في أثناء حياتهم ووجودهم في الدنيا ، وآثارهم : أي ما يتركه الإنسان من أعمال بعد موته

. فالناس بعد الممات ينقسمون قسمين ، باعتبار جريان الحسنات والسيِّئات عليهم :

القسم الأول: من يَموت وتنقطع حسناته وسيئاته على السَّواء، فليس له إلا ما قدَّم في حياته الدُّنيا.

القسم الثاني: من يَموت وتبقى آثارُ أعماله من حسناتٍ وسيئاتٍ تجري عليه، وهذا القسم على ثلاثة أصناف:

الأول: من يَموت وتجري عليه حسناتُه وسيئاته، فمثل هذا يتوقَّف مصيره على رجحان أيٍّ من كِفَّتَي الحسنات أو السيئات.

الثاني: من يَموت وتنقطع سيئاته، وتبقى حسناته تَجري عليه وهو في قبره، فينال منها بقدر إخلاصه لله - تعالى -

واجتهاده في الأعمال الصَّالحة في حياته الدُّنيا، فيا طيب عيشه، ويا سعادته.

الثالث: من يموت وتنقطع حسناته، وتبقى سيئاته تجري عليه دهرًا من الزَّمان إن لم يكن الدَّهر كله، فهو نائم في

قبره ورصيده من السيئات يزدادُ يومًا بعد يوم، حتَّى يأتي يوم القيامة بجبال من السيئات لم تكن في حُسبانه، فيا ندامته ويا خسارته.

إنَّ الحديث عن الحسنات والسيئات أمرٌ لا مفرَّ منه؛ لأنَّ الحساب يوم القيامة يكون بالموازين؛ يقول الله - تعالى -

:

{وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا

حَاسِبِينَ} [الأنبياء: 47].

كثيرٌ من النَّاس يغفلون عن مسألة السيِّئات الجارية وخطورة شأنِها؛ لأنَّ من السيئات ما إذا مات صاحبها، فإنَّها

تنتهي بموته، ولا يَمتد أثر تلك السيئات إلى غير صاحبها، ولكنْ من السيئات ما تستمر ولا تتوقف بموت صاحبها

بل تبقى وتجري عليه، وفي ذلك يقول أبو حامد الغزالي: "طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه، والويل الطويل

لمن يَموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يُعذَّب بها في قبره، ويُسْأل عنها إلى آخر انقراضها"؛(إحياء علوم الدين 2/74).

وقد جاءت النصوصُ الشرعيةُ محذِّرة من هذا النوع من السيئات؛ منها قوله - تعالى -: { لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ} [النحل: 25]، وقوله r :

«مَن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام مَن تَبِعَه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا»؛ [صحيح مسلم، برقم

(6980)]، وفي رواية :

«ومن سن في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها ووزر من عَمِلَ بها من بعده من غير أنْ ينقص من أوزارهم شيء»؛ [صحيح مسلم، برقم (2398)].

وبما أنَّنا نعيش في عصرٍ تيسَّرتْ فيه وسائلُ الاتِّصالات، ونقل المعلومات، أصبح من الأهمية بمكان التَّذكير

بشناعة السيِّئات الجارية ، ومدى خطورتِها على صاحبها، فكم من إنسان أهلك نفسه، وحمَّل كاهله سيئاتٍ لم تكن

محسوبة عندما نصَّب نفسه داعيًا إلى الضَّلال وناشرًا إلى المنكر من حيث يشعر أو لا يشعر!

ومِنْ ثَمَّ ؛ فإنَّه بسبب ما نشهده من تقدم وتطوُّر في سائر نواحي الحياة - لا سيما في مجال نقل المعلومات - كانت صور السيئات الجارية متعددة ، لعل من أبرزها ما يلي:

القنوات الفضائية :

حيث يشاهدها الملايينُ في سائر أنحاء العالم، والأثر المتعدي لهذه القنوات فوق مستوى الخيال، ويُمكن إجمال صور السيئات الجارية في هذه الوسيلة فيما يلي:

- إنشاء القنوات الفاسدة التي تبثُّ الأفكار المخالفة للإسلام، وتروِّج للأخلاق المنحرفة، كقنوات أهل البدع، وقنوات

الأفلام الهابطة، والأغاني الماجنة، فأصحابُ تلك القنوات، والمساهمون فيها ماديًّا ومعنويًّا يتحمَّلون آثام هذه

القنوات وآثارها السيئة، وهم فتحوا على أنفسِهم بابًا لا يكاد يُغلق من السيِّئات الجارية إلاَّ أن يتوبوا.

- إرسال الرسائل النصيَّة (sms)؛ لكي تظهر على الشاشة، فإذا كانت الرسائل تحتوي على كلامٍ بذيءٍ أو دعوةٍ

إلى الشر، فإنَّ ذلك يدخل في باب السيئات الجارية ؛ لأنَّ مُرسِل تلك الرسائل قد يُسهم في نشر شرٍّ يجهله الناس ،

فيكون بذلك معلمًا للشر ناشرًا له .

- الإسهام في القنوات الفضائية الفاسدة ودعمها بأيِّ صورة من الصور، ودلالة الناس عليها - يندرج في باب السيئات الجارية.

(الإنترنت) "الشبكة العنكبوتية": وهي لا تقل خطورة عن القنوات الفضائية إذا استخدمت في الشرِّ، وخاصةً أنَّ

الإنترنت يُعدُّ مكتبة متنقلة يُمكن الاستفادة منها في أي وقت، فكل ما يُنشر في هذه الشبكة يُمكن استعادته والرجوع

إليه، فضلاً عن سرعة انتشار المعلومة فيها، ولعلَّ من أبرز الاستخدامات التي تندرج في باب السيئات الجارية ما يلي:

— إنشاء المواقع والمنتديات الفاسدة والضَّارة، كالمواقع الإباحية ومواقع أهل الفسق والضلال، وهذه المواقع ثَبَتت أضرارها وآثارها الخطيرة على المجتمعات الغربية قبل المسلمة.

— الدلالة على تلك المواقع السيئة، ورفعها على بقيَّة المواقع عن طريق التصويت لها.

— نشر مقاطع الفيديو المخلة والمحرمة في المواقع المشهورة كاليوتيوب وغيره.

— تعليم الآخرين طريقةَ فتح المواقع المحجوبة السيئة واختراق البروكسي.

— وضع صور سيِّئة كخلفية لمنتدى ، أو موقع معين ، أو على هيئة توقيع عضو.

— إنشاء المجموعات البريدية من أجل نشر المواد والمقاطع السيئة.

— الإسهام في نشر الشبه والأفكار المنحرفة عن طريق المشاركة في المنتديات.

هواتف الجوال : وهي كذلك وسيلة تتطور يومًا بعد يوم بتطوُّر تقنيات الهواتف، وأصبح من السَّهل عن طريق هذا

الجوال أنْ ترسل ما تشاء إلى من تشاء، وذلك عن طريق الرَّسائل النصية (sms)، والرَّسائل المتعددة الوسائط

(mms)، والبلوتوث ، وغيرها من التقنيات المتقدِّمة، فكلُّ إسهام عن طريق الجوال في نشر الشرِّ والفساد يندرج

في باب السيئات الجارية.

الكتابة والتأليف :

وهي وسيلةٌ ليست جديدة بالمقارنة مع ما سبق، إلاَّ أنَّ المؤلفات والكتب أصبحت تُطبع بأعداد كبيرة في وقت

وجيز، إضافةً إلى سهولة انتشار الكتب عن طريق دور النشر والمعارض الدولية، فضلاً عن تنزيل الكتب في

شبكة الإنترنت. فالكتابة والتأليف أداة خطيرة إذا سُخِّرت في ترويج الأفكار المنحرفة عن الإسلام ، فكل كلمة

يكتبها المؤلف فهو مرهون بها ، ويتحمَّل تبعاتها يوم الحساب .

هذه بعض صور السيئات الجارية في عصرنا الحاضر

والمتأمِّل في آثارها يعرف مدى خطورتها في إضلالِ الناس وإفسادهم

ننقلها لكم

ونقول

يارَبْ

إذا أعطيتني مَالاً فلا تأخذ سَعادتي

وإذا أعَطيتني قوّة فلا تأخذ عّقليْ

وإذا أعَطيتني نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعْي

وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ اعتزازي بِكرامتي

يارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي

وَعَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ

وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة

وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ.

يارَبْ لا تدعني أصَاب بِالغرور إذا نَجَحْت وَلا باليأس إذا فْشلت

بَل ذكّرني دائِـماً أن الفَشَل هَو التجَارب التي تسْـبِق النّجَاح.

نسأل الله السلامة والعافية.

وصل الله على رسول الله
نسأل الله الكريم رب العرش العظيم
ان يمن علينا بعفوا منه وغفران
وعتق من النيران
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة الشاب الذي وضعته أمّه وماتت
» ذنوبه كبيرة ، وكثيرة ، فهل يمكن أن يكون من الخطائين التوابين ؟
» " طوبى " شجرة من ذهب للمستغفرين
» طوبى لمن اهدى اليّ عيوبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى :: المنتدى العام-
انتقل الى: