زائر زائر
| موضوع: معظم أحلامها تتحقق وتخشى على أولادها من حلم رأته الثلاثاء مارس 13, 2012 5:12 am | |
| معظم أحلامها تتحقق وتخشى على أولادها من حلم رأته
السؤال: أنا زوجة وأم ، ومشكلتي أن أحلامي تتحقق ، فلقد رأيت عدة رؤى تحقق معظمها ، حتى زوجي ووالده رأيتهما في المنام قبل زواجي بثلاث سنين ، وليس ذلك عن صلاح - اسأل الله أن يسترني والمسلمين - ، ولكن كما علمت أن هذا يرجع للفراسة . وسؤالي : أني رأيت حلما فظيعا وكنت لم أتزوج بعد أن ابناي يموتان الأصغر فالأكبر ، ورأيت المكان والوقت ، وعندما استيقظت حاولت أن أفسره بالخير ، وعندما حملت في ولدي الأول كانت الطبيبة تقول بنتا وأنا أعلم أنه ولد من الرؤيا، وقد كان ، وأنا أحب ولدي حبا عظيما ، وأنا حامل في ولدي الثاني - إن شاء الله - ، وأخشى أن يتحقق الحلم ، فإني الآن أعيش في المنزل الذي رأيته في الحلم ، فهي رؤية تنبؤية ، وليست تحذيرية . فهل يمكن أن تكون الرؤيا حقيقة ؟ ونحن نعلم أن الله وحده يعلم متى نموت ، أنا خائفة ، وأود النصيحة ، والإجابة التي تشفي صدري ، وأغلق بها باب الشيطان ، فأنا لا أجد طعم الحياة ، وأنا أجد ابني يقترب من العمر الذي رأيته فيه في الحلم ، لقد نذرت أن أذبح لله عتقا لأولادي ، عن الكبير ضعف ما يذبح عن الصغير ، تضرعا لله أن يمن علي أولادي بطول العمر ، بالله عليكم أجيبوني بسرعة ، ففي الإجابة حياتي وزوال خوفي .
الجواب :
الحمد لله
أولا :
نسأل الله أن يحفظ لك أولادك ، وأن يقر عينك بهم ، وأن يصرف عنكم السوء .
ثانيا : لا يُشترط أن يكون تأويل الرؤيا على ظاهرها ، ولا يُشترط إذا تحققت رؤى من قبل أن تتحقق كل رؤيا من بعد . ثالثا : عليك بذل الأسباب الشرعية في المحافظة على نفسك وزوجك وأولادك ، وما سيحدث بعد ذلك أمره إلى الله ، والمؤمن أمره خير كله في السراء والضراء ، ومهما
فعلنا فمردنا إلى الله ، والاستمرار في القلق لن يعالج شيء ، وكّلي أمرك إلى الله وأحسني الظنّ بالله ، وأن الله إذا استودع شيئا حفظه ، فالله خير حافظا وهو
أرحم الراحمين .
---------------------------------------------
ظهر بزوجته عيب خلقي بعد الزواج..فماذا يفعل؟
السؤال : تزوجت منذ أكثر من عام ، ومع مرور الأيام اكتشفت أن الشعر ينبت في وجه زوجتي كما لو كانت رجلاً ، لذا بدأت نفسي بالعزوف عنها، لقد سألتها قبل الزواج ما إذا كان لديها مشاكل أو عيوب فقالت لا ، والآن اكتشفت هذا العيب ..! إنها امرأة طيبة ، ولكن حبي لها يضمحل شيئاً فشيئاً ؛ بسبب هذه المشكلة ، والتي سببها الرئيسي اختلال في الهرمونات ، حتى إن هذه الهرمونات هي ذاتها التي جعلتها غير قابلة للإخصاب والحمل . فماذا أفعل الآن؟ أرجو منكم التوجيه وجزاكم الله خيراً.
الجواب :
الحمد لله
أولاً :
الأصل أن كل ما يسبب النفرة بين الزوجين ، ولا يحصل معه مقصود النكاح من المودة الألفة، يبيح للطرف الآخر المتضرر من ذلك فسخ النكاح
، إذا لم يكن يعلم بالحال قبل عقد النكاح ،
فإن كانت تعلم هي ، أو وليها ، بما بها من العيب من قبل الزواج ، وكتمت أمره على الزوج ، فللزوج حق الفسخ ، ومطالبة من غره بالمهر .
ثانياً: إذا طرأ على المرأة بعد عقد النكاح ما ينفر به الزوج ، كظهور لحية أو عقم الزوجة .. ، فله - أيضا - فسخ النكاح عند جمهور أهل العلم ، خلافا المالكية.
جاء في "الموسوعة الفقهية" (29/71): " جمهور الفقهاء متفقون على أن العيب القديم السابق على العقد , والمرافق له , والحادث بعده , سواء في إثبات الخيار؛
لأنه عقد على منفعة , وحدوث العيب بها يثبت الخيار ، كما في الإجارة .
إلا أن بينهم نوع اختلاف في بعض ذلك على ما يلي :
فالمالكية يصرحون بأن العيب القديم السابق على العقد أو المقارن له هو المثبت للخيار, أما العيب الطارئ على العقد, فإن كان في الزوجة لم يكن للزوج خيار
مطلقاً, وهو مصيبة حلت به, وبإمكانه التخلص منها بالطلاق, وأما العيب الحادث في الزوج بعد العقد, فإن كان فاحشاً كثير الضرر، فإنها تخير فيه; لأنه لا تمكن معه
العشرة , وإن كان يسيراً لم تخير " انتهى.
ثالثاً :
إذا ثبت للزوج حق الفسخ لأجل عيب طرأ على المرأة بعد الزواج ، فليس له مطالبتها ، ولا مطالبة وليها بالمهر ، أو شيء منه ؛
لأنه ليس للمرأة يد، حتى نقول قد
غشت الزوج بكتمانها العيب .
جاء في "الإقناع مع شرحه": ويثبت الخيار أيضاً بحدوث العيب بعد العقد ولو بعد الدخول .. وإذا كان الفسخ بعد الدخول ، لعيب طرأ بعده : لا يرجع الزوج بالمهر على
أحد؛ لأنه لم يحصل غرر؛ ولأنه لا يعلم الغيب إلا الله " انتهى من "كشاف القناع"(5/111).
لكن الذي ننصح به هو عدم الاستعجال في فسخ النكاح، خاصة وأنك قد ذكرت أن زوجتك امرأة طيبة، فخذ بأسباب علاجها ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا قَدْ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ) رواه أحمد (3397) وصححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة.
فإن لم يتحقق المطلوب بعد بذل الأسباب ؛ فإن كان بإمكانك أن تتزوج امرأة أخرى ، وتدع هذه في عصمتك فهو أولى وأفضل من الطلاق .
وإن لم تستطع أنت ذلك ، وتعذر جمعك بين زوجتين : كان لك فراقها ، لوجود ما يحول دون مقصود النكاح من الاستمتاع والمودة والألفة والولد ؛
وقد قال الله تعالى: ( وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا ) سورة النساء/130 .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
|
|
rama
عدد المساهمات : 122 تاريخ التسجيل : 05/11/2011
| موضوع: رد: معظم أحلامها تتحقق وتخشى على أولادها من حلم رأته الثلاثاء مارس 13, 2012 6:51 pm | |
| السلام عليكم بارك الله فيك وجزاك خيرا | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: معظم أحلامها تتحقق وتخشى على أولادها من حلم رأته الأربعاء مارس 14, 2012 5:17 am | |
| - rama كتب:
- السلام عليكم
بارك الله فيك وجزاك خيرا السلام عليكم
اشكركم
حفظكم ربى
وانار قلبكم
وقوى يقينكم وجعل لكم يقين بقلبكم
وصل الله على رسول الله |
|