الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
وبغد
اجبتى فى الله
٢٣ مسألة وحُكُم في صيام الستِ من شوال
1- استحب جمهور العلماء صيام الست من شوال.
٢- في فضل صيام الست من شوال: قال -صلى الله عليه وسلم-
من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر ). رواه مسلم
٣- معنى قوله - صلى الله عليه وسلم- ( كان كصيام الدهر):
أي صيام سنة ؛لأن الحسنة بعشر أمثالها، فصيام رمضان يكون عن عشرة أشهر، وصيام الست من شوال يكون عن شهرين.
٤- يستحب للمسلم صيام الست من شوال والأفضل في صيام الست من شوال المبادرة بذلك من أول الشهر لآيات وأحاديث المسارعة والمسابقة في الخيرات ولفظة ( أتبعه ) في الحديث توحي بذلك.
٥- من علامات قبول الحسنة اتباع الحسنة بعدها بالمداومة على الطاعة.
٦- صيام الست من شوال كصلاة الراتبة بعد الفريضة والتبكير بها أنشط للعبادة.
٧- صيام النفل قبل وبعد الفريضة يُكمَّل به مايحصل في الفرض من خلل ونقص فإن الفرائض تجبر وتُكمٌَّل بالنوافل يوم القيامة.
٨- معاودة الصيام بعد رمضان من علامات القبول.
٩- القول ببدعية صيام الست من شوال قول باطل للحديث الصحيح ( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر ) رواه مسلم.
١٠- القول بعدم مشروعية صيام الست من شوال قول ضعيف مخالف لجماهير أهل العلم.
١١- حديث صيام الست من شوال حديث ثابت أخرجه مسلم ولا إشكال في صحته وثبوته عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
١٢- صيام الست من شوال من النفل المعين فمن أراد الحصول على ثوابها، فعليه أن ينوي صيامها من الليل، ومن لم يبيت نية الصيام من الليل فلا يصح بأنه صام ستاً من شوال.
١٣- الأفضل في صيام الست من شوال أن تكون بعد العيد وأن تكون متتابعة.
١٤- لا يجوز صيام الست من شوال قبل قضاء رمضان ؛ لأن الفرض مقدم على النافلة في الآداء.
١٥- لايجب المتابعة في صيام الست من شوال ولينظر المؤمن في فعل ماهو أيسر عليه.
١٦- لاتصوم المرأة الست من شوال إلا بإذن زوجها.
١٧- من لم يتيسر له صيام الست من شوال لعذر فله صيامها بعده وله أجر بإذن الله ؛ لأن مضاعفة الحسنة بعشر أمثالها لايختص بشوال وذكر شوال في الحديث للمبادرة.
١٨- إذا كانت المرأة نُفساء واستوعب القضاء لديها جميع شوال ولم تنتهي من القضاء إلا بعد دخول شهر ذي القعدة ، فإنها تصوم الأيام الستة في ذي القعدة ويكون لها أجر صيامها في شوال ؛ لأن تأخيرها هنا كان للضرورة.
١٩- إفراد يوم الجمعة بالصيام في الست من شوال مكروه عند جمهور أهل العلم ولكي تزول هذه الكراهة ينبغي صيام يوماً قبله أو يوماً بعده.
٢٠- يجوز صيام يوم السبت منفرداً في الست من شوال.
٢١- يباح إختيار المؤمن لصيام الست من شوال من جميع أيام الشهر ، فإذا شاء صامها في أوله ، أو في أثناءه ، أو في آخره، وإن شاء فرقها.
٢٢- يجوز صيام الست من شوال في أيام الأثنين والخميس والأيام البيض وصيام ثلاثة أيام من كل شهر ويجمع بينها في النية.
٢٣- لا يصح الجمع بنية واحدة بين قضاء رمضان وصيام ست من شوال ؛لأن القضاء مقصود لذاته، وصيام الست مقصود لذاته، فلا يصح التداخل بينهما.
-انتهى -