منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
شعر تقوى القلوب 202011md12982104031

Uploaded with ImageShack.us
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
شعر تقوى القلوب 202011md12982104031

Uploaded with ImageShack.us
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامى متخصص فى الدعوه إلى الله والمناصحه بين المسلمين وعلوم القراءات العشر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
النبي سيّدنا إبراهيم حياته الانبياء عنتر ابراهيم متشابهات سيدنا رسول الصالحين ألفاظ المسيح العام وقال وراء تمام الحكمه الديون الدعوة اسماء الله محمد وتبارك الحكمة الحديث
المواضيع الأخيرة
» من أفضل شركات التشطيب في مصر
شعر تقوى القلوب Icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2021 1:48 pm من طرف كاميرات مراقبة

» من أفضل شركات كاميرات المراقبة في مصر2021
شعر تقوى القلوب Icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2021 1:47 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تشطيب شقق وفيلل بأقل الاسعار واعلي مستوي 2021
شعر تقوى القلوب Icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2021 1:58 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنه من شركة دي سي اس مصر 2021
شعر تقوى القلوب Icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2021 1:56 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنه من شركة دي سي اس مصر 2021
شعر تقوى القلوب Icon_minitimeالأحد يناير 10, 2021 2:35 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تشطيب شقق وفيلل بأقل الاسعار واعلي مستوي 2021
شعر تقوى القلوب Icon_minitimeالأحد يناير 10, 2021 2:33 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنة للتشطيبات والديكورات 2021
شعر تقوى القلوب Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2020 1:01 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنة للتشطيبات والديكورات 2021
شعر تقوى القلوب Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2020 12:59 pm من طرف كاميرات مراقبة

» شركة دي سي اس مصر لكاميرات المراقبة 2021
شعر تقوى القلوب Icon_minitimeالسبت ديسمبر 19, 2020 2:40 pm من طرف كاميرات مراقبة

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 شعر تقوى القلوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




شعر تقوى القلوب Empty
مُساهمةموضوع: شعر تقوى القلوب   شعر تقوى القلوب Icon_minitimeالسبت يوليو 13, 2013 2:01 am

الحمد لله على كل حال ومعوذ به سبحانه من حال اهل الضلا ل ونصلى ونسلم على رسول الله وبعد
أيها الاحبة فى الله تثيل الله منا ومنكم الصيام والقيام
وبعد

طيلة العام ينشغل أكثر الناس عن القرآن بأمور حياتهم ومعاشهم، ثم جاءت أجهزة الاتصال الحديث في الفضائيات والإنترنت فسرقت البقية الباقية من أوقات الناس، وصار القرآن مهجورا أو شبه مهجور عند كثير من المسلمين، وخاصة من هم في سن الشباب.

وإذا قدم رمضان أقبل كثير من المسلمين على قراءة القرآن في أوله، ثم يضعف كثير منهم فلا يبقى في ميدان القراءة إلا القليل منهم، وأغلبهم من كانوا مداومين على القراءة في رمضان وغيره فلم يجدوا صعوبة في الاستمرار على التلاوة وزيادتها، وأقل منهم من بقوا بسبب مجاهدتهم لأنفسهم، ويجدون عنتا ومشقة، وهم خير ممن ترك القرآن إلى مجالس اللهو، وعاد إلى ما اعتاد قبل رمضان.

وقلوبنا هي أوعية ما تتلقاه من كلام بالقراءة أو بالسماع، وهي أوعية ما تشاهده من صور ثابتة أو متحركة، وكلما كان ما تتلقاه القلوب من الألسن والأسماع والأبصار سيئا موبقا أضر بالقلوب ضررا بالغا، وأفسدها وقساها، وأصابها بالغفلة والموت، وإذا سلمت الأبصار والأسماع والألسن من المعاصي، وأقبلت على الطاعات كان ما تتلقاه القلوب أطيب الثمار وأزكى الغذاء، فتتغذى عليه وتكون قلوبا حية مطمئنة موقنة ثابتة لا تزعزعها الأهواء، ولا تميد بها الفتن، ولا تلين مع شدة المحن. وأعظم دواء وغذاء تتغذى به القلوب، وبه تشفى وتعافى وتقوى كلام الله تعالى، فهو ربيعها الجامع بين شفائها وغذائها.

وإذا كنا نشكو قسوة قلوبنا وغفلتها، وانصرافها عما فيه نفعنا ونجاتنا فلا بد من تغذيتها بالربيع؛ لزيادة قوتها وصلابتها، وسلوانها في شديد المصائب، وتثبيتها لئلا تميد بها الفتن والمحن عن الجادة السوية، فكل الناس يحسن التنظير والادعاء بالثبات حال العافية والرخاء والأمن، ولا يثبت في المحن والفتن والخوف إلا قلائل الناس، ممن ملكوا قلوبا ثابتة على الحق، موقنة بالله تعالى، واثقة بوعده لعباده.. وشهر رمضان هو شهر القرآن، والقرآن هو ربيع القلب.

وربيع القلب وصف به الصبر؛ فقيل: الصبر ربيع القلب، ووصف به الصدق، فقيل: الصدق ربيع القلب، ووصفت به الحكمة فقيل: الحكمة ربيع القلب. في كلام منقول عن العرب والعجم، ولم أقف على صفات أخرى وصفت بأنها ربيع القلب غير هذه.

والقرآن كتاب صدق، وأمر الله تعالى فيه بالصدق وبالصبر (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) [التوبة: 119] (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا) [آل عمران: 200] وهو كتاب حكمة (ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ) [الإسراء: 39]، وسبب ذلك أنه كتاب محكم (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ) [هود: 1].

إذن ما ذكره العرب والعجم ربيعا للقلوب فكله موجود في القرآن، وهو منزل في شهر رمضان، فصار رمضان ربيعا لقلوب المؤمنين بكثرة قراءة القرآن فيه، وسماعهم له، فقلوبهم بالقرآن في جنات وأنهار ونعيم ولو كانت أبدانهم في شدة الحر، وتحت الهاجرة، وفي أرض مغبرة، وأبعد ما تكون عن الربيع الحسي.

وربيع القلوب أعلى وأجل وأولى بالرعاية والعناية من ربيع الأبدان، ونحن نرى كثيرا من الناس وقت الربيع يلتمسون الفياض والرياض والخضرة، فيقصدون أجمل الأراضي المربعة فيخيمون فيها أياما يحسون خلالها بالسعادة والحبور، والقلوب أحوج إلى ربيعها من الأبدان إلى ربيعها.

قال الله تعالى (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ) [البقرة: 185] وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:« ما أَصَابَ أَحَداً قَطُّ هَمٌّ وَلاَ حَزَنٌ فقال: اللهم إني عَبْدُكَ بن عبدك بن أَمَتِكَ ناصيتي بِيَدِكَ مَاضٍ في حُكْمُكَ عَدْلٌ في قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هو لك سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أو عَلَّمْتَهُ أَحَداً من خَلْقِكَ أو أَنْزَلْتَهُ في كِتَابِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ في عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قلبي وَنُورَ صدري وَجَلاَءَ حزني وَذَهَابَ همي إِلاَّ أَذْهَبَ الله هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجاً قال: فَقِيلَ: يا رَسُولَ اللَّهِ أَلاَ نَتَعَلَّمُهَا فقال بَلَى ينبغي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا» [رواه أحمد: 1/391، وصححه ابن حبان: 972]

فالربيع هو أحسن فصول السنة، ويأنس فيه الناس ما لا يأنسون في غيره من الفصول حيث الأمطار والنبات والخيرات. والقرآن أحسن الكلام، وعلومه ومعارفه أعلى المعارف والعلوم، ومواعظه أرق المواعظ وأجزلها، فكان ربيع القلوب. قال ابن الأثير رحمه الله تعالى: جعل القرآن ربيع قلبه؛ لأن الإنسان يرتاح قلبه في الربيع من الأزمان، ويميل إليه. [جامع الاصول: 4/299].

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: فسأل الله أن يجعله ماء يحيي به قلبه كما يحيي الأرض بالربيع، ونورا لصدره. والحياة والنور جماع الكمال، كما قال (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا) [ الأنعام: 122]، وفي خطبة أحمد بن حنبل: يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون بنور الله أهل العمى؛ لأنه بالحياة يخرج عن الموت وبالنور يخرج عن ظلمة الجهل فيصير حيا عالما ناطقا وهو كمال الصفات فى المخلوق.[الفتاوى: 18/310-311]

وقال ابن القيم رحمه الله تعالى: فتضمن الدعاء أن يحيي قلبه بربيع القرآن وأن ينور به صدره فتجتمع له الحياة والنور. [الفوائد: 26].

وقال القاري رحمه الله تعالى: كما أن الربيع سبب ظهور آثار رحمة الله تعالى وإحياء الأرض بعد موتها كذلك القرآن سبب ظهور تأثير لطف الله من الإيمان والمعارف وزوال ظلمات الكفر والجهل. [المرقاة: 5/363].

ونلحظ أنه صلى الله عليه وسلم سأل الربيع للقلب، وسأل النور للصدر، والسبب هو: أن الغيث لا يتعدى محله، فإذا نزل الربيع بأرض أحياها، أما النور فإنه ينتشر ضوءه عن محله، فلما كان الصدر حاويا للقلب جعل الربيع فى القلب والنور فى الصدر لانتشاره. [ينظر: فتاوى ابن تيمية: 18/312].

قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ولما كان الصدر أوسع من القلب كان النور الحاصل له يسري منه إلى القلب؛ لأنه قد حصل لما هو أوسع منه. ولما كانت حياة البدن والجوارح كلها بحياة القلب تسري الحياة منه إلى الصدر ثم إلى الجوارح؛ سأل الحياة له بالربيع الذي هو مادتها.[الفوائد: 26]

وفي سؤال الله تعالى أن يجعل القرآن ربيع قلبه أن القلب المعرض عن القرآن معرض عن الربيع، فهو معرض عن دواء القلوب وغذاؤها، وعن سبب سعادتها وقوتها وثباتها. وهو يفيد أيضا: أن الإنسان قد يقرأ القرآن لكن القرآن لا يكون ربيع قلبه، كمن يقرأ رياء وسمعة، ومن يهمل التدبر، ويهذرم القرآن هذرمة، وهذا يشبه سحابا مركوما بالغيث المبارك يمر بأرض جدباء صفراء مغبرة، ولكنه لا يمطر فيها، بل يتعداها إلى غيرها، فلا تنتفع بمجرد مرور السحاب فوقها، بل تبقى كما هي جدباء مغبرة، وهكذا آيات القرآن إذا مرت على القلوب ولم تلامسها وتداخلها فإن الانتفاع به ينعدم كلية أو يقل بحسب قلة التأثر بالقرآن، وكان مالك بن دينار رحمه الله تعالى يقول: يا أهل القرآن، ماذا زرع القرآن في قلوبكم؟ فإن القرآن ربيع القلوب كما أن الغيث ربيع الأرض. [تفسير القرطبي: 16/55].

وغالب الانصراف عن قراءة القرآن هو بسبب أنه لم يكن ربيعا لقلب قارئه؛ لعدم إتيانه بالأسباب من الإخلاص وحضور القلب، فيمل وينصرف، كما يمل من أقام في أرض ميتة مغبرة، وإلا لو كانت أرضا حية مخضرة لما فارقها.

ونحن الآن نستقبل شهر ربيع القلوب؛ فلتأخذ قلوبنا حظها من هذا الربيع.

اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شعر تقوى القلوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تقوى القلوب
» وعظ القلوب بكلام علام القلوب
»  كيف ننمي تقوى الله في قلوبنا ؟
» مفاتيح القلوب
» تطهير القلوب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى :: شهر رمضان الكريم :: رمضانيات-
انتقل الى: