زائر زائر
| موضوع: {عثمان بن عفان} رضي الله عنه وأرضاه......... الخميس أبريل 25, 2013 5:37 am | |
| عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي.
وهو ذو النورين، وأمير المؤمنين. أسلم في أول الإسلام، دعاه أبو بكر إلى الإسلام فأسلم، وكان يقول: إني لرابع أربعة في الإسلام.
ولما أسلم عثمان زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنته رقية، وهاجرا كلاهما إلى أرض الحبشة الهجرتين ثم عاد إلى مكة وهاجر إلى المدينة. ولما قدم إليها نزل على أوس بن ثابت أخي حسان بن ثابت. ولهذا كان حسان يحب عثمان ويبكيه بعد قتله.
وتزوج بعد رقية أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما توفيت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو أن لنا ثالثة لزوجناك".
وهو أحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة.
عن أبي موسى الأشعري قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديقة بني فلان، والباب علينا مغلق، إذا استفتح رجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عبد الله بن قيس، قم فافتح له الباب، وبشره بالجنة". فقمت ففتحت الباب، فإذا أنا بأبي بكر الصديق، فأخبرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله، ودخل، فسلم وقعد، ثم أغلقت الباب فجعل النبي صلى الله عليه وسلم ينكت بعود في الأرض، فاستفتح آخر. فقال: "يا عبد الله بن قينس، قم فافتح له الباب وبشره بالجنة". فقتم ففتحت، فإذا أنا بعمر بن الخطاب، فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلمن فحمد الله، ودخل، فسلم وقعد. وأغلقت الباب فجعل النبي صلى الله عليه وسلم ينكت بذلك العود في الأرض إذا استفتح الثالث الباب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عبد الله بن قنيس، قم، فافتح الباب له، وبشره بالجنة على بلوى تكون". فقمت ففتحت الباب، فإذ أنا بعثمان بن عفان، فأخرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: الله المستعان وعليه التكلان. ثم دخل فسلم وقعد.
عن حسان بن عطية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غفر الله لك يا عثمان ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما هو كائن إلى يوم القيامة".
وبويع عثمان بالخلافة يوم السبت غرة المحرم سنة أربع وعشرين، بعد دفن عمر بن الخطاب بثلاثة أيام، قاله أبو عمر.
عن عائشة أن البني صلى الله عليه وسلم قال: "يا عثمان، إنه لعل الله يقمصك قمصاً، فإن أرادوك على خلعه تخلعه لهم".
عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعثمان: "تقتل وأنت مظلوم، وتقطر قطرة من دمك على {فسيكفكهم الله} قال: فإنها إلى الساعة لفي المصحف".
مقتله
قتل عثمان رضي الله عنه بالمدينة يوم الجمعة لثمان عشرة أو: سبع عشرة خلت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين من الهجرة
ولما قتل دفن ليلاً، وصلى عليه جبير بن مطعم وقيل: حكيم بن حزام وقيل: المسور بن مخرمة وقيل: لم يصل عليه أحد، منعوا من ذلك. ودفن في حشر كوكب بالبقيع، وكان عثمان قد اشتراه وزاده في البقيع. وحضره عبد الله بن الزبير، وامرأتاه: أم البنين بنت عيينة بن حصن الفزارية، ونائلة بنت الفرافصة الكلبية، فلما دلوه في القبر صاحت ابنته عائشة، فقال لها ابن الزبير: اسكتي وإلا قتلتك. فلما دفنوه قال لها: صيحي الآن ما بدا لك أن تصيحي.
|
|