زائر زائر
| موضوع: كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ الأحد أبريل 14, 2013 2:41 am | |
| الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده وبعد
احبتى فى الله
يقول الله جل وعلا
كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
يقول تعالى محتجاً على وجوده وقدرته وأنه الخالق المتصرف في عباده:
{ كيف تكفرون بالله} أي كيف تجحدون وجوده أو تعبدون معه غيره،
{ وكنتم أمواتا فأحياكم} أي وقد كنتم عدماً فأخرجكم إلى الوجود.
كما قال تعالى:
{ أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون}
وقال ابن عباس { كنتم أمواتا فأحياكم} :
أمواتاً في أصلاب آبائكم لم تكونوا شيئاً حتى خلقكم، ثم يميتكم موتة الحق ثم يحييكم حين يبعثكم ""
هذه رواية ابن جريج عن ابن عباس، والرواية الثانية رواية الضحّاك عنه""قال:
وهي مثل قوله تعالى:
{ أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين}
وقال الضحّاك عن ابن عباس في قوله تعالى
{ ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين} قال: كنتم تراباً قبل أن يخلقكم فهذه ميتة، ثم أحياكم فخلقكم هذه حياة، ثم
يميتكم فترجعون إلى القبور فهذه ميتة أُخرى، ثم يبعثكم يوم القيامة فهذه حياة أُخرى: فهذه ميتتان وحياتان،
فهو كقوله:
{ كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم} . |
|