منتدى اسلامى متخصص فى الدعوه إلى الله والمناصحه بين المسلمين وعلوم القراءات العشر |
نوفمبر 2024 | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|
| | | | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | | اليومية |
|
|
| طريق هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
زائر زائر
| | | | زائر زائر
| موضوع: رد: طريق هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم الأربعاء نوفمبر 28, 2012 5:41 am | |
| منازل بني ساعدة التي مر بها النبي صلى الله عليه وسلم
سادسًا : قال ابن إسحاق : « فانطلقت حتى إذا مرَّتْ بدار بني ساعدة ... » الخ . بنو ساعدة أهم بطون كعب بن الخزرج ، ومن المعروف أن منازلهم كانت في الجهة الشمالية والشمالية الغربية من المدينة بالقرب من ثنية الوداع ، وسقيفتهم المشهورة ، وذِكْرُ ابن إسحاق لها بين منازل بني بياضة وبني الحارث يدل على أنها جنوب المدينة على الطريق من قباء إلى المدينة ، الأمر الذي أوقع كثيرًا من المؤرخين في إشكال . فرجح السمهودي وبعض المؤرخين ، منهم الأستاذ عبد القدوس الأنصاري في كتاب ( طريق الهجرة النبوية )(66 ) أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما دخل المدينة من جهتها الشمالية ، قال السمهودي : « لأنه صلى الله عليه وسلم ركب ناقته وأرخى لها زمامها ، وقال : دعوها فإنها مأمورة ، ومَرَّ بدور الأنصار حتى مر ببني ساعدة ، ودارهم في شامي المدينة قرب ثنية الوداع ، فلم يدخل باطن المدينة إلا من تلك الناحية حتى أتى منزله بها »(67 ) اهـ. وهذا الذي ذهب إليه السمهودي وغيره من المؤرخين يوقع في إشكال أكبر من الأول ، وقد بين ذلك العياشي بيانًا وافيًا فقال( 68) :« لا نزاع في أن لبني ساعدة منزلة في شامي المدينة » ، ثم حدد المنزلة وقال : « ولبني ساعدة منزلين خارج هذه المنزلة الأولى في شمال مسجد قباء ، والثانية بالشوط من ناحية ملعب التعليم ، فإن كان السيد السمهودي يقصد بدخوله صلى الله عليه وسلم المدينة يوم الهجرة من ثنية الوداع فلا ، لأن رواية ابن إسحاق وغيرها تثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على بني ساعدة بعد بني بياضة ، وقبل بني الحارث ، وهؤلاء كلهم في جنوب المسجد النبوي ، وهذا فيه إثبات منزلة لبني ساعدة على الطريق من قباء إلى المدينة »( 69) . ثم قال : « إن مسجد قباء في الجنوب من المسجد النبوي، وثنية الوداع - هذه - في الشمال الغربي من المسجد النبوي بنحو ميل أو يزيد قليلاً ، وفي قدومه بهذا الخط المتعرج ما لا يتفق والطريق النبوية في الهجرة فيما ذكرته من نصوص ، ثم إنه - كما ترى في البيئة ومحيطها - إذا تجاوز ركبه صلى الله عليه وسلم بياضة ، ففي الشمال الغربي منهم بنو دينار بن النجار ، ولم يذكر حديث الهجرة أنه مَرَّ بهم ، أو وازنهم ، ثم بنو زريق في ناحية الجديدة وحوش الأشراف من ذروان ، ولم يذكر حديث الهجرة : أنها وازنتهم أو تعرضوا له ، وإذا مرت بدار بني النجار يعني في الساحة ، فمعناه أنها ذهبت للباب الشامي في بني ساعدة ، حتى اعترضه سعد بن عبادة ، وهذا الطريق غير مستقيم ، ولا يتفق مع الطريق النبوية فيما ذكرت من نصوص ، وإذا كان تجاوز بني دينار في المغسلة ، وذهب إلى منطقة السيح ثم رجع من شمال سلع إلى جرار سعد ! فهذا فيه لف ودوران لا يتفق مع الطريق النبوية التي ذكرت ، مع ملاحظة أن فيما بين الشمال من شرقي قلعة قباء إلى جرار سعد كان فضاءًا واسعًا في يوم الهجرة ، ولم يستعمره إلا المهاجرون » اهـ(70 ) . ولا يخفى ما في هذا الرد من إحكام المعارضة والنقض . والله أعلم .
سابعًا : قال ابن إسحاق : « فانطلقتْ حتى إذا وازنتْ دار بني الحارث بن الخزرج ... الخ » .
بنو الحارث بن الخزرج هم الحي الخامس من أحياء الأنصار الذين مرَّ بهم النبي صلى الله عليه وسلم في طريقه إلى المدينة ،
وبنو الحارث بطون كثيرة ، منها : بنو مالك بن الأغر بن كعب بن الخزرج الأصغر بن الحارث ، وبنو جشم بن الحارث ، وبنو زيد مناة بن الحارث ، وبنو خدرة وخداره ابنا عوف بن الحارث ، وبنو ضمرة بن الحارث ، وتقع منازلهم شرقي وادي بطحان(71 ) ( انظر المصور ) لذلك قال ابن إسحاق : « وازنتهم » ولم يقل مرت بهم .
ثامنًَا : قال ابن إسحاق : « فانطلقتْ حتى إذا مرت بدار عدي بن النجار أخواله دُنْيا » .
بنو عدي بن النجار بطن من الخزرج ، وتقع منازلهم غرب وجنوب المسجد النبوي ( انظر المصور ) وهم الحي السادس الذي مَرَّ به النبي صلى الله عليه وسلم في طريقه إلى المدينة .وقوله : « أخواله دنيا » : أي أقرب بني النجار إليه ، لأن سلمى بنت عمرو كانت منهم .
قال السمهودي(71 ) : « وقول بني عدي بن النجار : « عند أخوالك »(72 ) لأنهم أقاربه من جهة الأمومة ؛ لأن سلمى بنت عمرو أحد بني عدي بن النجار كانت أم جده عبد المطلب ، وقول البراء في الصحيح : « وإن النبي صلى الله عليه وسلم كان أول ما قدم المدينة نزل على أجداده أو قال : أخواله من الأنصار » فيه تَجَوُّز من حيث إنه صلى الله عليه وسلم إنما نزل على إخوتهم بني مالك بن النجار ، أو أراد أنه نزل بخطة بني النجار ؛ لتقارب منازل الجميع ، ومنهم بنو عدي » اهـ .
تاسعًا : قال ابن إسحاق : « حتى إذا أتت دار بني مالك بن النجار بركت ... الخ » .
بنو مالك بن النجار بطن من الخزرج ، تقع منازلهم في منطقة المسجد النبوي ، وهم - وفق رواية ابن إسحاق - الحي السابع
والأخير الذي مرَّ به النبي صلى الله عليه وسلم ونزل عنده ، إلا أن السمهودي(73 ) أورد رواية عن يحيى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما انتهى من بني عدي بن النجار مرَّ على بني مازن بن النجار ، وكانت منازلهم في قبلة المدينة ، بالقرب من بني عدي ( انظر المصور ) . ولا تعارض بين الروايتين ؛ لقرب منازل بني النجار بعضهم من بعض ، فتكون إحدى الروايتين قد أثبتت ما سكتت عنه الأخرى ، ويكون بنو مازن - وفقًا لرواية السمهودي هذه - هم الحيَ السابعَ الذي مرَّ به النبي صلى الله عليه وسلم في طريقه إلى المدينة ،
وبنو مالك هم الحي الثامن الذي أقام عنده النبي صلى الله عليه وسلم .
وبهذا البيان تتجلى لنا بوضوح معالم الطريق التي سلكها النبي صلى الله عليه وسلم في هجرته الميمونة المباركة من قباء ، وحتى نزوله في بيت أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ( انظر المصور ) .
ومن اللافت للنظر أن أحدًا من كُتَّاب السير والتاريخ لم يشر إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ بالقرب من منازل بني قينقاع من اليهود ، على الرغم من أن طريقه عليهم أو بالقرب منهم كما هو معلوم من منازلهم ( انظر المصور ) ، ولعل ذلك راجع إلى لزومهم الصمت ، وعدم تعرضهم لموكب رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير أو شر ؛ مما استوجب إهمالهم وعدم التعرض لذكرهم . كما لم أجد من أشار إلى سبب استقبال الأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسلاح ، وهل هو عادة منهم ؛ تعظيمًا له صلى الله عليه وسلم ، أو خوفًا عليه من تعرض اليهود . فالله أعلم . وكان فرحُ أهل المدينة بالنبي صلى الله عليه وسلم عظيمًا ، فقد روى الإمام أحمد(74 ) بسنده عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : إني لأسعى في الغلمان يقولون : جاء محمد فأسعى فلا أرى شيئًا ، ثم يقولون : جاء محمد ، فأسعى فلا أرى شيئًا ، قال : حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر ، فكنا في بعض حرار المدينة ، ثم بعثنا رجل من أهل المدينة ليؤذن بهما الأنصار ، فاستقبلهما زهاء خمسمائة من الأنصار ، حتى انتهوا إليهما ، فقالت الأنصار : انطلقا آمنين مطاعين ، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه بين أظهرهم ، فخرج أهل المدينة ، حتى إن العواتق لفوق البيوت يتراءينه ، يقلن : أيهم هو ؟ قال : فما رأيت منظرًا مشبهًا به يومئذ . قال أنس : ولقد رأيته يوم دخل علينا ويوم قبض ، فلم أر يومين مشبهًا بهما » اهـ. روى البيهقي بسنده(75 ) عن أنس : أنه لما بركت ناقته صلى الله عليه وسلم على باب أبي أيوب خرجت جوار من بني النجاريضربن الدفوف وهن يقلن : نحن جوار من بني النجار يا حبذا محمد من جار فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أتحبونني ؟ فقالوا : نعم أي والله يا رسول الله ، قال : أنا والله أحبكم ، أنا والله أحبكم ، أنا والله أحبكم » . وروى البيهقي في الدلائل(76 ) عن ابن عائشة قال : لما قدم عليه السلام المدينة جعل النساء والصبيان يقلن :طلــع البــدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا مــا دعا لله داع( 78) قال أنس رضي الله عنه : « لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء من المدينة كل شيء »(79 )
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
الفهارس :
(1 ) الروض الأنف 2/246 . (2 ) الآية 108 من سورة التوبة . (3 ) أبو أيوب الأنصاري هو : خالد بن زيد بن كليب النجاري الخزرجي ، شهد العقبة والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وغزا أيام معاوية القسطنطينية ، فتوفي في تلك الغزوة ودفن عند أسوارها سنة 51هـ . أسد الغابة 2/194 ، 6/25 . (4 ) مكة والمدينة في الجاهلية وعهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، أحمد إبراهيم الشريف ، القاهرة د.ت ص 319 .
(5 ) انظر المرجع السابق ، وعمدة الأخبار للعباسي ، ص 45-47 . (6 ) انظر خلاصة الوفا 1/559 . (7 ) خلاصة الوفا 1/551 فما بعدها . مكة والمدينة ، للشريف ، ص 319 . عمدة الأخبار ، ص 48-53 . (8 ) اختلف العلماء في اليوم الذي خرج فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، فقال الحاكم : يوم الاثنين ، وقيل : يوم الخميس ، وجمع الحافظ ابن حجر بين الأقوال بأن خروجه من مكة يوم الخميس ، ومن الغار يوم الاثنين ... والله أعلم . فتح الباري ، للحافظ ابن حجر العسقلاني ، ط دار المعرفة ، بيروت ، لبنان ، [ د.ت ] 7/244 . (9 ) صحيح البخاري ، كتاب المناقب ، باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ، ص 818 . (10 ) مبيضين : أي لابسين ثيابًا بيضًا ، يقال : بيض الرجل ، إذا ليس ثوبًا أبيض فهو مبيض . القاموس المحيط ، مادة (بيض) . وهذه الثياب البيض كساها الزبير رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر حين لقيهم في الطريق قرب المدينة ، وكان قافلاً من تجارة إلى الشام . البخاري ، كتاب المناقب ، باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ، ص 818 . (11 ) انظر : فتح الباري 7/244 ، وسبل الهدى والرشاد 3/269 . (12 ) كلثوم بن الهِدْم : بكسر الهاء وسكون الدال ، ابن امرئ القيس الأنصاري الأوسي ، وهو أول من مات بالمدينة من الصحابة . الإصابة 5/462 . (13 ) سعد بن خيثمة السلمي ، أبو خيثمة ، مشهور بكنيته ، شهد أحدًا ، وتخلف عن تبوك ، ثم لحق بالنبي صلى الله عليه وسلم ، توفي في خلافة يزيد بن معاوية . الإصابة 7/92 . (14 ) انظر : فتح الباري 7/244 . (15 ) صحيح البخاري ، كتاب المناقب ، باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، ص 818 ، وباب مقدم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ص 819 . (16 ) انظر : دلائل النبوة للبيهقي 2/501 . (17 ) فتح الباري 7/244 ، سبل الهدى والرشاد 3/269 ، وفاء الوفا 1/246 . (18 ) في رواية الإمام مسلم : (( فتنازعوا أيهم ينزل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم )) . انظر صحيح مسلم ، كتاب الزهد والرقائق ، باب حديث الهجرة 4/2311 . ( 19) سيرة ابن هشام 2/494 فما بعدها . ( 20) انظر سيرة ابن هشام 2/494 فما بعدها . وطبقات ابن سعد 1/236 ، ووفاء الوفا للسمهودي 1/256 . وسبل الهدى والرشاد 3/271 . ( 21) سيرة ابن هشام 2/494 فما بعدها . ( 22) انظر التعريف به ص 97 . ( 23) عتبان ، بكسر أوله وسكون ثانيه : ابن مالك بن عمرو الأنصاري ، الخزرجي ، آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين عمر بن الخطاب ، توفي في خلافة معاوية رضي الله عنه . الإصابة 4/358 . ( 24) عباس بن عبادة بن نضلة بن مالك الخزرجي ، شهد العقبة ، واستشهد بأحد . الإصابة 3/510 . ( 25) ذكر الصالحي 3/272 ، منهم أيضًا : نوفل بن عبد الله بن مالك بن العجلان . ( 26) أي عادلت وقابلت وحاذت . القاموس المحيط ، مادة (وزن) . ( 27) زياد بن لبيد بن ثعلبة البياضي الخزرجي الأنصاري ، خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام معه في مكة حتى هاجر ، فكان يقال له : مهاجري أنصاري ، شهد العقبة وبدرًا والمشاهد كلها ، واستعمله صلى الله عليه وسلم على حضرموت ، توفي أول أيام معاوية رضي الله عنه . أسد الغابة 2/273-274 . (28 ) فروة بن عمرو بن ورقة البياضي الأنصاري ، شهد العقبة وبدرًا ، كان يخرص تمر أهل المدينة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان من أصحاب علي يوم الجمل . الإصابة 5/279 . (29 ) سعد بن عبادة ، أبو ثابت الأنصاري ، شهد العقبة والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان يقال له : الكامل ، خرج إلى الشام ، ومات بحوران سنة خمس عشرة . الإصابة 3/56 . (30 ) المنذر بن عمرو بن خنيس الخزرجي الأنصاري ، شهد العقبة وبدرًا ، واستشهد يوم بئر معونة . الإصابة 6/171 . (31 ) ذكر الصالحي في سبل الهدى والرشاد 3/272 منهم أبا دجانة سماك بن خرشة . (32 ) سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير الأنصاري الخزرجي ، أحد النقباء يوم العقبة ، آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين عبد الرحمن بن عوف ، واستشهد يوم أحد . الإصابة 3/51 . (33 ) خارجة بن زيد بن أبي زهير الخزرجي الأنصاري ، من أعيان الصحابة ، آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي بكر ، شهد بدرًا والعقبة ، واستشهد يوم أحد . أسد الغابة 2/85 . (34 ) عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس ، أبو محمد الخزرجي الأنصاري ، شهد العقبة وبدرًا وما بعدهما ، واستشهد بمؤتة . الإصابة 4/72 . وانظر ذلك مفصلاً في كتاب : سعد بن الربيع الأنصاري النقيب الشهيد ، لمحمد علي كاتبي . (35 ) أي : أقرب أخواله إليه من بني النجار هم بنو عدي ، وذلك لأن أم جده عبد المطلب وهي ( سلمى بنت عمرو ) كانت منهم . وفاء الوفا 1/256 . (36 ) سليط بن قيس بن عمرو بن عبد الله بن مالك الأنصاري ، شهد بدرًا والمشاهد كلها ، وقتل يوم جسر أبي عبيد ، في خلافة عمر رضي الله عنهما . الإصابة 3/136 . ( 37) أسير بن عمرو ، أبو سليط البدري ، مشهور بكنيته ، له رواية عند أحمد والبغوي . الإصابة 7/160 . ( 38) تحلحلت : أي تحركت . انظر : القاموس ، مادة (حلل) . ( 39) رزمت : أي صوتت ، والإرزام صوت لا يفتح به الفم ، ويكون ذلك للحنين والعطف . انظر : لسان العرب ، مادة (رزم) . ( 40) الجران : باطن العنق . القاموس ، مادة (جرن) . ( 41) مكة والمدينة في الجاهلية وعهد الرسول صلى الله عليه وسلم ص 335 . ( 42) وفاء الوفاء 1/257 . ( 43) المدينة بين الماضي والحاضر ، للعياشي ، ص 95 . وانظر : خلاصة الوفا 1/559 ( 44) وادي رانوناء ، أحد الأودية الصغيرة في المدينة ، يبدأ من شعاب جبل المقمن الواقع جنوب جبر عير ، ويتجه شمالاً إلى الشرق قليلاً حيث يدخل بساتين المدينة ، مارًا غربي قباء ، فمسجد الجمعة ، ثم يلتقي بطريق قربان المتجه إلى المدينة ، ثم حتى يصب في مجرى بطحان ويصبح جزءًا منه . وفاء الوفا 2/1072 ، والعياشي ص 407 . (45 ) وفاء الوفا 1/256 . (46 ) المغانم المطابة 2/891 . (47 ) كتاب المناقب ، باب مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة ، ص 818 (48 ) كتاب الزهد والرقائق ، باب في حديث الهجرة ، ح 75 ، 4/2311 . (49 ) سيرة ابن هشام 2/495 . (50 ) تاريخ الأمم والملوك 2/396 . (51 ) دلائل النبوة للبيهقي 2/501 . (52 ) مجمع الزوائد للهيثمي 6/63 . (53 ) التعريف بما آنست الهجرة ص 40 . (54 ) سبل الهدى والرشاد 3/272 . ( 55) مكة والمدينة في الجاهلية وعهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ص 336 . ( 56) انظر : سيرة ابن حبان ، ص 142 . وسبل الهدى والرشاد 3/272 . ( 57) دلائل النبوة 2/499 . (58 ) تكملة الرواية : (( فقال له عبد الله : انظر الذين دعوك فانزل عليهم ، فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفر من الأنصار وقوفه على عبد الله بن أبي والذي قال له ، فقال له سعد بن عبادة : إنا والله يا رسول الله لقد كنا قبل الذي خصنا الله به منك ، ومنَّ علينا بقدومك أردنا أن نعقد على رأس عبد الله بن أبي التاج ونملكه علينا )) . (59 ) وفاء الوفا 1/259 . (60 ) مجمع الزوائد للهيثمي 6/63 . (61 ) خلاصة الوفا 1/559 . مكة والمدينة ، ص 336 . (62 ) وفاء الوفا 1/258 . (63 ) سبل الهدى والرشاد 3/ ( 64) انظر : دلائل النبوة للبيهقي 2/500 ، ط. دار الريان بالقاهرة . ( 65) طريق الهجرة النبوية ، ص 100 . ( 66) وفاء الوفا 4/1170 . (67 ) المدينة بين الماضي والحاضر ، ص 95 بتصرف واختصار . (68 ) المصدر السابق بتصرف واختصار . (69 ) السابق نفسه ، ص 98 . (70 ) مكة والمدينة للشريف ، ص 336 . (71 ) أي في رواية عمارة بن خزيمة . انظر وفاء الوفا 1/256 . (72 ) المرجع السابق 1/257-258 . (73 ) المرجع السابق نفسه . (74 ) المسند 3/222 . (75 ) دلائل النبوة 2/508 . (76 ) دلائل النبوة 2/506 . (78 ) اختلف العلماء في الوقت الذي قيلت فيه هذه الأبيات اختلافًا كبيرًا ، فذهب ابن القيم ، وتبعه جمع من العلماء ، إلى أنها قيلت يوم رجوعه صلى الله عليه وسلم من تبوك ، ورجح السمهودي والعياشي والأنصاري وغيرهم أنها قيلت يوم قدومه صلى الله عليه وسلم من مكة مهاجرًا ، واختلافهم هذا مبني على اختلافهم في إثبات ثنية للوداع في جنوب المدينة - مع الاتفاق على وجود ثنية للوداع في شمال المدينة المنورة - فالمثبتون رجحوا أنها قيلت يوم الهجرة ، والنافون اختلفوا أيضًا ؛ فبعضهم رجح أنها قيلت يوم الهجرة ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما دخل المدينة يوم الهجرة من جهتها الشمالية بالقرب من ثنية الوداع ، وبعضهم رجح أنها قيلت يوم رجوعه من غزوة تبوك . قال الشيخ أبو الحسن الندوي - رحمه الله - : (( ولكن المشهور المستفيض أن هذا النشيد إنما كان عند مقدمه من مكة إلى المدينة ، وعلى ذلك تتفق كتب السيرة )) اهـ . انظر : زاد المعاد لابن القيم 3/551 . والمغانم المطابة للفيروزابادي 2/707 . ووفاء الوفا للسمهودي 4/1170 . وعمدة الأخبار للعباسي ، ص 283 . والسيرة النبوية لأبي الحسن الندوي ، ص 219-220 . والمدينة المنورة معالم وحضارة لمحمد السيد الوكيل ، ص 161 . والمعالم الأثيرة في السنة والسيرة ، لمحمد حسن شراب ، ص 80-84 . ( 79) مسند الإمام أحمد 3/222 .
المصادر والمراجع
- الأحاديث الواردة في فضائل المدينة ، صالح حامد سعيد الرفاعي ، مجمع الملك فهد بالمدينة ، ط2 ، 1415هـ . - الإصابة في تمييز الصحابة ، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ، ط1 ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان ، 1415هـ . - تاريخ الحوادث والأحوال النبوية ، د. محمد بن السيد علوي ، ط12 ، مطابع السحر ، جدة ، 1416هـ . - التاريخ الشامل للمدينة المنورة ، د. عبد الباسط بدر ، ط1 ، المدينة المنورة ، 1414هـ . - تاريخ الطبري ، أبو جعفر بن جرير الطبري ، ط2 ، دار المعارف ، مصر . - تاريخ المدينة المنورة ، عمر بن شبه ، دار الكتب العلمية ، ط1 ، بيروت ، 1417هـ . - تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة ، أبو بكر بن الحسين الشافعي ، ط1 ، 1422هـ . - التعريف بما آنست الهجرة من معالم دار الهجرة ، محمد بن أحمد المطري ، المكتب الإسلامي ، بيروت 1402هـ . - الجامع في السيرة النبوية ، سميرة الزايد ، ط1 ، المطبعة العلمية ، د.ت . - حياة محمد ، محمد حسين هيكل ، ط13 ، مكتبة النهضة المصرية ، القاهرة ، د.ت . - دلائل النبوة ، أحمد بن الحسين البيهقي ، ط1 ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 1405هـ . - الروض الأُنُف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام ، عبد الرحمن بن عبد الله السهلي ، دار المعرفة ، بيروت ، لبنان ، 1398هـ . - سبل الهدى والرشاد ، محمد بن يوسف الصالحي الشامي ، ط1 ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان ، 1414هـ . - سعد بن الربيع الأنصاري ، النقيب الشهيد ، محمد علي كاتبي ، ط1 ، دار القلم ، دمشق ، 1412هـ-1992م . - السيرة النبوية ، ابن هشام ، المكتبة العلمية ، بيروت ، لبنان ، د.ت . - السيرة النبوية ، أبو الحسن علي الحسني الندوي ، منشورات المكتبة العصرية ، صيدا ، لبنان ، 1399هـ . - السيرة النبوية ، أبو الفداء إسماعيل بن كثير ، ط2 ، دار الفكر ، بيروت ، لبنان ، 1398هـ . - السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية ، مهدي رزق الله أحمد ، ط1 ، مطبعة الملك فيصل ، الرياض ، 1412هـ - سيرة نبي الهدى والرحمة ، عبد السلام هاشم حافظ ، ط2 ، شركة المدينة المنورة للطباعة ، 1406هـ . - صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان ، علاء الدين علي بن بلبان الفارسي ، ط3 ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، 1418هـ . - صحيح البخاري ، محمد بن إسماعيل البخاري ، دار الأرقم ، بيروت ، لبنان . - صحيح السيرة النبوية ، إبراهيم العلي ، ط3 ، دار النفائس ، الأردن ، 1418هـ - صحيح مسلم ، مسلم بن الحجاج النيسابوري ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، لبنان . - الطبقات الكبرى ، محمد بن سعد ، دار صادر ، بيروت . - طريق الهجرة النبوية ، عبد القدوس الأنصاري ، ط1 ، مطابع الروضة ، جدة ، 1398هـ . - فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ، دار المعرفة ، بيروت ، لبنان . - فقه السيرة ، محمد سعيد رمضان البوطي ، ط7 ، دار الفكر ، 1398هـ . - كتاب المغازي ، أبو بكر عبد الله محمد بن أبي شيبة ، ط1 ، دار إشبيلية ، الرياض ، 1410هـ . - محمد رسول الله ، محمد رضا ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان ، 1395هـ/1975م . - المختصر في سيرة سيد البشر صلى الله عليه وسلم ، عبد المؤمن الدمياطي ، ط1 ، دار البخاري للنشر والتوزيع ، المدينة المنورة ، بريدة ، 1416هـ . - المدينة بين الماضي والحاضر ، إبراهيم بن علي العياشي ، ط2 ، مكتبة الثقافة ، المدينة المنورة ، 1412هـ . - مسند الإمام أحمد بن حنبل ، أحمد بن حنبل ، ط1 ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، 1414هـ . - المغانم المطابة في معالم طابة ، مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزابادي ، ط1 ، 1423هـ . - مكة والمدينة في الجاهلية وعهد الرسول ، د. أحمد إبراهيم الشريف ، دار الفكر العربي . - وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى ، نور الدين علي بن أحمد السمهودي ، دار الباز ، مكة المكرمة . - السيرة النبوية وأخبار الخلفاء ، محمد بن حبان التميمي البستي ، ط2 ، مؤسسة الكتب الثقافية ، بيروت ، لبنان ، 1411هـ . - السيرة النبوية لابن خلدون ، عبد الرحمن بن محمد بن خلدون ، ط1 ، مكتبة المعارف ، الرياض |
| | | | طريق هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|