زائر زائر
| موضوع: قرآني في قلبي لمجموعة المطمئنات بذكر الله السبت مايو 12, 2012 1:54 pm | |
| |
| |
|
اللهم صلي وسلم وبارك على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم قراني نبض حياتي القران الكريم هو الكتاب المعجز الذي انزله الله على خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام لهداية الناس وليعرفوا الحلال من الحرام وطريق الحق ويبتعدوا عن طريق الضلال القران الكريم به تحيا الامه وبه تنهض الافكار وبه يتوج الولد والديه يوم القيامه اذا حفظ الولد القران توج ابواه بتاج الوقار ويقال لصاحب القران اقرا وارتقي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ؛ فإن منزلك عند آخر آية تقرأها الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2076 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
القران حياة القلوب قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 2093 خلاصة حكم المحدث: صحيح
والقران حفظه سهل حتى لكبير السن فمن احب القران وكانت نيته ان يحفظ القران سيحفظه وساروي لكم قصة امراة عجوز عمرها اثنان وسبعون سنه وكانت اميه لاتعرف القراءة ولا الكتابه حكاية هذه المراه انه في يوم من الايام كانت ذاهبه الى السوق وحين ارادت العوده الى بيتها سالت شاب دلني على سيارة توصلني الى بيتي لكن الشاب رد عليها وقال اذهبي وابحثي ولم يساعدها ومن تلك الحادثه عزمت على ان تتعلم وبالفعل ذهبت الى مدرسة محو الاميه وتعلمت الكتابه والقراه وحفظت الكثير من سور القران وحفظت الاناشيد الاسلاميه وظلت تحفظ القران الكريم وتردده على لسانها فهذه عجوز واستطاعت بارادتها ان تحفظ كلام ربها فما بالنا نحن نسوف في الحفظ ولا نحفظ ابناءنا ونعلمهم القران ليشفع لنا القران يوم القيامه بل يكفينا اننا عندما نقرا القران نعلم اننا نتكلم مع الله عز وجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلماقرؤوا القرآن فإنه يأتي شافعا لأصحابه ، اقرؤوا الزهراوين : البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف تحاجان صاحبهما ، اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة الراوي: أبو أمامة المحدث: البغوي - المصدر: تفسير البغوي - الصفحة أو الرقم: 1/63 خلاصة حكم المحدث: صحيح
فبالقران نحيا وبالقران تنبض القلوب وبالقران تمحى الخطايا والذنوب وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم الحمد لله الذي نزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيراوجعله شفاء ورحمة للعالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى لله عليه وسلم المبعوث رحمة للعالمين المؤيد بالقران العظيم معجزة باقية الى يوم الدين فهل سالنا انفسنا يوما لماذا انزل الله القران الينا؟ وهل سالنا انفسنا لماذا تحمل النبي صلى الله عليه وسلم المشاق والصعاب لاجل تبليغنا تعاليم الاسلام الموجودة في القران؟ وهل انزل الله القران الينا لنقراه فقط؟؟ طبعا جواب كل هذه الاسئلة موجود في القران ذاته كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ( ص29) بالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُوْنَ. (سورة النحل أية 44). (وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً ) الاسراء قوله تعالى { حم * وَالْكِتَـبِ الْمُبِينِ * إِنَّا جَعَلْنَـهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُون } سورة الزخرف الآيات 1 - 3، وايات كثيرة تبين لنا ان سبب نزول القران لنتدبر ونعقل ونتفكر ونستشفي ونستخير ونتمتع بتلاوته وندبر امورنا ونتعلم احكامنا وووووووووو فاين نحن من ذلك هل اعطينا القران حقه ؟ هل قراناه بقلوبنا قبل ان نقراه بعيوننا وهل وجدنا اليقين في قلوبنا بكل ما هو موجود في القران هل استشعرنا عظمته بان الله انزله هاديا لنا الى طريق السداد ، وكافيا لمصالحنا فهو نورٌ نهتدي به إذا أظلمت امورنا، وسورٌ نتحصن به من الشرور ، وضياءلبصائرنا لنميز الحق من الباطل ونهتدي به الى سواء السبيل واذا اردنا ان ناخذ كل ثمرات القران ونتمتع بها فعلينا بتدبر اياته ولا نتلوها بلساننا فقط وهذه نصيحة عبد الله بن مسعود بقوله (( لا تنثروه نثر الدقل ولا تهذوه هذّ الشعر ، قفو عند عجائبه ، وحركوا به القلوب ، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة )) أخلاق حملة القرآن 10_11 فلنحرك قلوبنا اذن ولا اعتقد اننا نشبع من خيرات القران ففيه من كل الالوان يثلج صدورنا بالوعد ويرهب قلوبنا بالوعيد ويقص علينا خبر من سبق ويبين لنا امورنا فترتاح قلوبنا ويطمئن بالنا فهو مادبة الله في الارض هو بلسم لكل الادواء والالام وهذا مجرب فوالله ما قراه احد على وجهه الصحيح الا وشعر براحة عظمى ونسي الامه وهانت عليه احزانه وهمومه وما قراه على نية محددة الا ويسر الله له الخير في هذا الامر وسهل له مايريد
وهذا طبعا لا يحصل الا بالتدبر والتفكر في معجزة الاسلام الخالدة كلام الله الذي تكفل بحفظه وتحدى الفصحاء ان ياتوا ولو باية من مثله يقول ابن القيم _ رحمه الله _ لو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لا اشتغلوا بها عن كل ما سواها ، فإذا قرأة بتفكر حتى مر بآية هو محتاج إليها في شفاء قلبه كررها ولو مائة مرة ، ولو ليلة ، فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر و تفهم ، و أنفع للقلب ، و ادعى إلى حصول الإيمان و ذوق حلاوة القرآن . فاذا قراناه بقلوبنا حصل لنا مرادنا فاسراره كثيرة وعجائبه خالدة اللهم اجعل القران العظيم لقلوبنا شفاء ولابصارنا دواءا اللهم اني اسالك بكل اسم سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استاثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القران العظيم ربيع قلبي ونور بصري وجلاء حزني وغمي امين امين والحمد لله رب العالمين إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لاإله إلا الله وحدة لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله,صلى الله عليه وعلى أله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين, وسلم تسليما كثيرا.*قرآني في قلبي* *اما بعد: اختي في الله الا يكفيك فخرا أنك مسلمة وأن الله أهداك شيئا لا تملكه الكافرات الا وهو القرآن. *لماذا لا نضعه في قلوبنا بحفظه ونجعله اسمى غاياتنا فقد كرم الله أهل القران وجعلهم أهله.قال رسول الله:ان لله أهلين من الناس قالوا يا رسول الله من هم قال هم أهل القرآن أهل الله وخاصته. الراوي:أنس بن مالك المحدث:الألباني - المصدر:صحيح ابن ماجة-الصفحة أوالرقم:179 *لماذا لا نقرأه فهو مفتاح لتفريج الهموم وإزالة الغموم فبكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول { ألم } حرف ، ولكن :ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف. الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1416 خلاصة حكم المحدث: صحيح *لما لا نقراءه بتمعن وبخشوع , اختي الغاليةإذا احاط بكِ الحزن وأظلمت دنيتكِ وأحسستِ أنه لا يوجد شيئ قد يسعدك ,سأخبركِ بشيئ بسيط تفعلينة وستشعرين أن الدنيا اصبحت بين يديكِ وأنكِ أسعد شخص على هذه الأرض ,توضأي وخذي المصحف بين ذراعيكِ ,ثم إذهبي وافرشي سجادتك إجلسي بهدوء واقرأي القران بتمعن والله ثم والله العضيم أنكِ ستشعرين بالراحة والطمأنينة. إن سألتكم كم مجلة تصفحتموها كم كتاب قرأتموه كم صفحة على الأنترنت شاهدتم اليوم ,سوف تجيبون:الكثير والكثير,ولكن أن سألت كم صفحة من القران قرأتم اليوم سوف يجيب الكثير لم اقرأ,لماذا لم تقرؤا ألم تعلموا بإن الرسول صلى الله عليه وسلم تعب كثيرا كي يوصله إلينا, ألم تفكروا من قبل بإن الكلام الذي بين يديكم هو {كلام الله }نعم كلام الله {القران} هو رسالة الله إليكم وكل مسلم ومسلمة,إنه الدستور الإلاهي, بين لنا فيه الحلال والحرام وأرشدنا به الى طريق الجنة ,هومعجزة من المعجزات الإلاهية لما لا نتدبر أياته ونخشع عند قرائتها.اختي في الله لما لا تقفين {للحظة} لحظة تأمل, تتأملين فيها الهبة التي منحك إياها الله ,الهبة التي لا يستطيع أن يمنحك إياها سواه *القران*. *تمسكوا بالقران لإنكم لن تضلوا بعده ابدا لقد بشرنا بذلك رسولنا الكريم حين قال: أبشروا ، فإن هذا القرآن طرفه بيد الله ، و طرفه بأيديكم ، فتمسكوا به ، فإنكم لن تهلكوا ، و لن تضلوا بعده أبداالراوي: جبير بن مطعم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 34 خلاصة حكم المحدث: صحيح *ومن البشارات التي بشرنا بها الرسول صلى الله عليه وسلم أن القران يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه فقد قال : اقرؤوا القرآن ؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ، إقرؤوا الزهراوين : البقرة وآل عمران ، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان ، أو كأنهما فرقان من طير صواف ، يحاجان عن أصحابهما ، اقرؤوا سورة البقرة ؛ فإن أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا تستطيعها البطلة. الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1165 خلاصة حكم المحدث: صحيح وقد كان الرسول دائما يحث أصحابة على قراءة القران ويشجعهم على ذلك لما فيه من اجر وثواب واليكم هذا الحديث: * خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة . فقال " أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين ، في غير إثم ولا قطع رحم ؟ " فقلنا : يا رسول الله ! نحب ذلك . قال: " أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين . وثلاث خيرله من ثلاث . وأربع خير له من أربع . ومن أعدادهن من الإبل ". الراوي: عقبة بن عامر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 803 خلاصة حكم المحدث: صحيح ألم يرق قلبك الا تشعر بالخجل من نفسك هيا أحبائي لنعاهد أنفسنا على قراءة القران وأن كان قليلا وأن لا نتركه ابدا. |
|
|