منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
شرح حديث أبي هُريْرة رضي اللَّه عنه "قَارِبُوا وسدِّدُوا، واعْلَمُوا أَنَّه لَنْ ينْجُو أحدٌ منْكُمْ بعملهِ"  202011md12982104031

Uploaded with ImageShack.us
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
شرح حديث أبي هُريْرة رضي اللَّه عنه "قَارِبُوا وسدِّدُوا، واعْلَمُوا أَنَّه لَنْ ينْجُو أحدٌ منْكُمْ بعملهِ"  202011md12982104031

Uploaded with ImageShack.us
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامى متخصص فى الدعوه إلى الله والمناصحه بين المسلمين وعلوم القراءات العشر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
الدعوة الصالحين سيدنا الحكمة إبراهيم النبي تمام الانبياء رسول وتبارك الله المسيح متشابهات عنتر العام محمد اسماء ابراهيم سيّدنا وقال الديون الحكمه ألفاظ حياته وراء الحديث
المواضيع الأخيرة
» من أفضل شركات التشطيب في مصر
شرح حديث أبي هُريْرة رضي اللَّه عنه "قَارِبُوا وسدِّدُوا، واعْلَمُوا أَنَّه لَنْ ينْجُو أحدٌ منْكُمْ بعملهِ"  Icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2021 1:48 pm من طرف كاميرات مراقبة

» من أفضل شركات كاميرات المراقبة في مصر2021
شرح حديث أبي هُريْرة رضي اللَّه عنه "قَارِبُوا وسدِّدُوا، واعْلَمُوا أَنَّه لَنْ ينْجُو أحدٌ منْكُمْ بعملهِ"  Icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2021 1:47 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تشطيب شقق وفيلل بأقل الاسعار واعلي مستوي 2021
شرح حديث أبي هُريْرة رضي اللَّه عنه "قَارِبُوا وسدِّدُوا، واعْلَمُوا أَنَّه لَنْ ينْجُو أحدٌ منْكُمْ بعملهِ"  Icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2021 1:58 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنه من شركة دي سي اس مصر 2021
شرح حديث أبي هُريْرة رضي اللَّه عنه "قَارِبُوا وسدِّدُوا، واعْلَمُوا أَنَّه لَنْ ينْجُو أحدٌ منْكُمْ بعملهِ"  Icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2021 1:56 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنه من شركة دي سي اس مصر 2021
شرح حديث أبي هُريْرة رضي اللَّه عنه "قَارِبُوا وسدِّدُوا، واعْلَمُوا أَنَّه لَنْ ينْجُو أحدٌ منْكُمْ بعملهِ"  Icon_minitimeالأحد يناير 10, 2021 2:35 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تشطيب شقق وفيلل بأقل الاسعار واعلي مستوي 2021
شرح حديث أبي هُريْرة رضي اللَّه عنه "قَارِبُوا وسدِّدُوا، واعْلَمُوا أَنَّه لَنْ ينْجُو أحدٌ منْكُمْ بعملهِ"  Icon_minitimeالأحد يناير 10, 2021 2:33 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنة للتشطيبات والديكورات 2021
شرح حديث أبي هُريْرة رضي اللَّه عنه "قَارِبُوا وسدِّدُوا، واعْلَمُوا أَنَّه لَنْ ينْجُو أحدٌ منْكُمْ بعملهِ"  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2020 1:01 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنة للتشطيبات والديكورات 2021
شرح حديث أبي هُريْرة رضي اللَّه عنه "قَارِبُوا وسدِّدُوا، واعْلَمُوا أَنَّه لَنْ ينْجُو أحدٌ منْكُمْ بعملهِ"  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2020 12:59 pm من طرف كاميرات مراقبة

» شركة دي سي اس مصر لكاميرات المراقبة 2021
شرح حديث أبي هُريْرة رضي اللَّه عنه "قَارِبُوا وسدِّدُوا، واعْلَمُوا أَنَّه لَنْ ينْجُو أحدٌ منْكُمْ بعملهِ"  Icon_minitimeالسبت ديسمبر 19, 2020 2:40 pm من طرف كاميرات مراقبة

مارس 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 شرح حديث أبي هُريْرة رضي اللَّه عنه "قَارِبُوا وسدِّدُوا، واعْلَمُوا أَنَّه لَنْ ينْجُو أحدٌ منْكُمْ بعملهِ"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ثروت
Admin



عدد المساهمات : 1166
تاريخ التسجيل : 18/06/2014
الموقع : خى على الفلاح

شرح حديث أبي هُريْرة رضي اللَّه عنه "قَارِبُوا وسدِّدُوا، واعْلَمُوا أَنَّه لَنْ ينْجُو أحدٌ منْكُمْ بعملهِ"  Empty
مُساهمةموضوع: شرح حديث أبي هُريْرة رضي اللَّه عنه "قَارِبُوا وسدِّدُوا، واعْلَمُوا أَنَّه لَنْ ينْجُو أحدٌ منْكُمْ بعملهِ"    شرح حديث أبي هُريْرة رضي اللَّه عنه "قَارِبُوا وسدِّدُوا، واعْلَمُوا أَنَّه لَنْ ينْجُو أحدٌ منْكُمْ بعملهِ"  Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 27, 2017 7:22 pm

شرح حديث أبي هُريْرة -رضي الله عنه- "قَارِبُوا وسدِّدُوا، واعْلَمُوا أَنَّه لَنْ ينْجُوَ أحدٌ منْكُمْ بعملهِ"

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فالحديث الثاني في باب الاستقامة -وهو الحديث الأخير في هذا الباب- حديث أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((قاربوا وسددوا، واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله))([1]).

أي: أنه عليكم أن تعملوا، وأن تتقوا الله -عز وجل- ما استطعتم، وأن تجتهدوا غاية الاجتهاد في تحصيل أسباب النجاة، وأنتم مع ذلك لن تستطيعوا أن تحققوا هذه النجاة بمجرد الأعمال، وذلك أن حق الله -عز وجل- أعظم، ونعمه على عباده وعلى خلقه لا تحصى، ولو أن الأعمال التي يعملها الإنسان -هذه الصلاة التي نصليها وما أشبه ذلك من أعمالنا القليلة- وزنت بنعمة واحدة لما كافأتها، لربما يتذمر الإنسان أحياناً من الفقر والحاجة، أو المرض، أو نحو ذلك، ولو قيل له: هذه نعمة البصر بكم تبيعها؟ لا تقدر بالملايين.

لو قيل للواحد منا: نعطيك عشرة ملايين على أن تفقد بصرك، على أن تؤخذ العين، تتبرع بالقرنية لأناس آخرين يشترونها بهذه القيمة، يقول: لا.

فأنت في جانب البصر تملك ملايين، أو ما يعادل أو يزيد على الملايين، ولو جئنا إلى نعمة السمع كذلك، الإنسان إذا كان لا يسمع يفقد كثيراً، تجد الإنسان أحياناً يولد وهو لا يسمع فما يتعلم شيئاً ولا الكلام، فلا ينطق، ويجلس بين الناس يتحدثون ويضحكون، وهو ينظر ويشعر بالحرج الشديد بينهم، وإذا كلموه لم يدرِ كيف يجيب، ولربما يردد بعض الكلمات، الحمد لله، الحمد لله، ليفهمهم أنه قد سمع كلامهم، ولربما قال ذلك في غير موضعه، وهذا شيء مشاهد، ولذلك تجد الإنسان الذي لا يسمع يميل إلى العزلة عن الناس، لِمَا يشعر به من الحرج بسبب مخالطتهم، فلا يشاركهم في حديث وما إلى ذلك.

ولو نظرت إلى الإنسان في سائر أموره، في الأمور الدقيقة الكُلى مثلاً، أو الكبد، أو الطحال، أو القلب، أو غير ذلك، حتى الأشياء البسيطة الشعيرات الدموية، أو العصب الدقيق، أو نحو هذا، لو أن هذه الأشياء تعطلت، ما الذي يحصل للإنسان؟

فأقول: نعم الله -عز وجل- كثيرة، فكيف للإنسان بشكرها؟ كيف يستطيع الإنسان أن يؤدي شكر هذه النعم؟، لا يستطيع إطلاقاً، فكيف بجميع النعم الظاهرة والباطنة؟

ولذلك مهما عمل الإنسان فإنه لن يكافئ نعمة الله -عز وجل- عليه، لو بقي ساجداً إلى أن يموت فإن ذلك لن يكافئ هذه النعم التي حبانا الله -عز وجل- بها، كيف بالأموال؟ كيف بالماء البارد؟، كيف بألوان المطعومات؟، كيف بإرسال الرسل والهدايات والعلم وما إلى ذلك؟، {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا} [النحل: 18].

ولذلك الإنسان لا يمتن على الله -عز وجل- بالأعمال، ولا يقول: أنا أعمل، وأنا أصلي، وأنا أفعل الخير، وأنا أتصدق، وأنا أصوم، وإنما يتذكر جيداً أن هذا قليل، وهو من إنعام الله عليه، ويحتاج إلى شكر؛ لأن الذي وفقك إلى هذه الصلاة وهذا الصوم وحرم منه آخرين، وهداك للإسلام وضل عنه خلق كثير، فهذا يحتاج منك إلى شكر، إذا وُفقت إلى صلاة ركعتين تحتاج إلى شكر على هذه النعمة التي وفقت إليها، فكيف تكون في شكر محقق على كل شيء، على كل النعم، وأنت في كل شيء تبذله أو عبادة تقوم بها؟، فهذه نعمة من الله تحتاج إلى شكر آخر.

فالمقصود أن الإنسان لا يعجب بعمله، ولا يلتفت إلى أعماله القليلة ويرى أنها كثيرة، وإنما يتواضع لربه -جل جلاله-، ويجتهد، ويكون له فقه في النظر في الأحوال والأعمال والقلب والنفس، وما لها من إقبال وإدبار، فيغتنم فترة إقبال النفس، ويتلطف بها في حال الإدبار، ولربما يحتاج إلى شيء من الترويح أو نحو ذلك، ويحملها على العمل الصالح بشيء من التدرج والمراعاة وما إلى ذلك، فلا يُقدم على أعمال فوق طاقته، ثم بعد ذلك ينقطع، ويمل العبادة، ولربما كرهها، ومقصود الشارع في تعبدنا بهذه الشريعة كما يقول الشاطبي -رحمه الله-: الاستمرار.

وأحب العمل إلى الله أدومه وإن قل([2])، وكان عمل النبي -صلى الله عليه وسلم- دِيمة([3])، إذا عمل شيئاً داوم واستمر على هذا العمل، كان إذا عمل عملاً –أثبته- يداوم عليه -عليه الصلاة والسلام-، ولذلك الذي يداوم ولو على عمل قليل أحسن ممن يقبل أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع، أو نحو هذا، يصلي نصف الليل، أو نحو ذلك، ثم بعد ذلك ينقطع ولا يوتر، أو يكره العبادة، يحمل نفسه على نوع من الصيام، يصوم يوماً ويفطر يوماً، أو يختم القرآن كل ثلاثة أيام أو نحو هذا، ثم بعد ذلك يثقل عليه الصيام، وكأنه عبء ثقيل وجبل، فيحصل له نفرة من التعبد، وهذا ليس من الفقه.

قاربوا وسددوا، لا تتركوا العمل، واجتهدوا، ولكن اعلموا أن هذا العمل لن تنجوا به، لن ينجيكم وحده، ((واعملوا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله))، يعني: أيّ أحد مهما كان مجتهداً، بمجرد العمل لن تحصل النجاة، قالوا: ولا أنت يا رسول الله، مع ما هو فيه من الاجتهاد، والقيام بحقوق الله -عز وجل- ظاهراً وباطناً؟.

قال: ((ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل))، رواه مسلم.

يقول النووي -رحمه الله-: والمقاربة: القصد الذي لا غلو فيه ولا تقصير، والسداد: الاستقامة والإصابة.

وقوله: ((يتغمدني)) أي: يلبسني ويسترني، قال العلماء: معنى الاستقامة لزوم طاعة الله تعالى.

وهذا لا يعارض قول الله -عز وجل- حينما ذكر أهل الإيمان ودخولهم الجنة فقال: {جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الواقعة: 24]، فإن الباء هنا للسببية، وليست للمقابلة، ليست للعوض، والعمل لا يكافئ النعيم المقيم في الجنة ورضوان الله -عز وجل-، ولكنه سبب له فقط.

والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه.



[1]- أخرجه مسلم، كتاب صفات المنافقين وأحكامهم، باب لن يدخل أحد الجنة بعمله بل برحمة الله تعالى (4/2169)، رقم: (2816).

[2] - عن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سئل: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: "أدومه وإن قل". أخرجه مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضيلة العمل الدائم من قيام الليل وغيره (1/540)، رقم: (782)

[3] - عن إبراهيم عن علقمة قال: سألتُ أم المؤمنين عائشة قلت: يا أم المؤمنين، كيف كان عمل النبي -صلى الله عليه وسلم- هل كان يخص شيئا من الأيام؟ قالت: لا، كان عمله ديمة، وأيكم يستطيع ما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يستطيع. أخرجه البخاري، كتاب الرقاق، باب القصد والمداومة على العمل (5/2373)، رقم: (6101)، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضيلة العمل الدائم من قيام الليل وغيره (1/541)، رقم: (783).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شرح حديث أبي هُريْرة رضي اللَّه عنه "قَارِبُوا وسدِّدُوا، واعْلَمُوا أَنَّه لَنْ ينْجُو أحدٌ منْكُمْ بعملهِ"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  شرح حديث أبي هُريْرة رضي اللَّه عنه "قَارِبُوا وسدِّدُوا، واعْلَمُوا أَنَّه لَنْ ينْجُو أحدٌ منْكُمْ بعملهِ"
»  شرح حديث أبي هريْرَةَ رضي اللَّه عنه حديث الأبرص والأقرع والأعمى 1
»  شرح حديث أبي هريْرَةَ رضي اللَّه عنه حديث الأبرص والأقرع والأعمى 2
»  شرح حديث أبي هريْرَةَ رضي اللَّه عنه "إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَغَارُ"
»  شرح حديث شَدَّادِ بْن أَوْسٍ رضي اللَّه عنه "الكَيِّس مَنْ دَانَ نَفْسَهُ"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى :: منتدى الحديث النبوى الشريف وعلومه-
انتقل الى: