منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
التحذير من مسبة الله 202011md12982104031

Uploaded with ImageShack.us
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
التحذير من مسبة الله 202011md12982104031

Uploaded with ImageShack.us
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامى متخصص فى الدعوه إلى الله والمناصحه بين المسلمين وعلوم القراءات العشر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
الحكمه اسماء الحديث وقال عنتر سيدنا الحكمة وتبارك العام سيّدنا الله المسيح رسول ابراهيم ألفاظ حياته متشابهات الدعوة وراء الصالحين تمام النبي الديون إبراهيم محمد الانبياء
المواضيع الأخيرة
» من أفضل شركات التشطيب في مصر
التحذير من مسبة الله Icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2021 1:48 pm من طرف كاميرات مراقبة

» من أفضل شركات كاميرات المراقبة في مصر2021
التحذير من مسبة الله Icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2021 1:47 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تشطيب شقق وفيلل بأقل الاسعار واعلي مستوي 2021
التحذير من مسبة الله Icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2021 1:58 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنه من شركة دي سي اس مصر 2021
التحذير من مسبة الله Icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2021 1:56 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنه من شركة دي سي اس مصر 2021
التحذير من مسبة الله Icon_minitimeالأحد يناير 10, 2021 2:35 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تشطيب شقق وفيلل بأقل الاسعار واعلي مستوي 2021
التحذير من مسبة الله Icon_minitimeالأحد يناير 10, 2021 2:33 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنة للتشطيبات والديكورات 2021
التحذير من مسبة الله Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2020 1:01 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنة للتشطيبات والديكورات 2021
التحذير من مسبة الله Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2020 12:59 pm من طرف كاميرات مراقبة

» شركة دي سي اس مصر لكاميرات المراقبة 2021
التحذير من مسبة الله Icon_minitimeالسبت ديسمبر 19, 2020 2:40 pm من طرف كاميرات مراقبة

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 التحذير من مسبة الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ثروت
Admin



عدد المساهمات : 1166
تاريخ التسجيل : 18/06/2014
الموقع : خى على الفلاح

التحذير من مسبة الله Empty
مُساهمةموضوع: التحذير من مسبة الله   التحذير من مسبة الله Icon_minitimeالجمعة يونيو 03, 2016 4:20 pm

 بِسمِ اللهِ الرَّحمـنِ الرَّحِيم

إِنَّ الحَمْدَ للهِ نَحْمَدُهُ سُبْحانَهُ وتَعالى ونَسْتَهْدِيهِ ونَشْكُرُهُ ونَسْتَغْفِرُهُ ونَتُوبُ إِلَيْه ، ونَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنا ومِنْ سَيِّئاتِ أَعْمالِنا، مَن يَهْدِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ولا شَبِيهَ ولا مِثْلَ ولا نِدَّ لَه، ولا حَدَّ ولا جُثَّةَ ولا أَعْضاءَ لَه، وأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنا وحَبِيبَنا وعَظِيمَنا وقائِدَنا وقُرَّةَ أَعْيُنِنا محمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وصَفِيُّهُ وحَبِيبُه، مَنْ بَعَثَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ هادِيًا ومُبَشِّرًا ونَذِيرًا. اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ عَلى سَيِّدِنا محمَّدٍ الداعِي إِلى الخَيْرِ والرَّشاد، الَّذِي سَنَّ لِلأُمَّةِ طَرِيقَ الفَلاح، وبَيَّنَ لَها سُبُلَ النَّجاح، وعَلى ءالِهِ وصَفْوَةِ الأَصْحاب.

أَمّا بَعْدُ عِبادَ اللهِ فَإِنِّي أُوصِيكُمْ ونَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ القائِلِ في مَعْرِضِ الاِمْتِنانِ عَلى النّاسِ ﴿أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ (۸) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (۹)﴾ فَذَكَرَ نِعَمَهُ عَلى الإِنْسانِ بِأَنْ جَعَلَ لَهُ عَيْنَيْنِ يُبْصِرُ بِهِما الْمَرْئِيّاتِ وجَعَلَ لَهُ لِسانًا يُعَبِّرُ بِهِ عَمّا في ضَمِيرِهِ وجَعَلَ لَهُ شَفَتَيْنِ يَسْتُرُ بِهِما ثَغْرَهُ ويَسْتَعِينُ بِهِما عَلى النُّطْقِ والأَكْلِ والشُّرْبِ والنَّفْخِ ﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (۱۰)﴾ أَيْ طَرِيقَيِ الخَيْرِ والشَّرِّ الْمُؤَدِّيَيْنِ إِلى الجَنَّةِ والنار. قِيلَ إِنَّ هَذِهِ الآياتِ نَزَلَتْ في الوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ أَحَدِ صَنادِيدِ قُرَيْشٍ الَّذِي لَمْ يَرْعَ حَقَّ اللهِ تَعالى فِيها فَغَمِطَ نِعَمَهُ فَلَمْ يَشْكُرْها وكَفَرَ بِالْمُنْعِم.

إِخْوَةَ الإِيمانِ، إِنَّ اللِّسانَ نِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ مُوجِبَةٌ لِشُكْرِ الله.. وشُكْرُ الْمُنْعِمِ عَلى هَذِهِ النِّعْمَةِ يَكُونُ بِتَرْكِ اسْتِعْمالِها فِيما حَرَّمَ اللهُ .. ومِنَ النّاسِ مَنْ لا يَشْكُرُ اللهَ عَلى هَذِهِ النِّعْمَةِ فَيُطْلِقُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِما لا يَجُوزُ لَهُمُ النُّطْقُ بِهِ وكَثِيرٌ ما هُم.. ومِنْ ذَلِكَ إِخْوَةَ الإِيمانِ الكَذِبُ وشَتْمُ الـمُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ والغِيبَةُ والنَّمِيمَةُ وإِشْعالُ الفِتْنَةِ بَيْنَ الـمُسْلِمِينَ وأَذِيَّتُهُمْ بِالكَلامِ وغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ مَعاصِي اللِّسان..

ومِنْهُمْ إِخْوَةَ الإِيمانِ مَنْ يَصِلُ إِلى أَكْبَرِ الظُّلْمِ أَلاَ وهُوَ الكُفْرُ والعِياذُ بِالله.. فَتَرَى الواحِدَ مِنْهُمْ بَدَلَ أَنْ يُعَظِّمَ نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْهِ يَسْتَعْمِلُها في مَسَبَّةِ الله.. في شَتْمِ اللهِ والعِياذُ بِاللهِ.. مِنْهُمْ مَنْ إِذا غَضِبَ سَبَّ اللهَ والعِياذُ بِالله.. ومِنْهُمْ مَنْ يَسُبُّ اللهَ في حالِ الغَضَبِ وفي حالِ الرِّضا ثُمَّ يَزْعُمُ أَنَّهُ مُسْلِمٌ .. هَيْهاتَ .. مَنْ سَبَّ اللهَ لا يَكُونُ مُسْلِمًا وعليه الرُّجوع للإسلام بالنُّطق بالشّهادتين مع ترك سبب الرّدة. أنظر: كَيْفَ يُحَافِظُ المُسْلِمُ عَلَى إيـمَانِهِ: إجْتِناب الوُقوع في الرّدّةِ والكُفْرِ

فَإِنَّ الْمُسْلِمَ هُوَ مَنْ ءامَنَ وصَدَّقَ وَٱعْتَقَدَ أَنْ لا أَحَدَ يَسْتَحِقُ العِبادَةَ أَيْ نِهايَةَ التَّذَلُّلِ والخُشُوعِ والخُضُوعِ إِلاّ اللهُ وأَنَّ محمَّدًا رَسُولُ اللهِ وَٱجْتَنَبَ ما يَنْقُضُ الإِسْلامَ .. الـمُسْلِمُ مَنْ عَقَدَ قَلْبَهُ عَلى تَعْظِيمِ اللهِ الواحِدِ الأَحَدِ التَّعْظِيمَ الواجِبَ عَلى الدَّوامِ وأَمّا مَنْ سَبَّ اللهَ فَهَذا لا يَكُونُ مُعَظِّمًا لِلَّهِ .. مَنْ سَبَّ اللهَ خَرَجَ مِنَ الإِسْلامِ وصارَ مِنَ الكافِرِينَ ولا يُقْبَلُ قَوْلُهُ بَعْدَ ذَلِكَ “أَنا كُنْتُ غَضْبانَ ولَمْ أُرِدْ أَنْ أَكْفُرَ” فَقَدْ بَيَّنَ عُلَماءُ الإِسْلامِ أَنَّ كَوْنَ الشَّخْصِ غاضِبًا لا يُنْجِيهِ مِنَ الوُقُوعِ في الكُفْرِ إِنْ تَعَمَّدَ النُّطْقَ بِالكُفْر، أَيْ إِنْ لَمْ يَكُنْ حُصُولُ ذَلِكَ مِنْهُ عَنْ سَبْقِ لِسانٍ، فَقَدْ نَقَلَ الحافِظُ النَّوَوِيُّ عَنْ عُلَماءِ الحَنَفِيَّةِ وأَقَرَّهُمْ عَلى ذَلِكَ أَنَّهُ لَوْ غَضِبَ إِنْسانٌ عَلى وَلَدِهِ أَوْ غُلامِهِ فَضَرَبَهُ ضَرْبًا شَدِيدًا فَقالَ لَهُ ءاخَرُ أَلَسْتَ مُسْلِمًا فَقالَ لا مُتَعَمِّدًا كَفَرَ، ومَعْنَى كَلامِ هَؤُلاءِ العُلَماءِ أَنَّ الـمُسْلِمَ إِذا غَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا عَلى وَلَدِهِ فَضَرَبَهُ ضَرْبًا شَدِيدًا بِسَبَبِ شِدَّةِ غَضَبِهِ فَقالَ لَهُ شَخْصٌ ءاخَرُ كَيْفَ تَضْرِبُهُ بِهَذِهِ القَسْوَةِ أَلَسْتَ مُسْلِمًا لِأَنَّ مِنْ شَأْنِ الـمُسْلِمِ أَنْ يَكُونَ رَحِيمًا ولا يَتَمادَى في الضَّرْبِ الشَّدِيدِ لِلْوَلَدِ وإِنْ كانَ الشَّخْصُ غاضِبًا فَكانَ جَوابُ الضّارِبِ (لاَ) أَيْ لَسْتُ مُسْلِمًا مِنْ غَيْرِ سَبْقِ لِسانٍ ومِنْ غَيْرِ أَنْ يَفْقِدَ وَعْيَهُ فَيَجُنَّ فَإِنَّهُ يَكْفُرُ ولا يَكُونُ غَضَبُهُ عُذْرًا لَه.

وَٱنْتَبِهُوا مَعِي إِخْوَةَ الإِيمان.. مَسَبَّةُ اللهِ لَيْسَتْ مَقْصُورَةً عَلى الأَلْفاظِ السَّفِيهَةِ الْمَعْرُوفَةِ بَيْنَ السُّوقَةِ وأَهْلِ السَّفاهَةِ فَقَطْ كَقَوْلِ بَعْضِهِمْ بِاللُّغَةِ العامِّيَّةِ (يِلْعَنْ رَبَّك) أو (أُختْ رَبَّك) والعِياذُ بِاللهِ بَلْ إِنَّ مَسَبَّةَ اللهِ هِيَ كُلُّ لَفْظٍ فِيهِ نِسْبَةُ النَّقْصِ إِلى الله .. كُلُّ لَفْظٍ فِيهِ نِسْبَةُ ما لا يَلِيقُ بِاللهِ إِلَيْهِ تَعالى كَمَنْ يَنْسُبُ إِلى اللهِ تَعالى الوَلَدَ أَوِ الزَّوْجَةَ أَوِ الحَجْمَ أَوِ الجِسْمَ أَوِ الأَعْضاءَ أَوِ الشَّكْلَ أَوِ المَكانَ أَوِ اللَّوْنَ أَوِ التَّعَبَ أَوِ العَجْزَ أَوِ الجَهْلَ وكُلَّ ما هُوَ مِنْ صِفاتِ المَخْلُوقِين.

ولا تَغْتَرُّوا إِخْوَةَ الإِيمانِ بِقَوْلِ بَعْضِ الناسِ بِأَنَّ الَّذِي يَسُبُّ اللهَ بِلِسانِهِ لا يَكْفُرُ ولا يَخْرُجُ مِنَ الإِسْلامِ إِنْ لَمْ يَقْصِدِ الخُرُوجَ مِنَ الإِسْلامِ وكانَ قَلْبُهُ مُؤْمِنًا أَوْ أَنَّ مَنْ سَبَّ اللهَ مازِحًا لا يُؤاخَذُ فَإِنَّ هَذا الكَلامَ باطِلٌ باطِلٌ باطِلٌ وذَلِكَ لِأَنَّهُ مُخالِفٌ لِقَوْلِ اللهِ تَعالى ومُخالِفٌ لِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ صَلّى اللهُ عليْهِ وسَلَّمَ ومُخالِفٌ لإِجْماعِ الأُمَّة. فَأَمّا مُخالَفَتُهُ لِقَوْلِ اللهِ تَعالى فَقَدْ قالَ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالى ﴿يَحْلِفُونَ بِاللهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ (۷٤)﴾ فَقَدْ حَكَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ بِالكُفْرِ بِقَوْلِهِمْ كَلِمَةَ الكُفْرِ، وقَوْلُهُ ﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللهِ وَءَايَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ (٦٥) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ﴾ وَأَمّا مُخالَفَتُهُ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عليه وسلمَ فَقَدْ قالَ عليْهِ الصَّلاةُ والسلامُ “إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ لاَ يَرَى بِهَا بَأْسًا يَهْوِي بِهَا فِي النّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا” اهـ بَيَّنَ رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عليه وسلمَ في هَذا الحَدِيثِ أَنَّ العَبْدَ يَقُولُ الكَلِمَةَ وهُوَ لا يَراها ضارَّةً لَهُ لَكِنَّها مُوجِبَةٌ لِنُزُولِهِ مَسافَةَ سَبْعِينَ سَنَةً في جَهَنَّمَ لِكَوْنِ الكَلِمَةِ كُفْرًا إِنْ لَمْ يَرْجِعْ عَنْها إِلى الإِسْلامِ فَقَدْ وَرَدَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَنَّ مُنْتَهَى جَهَنَّمَ مَسافَةُ سَبْعِينَ عامًا وأَنَّ هَذا الْمَكانَ لا يَصِلُهُ إِلاَّ الكافِرُ. وأَمّا مُخَالَفَتُهُ لِلإِجْماعِ فَقَدْ نَقَلَ القاضِي عِيَاضٌ الْمالِكِيُّ إِجْماعَ الأُمَّةِ عَلى كُفْرِ مَنْ سَبَّ اللهَ حَيْثُ قالَ في كِتابِهِ الشِّفَا بِتَعْرِيفِ حُقُوقِ الْمُصْطَفَى « لا خِلافَ أَنَّ سابَّ اللهِ تَعالى مِنَ الْمُسْلِمِينَ كافِرٌ » اهـ.

فَٱحْذَرْ أَخِي الْمُسْلِمَ مِنَ التَّساهُلِ في الكَلامِ وَزِنْ كَلامَكَ بِمِيزانِ الشَّرْعِ قَبْلَ أَنْ تُخْرِجَهُ مِنْ فَمِكَ فَإِنَّ كُلَّ ما تَتَلَفَّظُ بِهِ عامِدًا يَكْتُبُهُ الْمَلَكانِ فَقَدْ قالَ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالى ﴿مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (۱۸)﴾ أَيْ كُلُّ لَفْظٍ يَنْطِقُ بِهِ الإِنْسانُ يَكْتُبُهُ الْمَلَكانِ رَقِيبٌ وعَتِيدٌ فَإِمَّا لَكَ وإِمَّا عَلَيْكَ فَٱحْفَظْ لِسانَكَ مِنَ الكُفْرِ وغَيْرِهِ مِنَ القَبِيحِ فَإِنَّكَ مَسْؤُولٌ عَنْ لِسانِك. أَسْأَلُ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى أَنْ يَحْفَظَ عَلَيْنا إِسْلامَنا ويَحْفَظَ جَوارِحَنا مِنَ الوُقُوعِ في مَعْصِيَةِ اللهِ والْمُوَفَّقُ مَنْ وَفَّقَهُ اللهُ. هَذا وأَسْتَغْفِرُ الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التحذير من مسبة الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التحذير من مسبة الله
» التحذير من مسبة الله
»  خطبة التحذير من عقوق الوالدين
» التحذير من اللعان والسب
» التحذير من أكلل الربا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى :: منتدى لقاااااااااااء الجمعــــــــــــــه-
انتقل الى: