منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
أهَمِيَّة الصَّلاةِ والحَثّ عَلى صَلاةِ الجَماعَة 202011md12982104031

Uploaded with ImageShack.us
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
أهَمِيَّة الصَّلاةِ والحَثّ عَلى صَلاةِ الجَماعَة 202011md12982104031

Uploaded with ImageShack.us
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامى متخصص فى الدعوه إلى الله والمناصحه بين المسلمين وعلوم القراءات العشر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
الحكمه المسيح العام حياته الديون سيّدنا سيدنا متشابهات الحديث الصالحين عنتر وقال ألفاظ الحكمة وتبارك ابراهيم الله وراء اسماء محمد الانبياء الدعوة النبي رسول إبراهيم تمام
المواضيع الأخيرة
» من أفضل شركات التشطيب في مصر
أهَمِيَّة الصَّلاةِ والحَثّ عَلى صَلاةِ الجَماعَة Icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2021 1:48 pm من طرف كاميرات مراقبة

» من أفضل شركات كاميرات المراقبة في مصر2021
أهَمِيَّة الصَّلاةِ والحَثّ عَلى صَلاةِ الجَماعَة Icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2021 1:47 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تشطيب شقق وفيلل بأقل الاسعار واعلي مستوي 2021
أهَمِيَّة الصَّلاةِ والحَثّ عَلى صَلاةِ الجَماعَة Icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2021 1:58 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنه من شركة دي سي اس مصر 2021
أهَمِيَّة الصَّلاةِ والحَثّ عَلى صَلاةِ الجَماعَة Icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2021 1:56 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنه من شركة دي سي اس مصر 2021
أهَمِيَّة الصَّلاةِ والحَثّ عَلى صَلاةِ الجَماعَة Icon_minitimeالأحد يناير 10, 2021 2:35 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تشطيب شقق وفيلل بأقل الاسعار واعلي مستوي 2021
أهَمِيَّة الصَّلاةِ والحَثّ عَلى صَلاةِ الجَماعَة Icon_minitimeالأحد يناير 10, 2021 2:33 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنة للتشطيبات والديكورات 2021
أهَمِيَّة الصَّلاةِ والحَثّ عَلى صَلاةِ الجَماعَة Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2020 1:01 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنة للتشطيبات والديكورات 2021
أهَمِيَّة الصَّلاةِ والحَثّ عَلى صَلاةِ الجَماعَة Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2020 12:59 pm من طرف كاميرات مراقبة

» شركة دي سي اس مصر لكاميرات المراقبة 2021
أهَمِيَّة الصَّلاةِ والحَثّ عَلى صَلاةِ الجَماعَة Icon_minitimeالسبت ديسمبر 19, 2020 2:40 pm من طرف كاميرات مراقبة

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 أهَمِيَّة الصَّلاةِ والحَثّ عَلى صَلاةِ الجَماعَة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عنترAdmin
Admin



عدد المساهمات : 201
تاريخ التسجيل : 27/10/2011

أهَمِيَّة الصَّلاةِ والحَثّ عَلى صَلاةِ الجَماعَة Empty
مُساهمةموضوع: أهَمِيَّة الصَّلاةِ والحَثّ عَلى صَلاةِ الجَماعَة   أهَمِيَّة الصَّلاةِ والحَثّ عَلى صَلاةِ الجَماعَة Icon_minitimeالأحد مارس 01, 2015 7:52 pm



الحَمْدُ للهِ مُكَوِّنِ الأَكْوانِ الـمَوْجُودِ أَزَلاً وأَبَدًا بِلا مَكانٍ الْمُنَزَّهِ عَنِ الأَيْنِ والشَّكْلِ والصُّورَةِ والْهَيْئَةِ والأَعْضاءِ والأَرْكان. الحَمْدُ للهِ الَّذِي تَعَبَّدَنا بِأَداءِ الصَّلَواتِ الخَمْسِ وجَعَلَ لِمَنْ أَدّاها عَلى ما أُمِرَ ثَوابَ خَمْسِينَ صَلاةً فَضْلاً مِنْهُ وكَرَمًا وجَعَلَهُنَّ كَفّاراتٍ لِما بَيْنَهُنَّ رَحْمَةً مِنْهُ ولُطْفًا وأَفاضَ فِيها عَلى قُلُوبِ أَوْلِياءِهِ لَذَّةً وسَكَناً وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدِنا محمَّدًا رَسُولُ الله. اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ عَلى سَيِّدِنا محمَّدٍ وعَلى ءالِهِ وصَحْبِهِ ومَنْ تَبِعَهُمْ بِصِدْقٍ وإِحْسان.

أَمّا بَعْدُ عِبادَ الله، فَأُوصِيكُمْ ونَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ وكَثْرَةِ ذِكْرِه، وأَحُثُّكُمْ عَلى طاعَتِهِ وشُكْرِه، فَقَدْ قالَ رَبُّنا في مُحْكَمِ كِتابِهِ ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَٱصْطَبِرْ عَلَيْها لا نَسْئَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ والعاقِبَةُ لِلتَّقْوَى﴾.

إِخْوَةَ الإِيمانِ سَنَتَناوَلُ في خُطْبَتِنا اليَوْمَ الحَدِيثَ عَنِ الصَّلاةِ الَّتِي جَعَلَها اللهُ عَزَّ وجَلَّ أَحَدَ أَعْظَمِ أُمُورِ الإِسْلامِ الخَمْسَةِ حَيْثُ قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ اهـ وَعَدَّ مِنْها شَهادَةَ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وأَنَّ محمَّدًا رَسُولُ اللهِ ثُمَّ إِقامِ الصَّلاةِ فَجاءَتِ الصَّلاةُ في الْمَرْتَبَةِ الثانِيَةِ بَعْدَ الشَّهادَتَيْن. وقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَيْضًا رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلامُ وعَمُودُهُ الصَّلاةُ اهـ فَهِيَ مِنْ أَظْهَرِ مَعالِمِهِ وأَعْظَمِ شَعائِرِهِ وأَنْفَعِ ذَخائِرِهِ وهِيَ بَعْدَ الشَّهادَتَيْنِ ءاكَدُ مَفْرُوضٍ وأَعْظَمُ مَعْرُوضٍ وأَجَلُّ طاعَةٍ وأَرْجَى بِضاعَةٍ، خُضُوعٌ وخُشُوعٌ، وٱفْتِقارٌ وٱضْطِرارٌ، ودُعاءٌ وثَناءٌ، وتَحْمِيدٌ وتَمْجِيدٌ، وتَذَلُّلٌ للهِ العَلِيِّ الْمَجِيد.

عِبادَةٌ تُشْرِقُ بِالأَمَلِ في لُجَّةِ الظُّلُماتِ وتُنْقِذُ الْمُتَرَدِّي في دَرْبِ الْمَظْلِماتِ وتَأْخُذُ بِيَدِ البائِسِ مِنْ قَعْرِ بُؤْسِهِ واليائِسِ مِنْ دَرَكِ يَأْسِهِ إِلى طَرِيقِ النَّجاةِ ولِهَذا عُنِيَ الإِسْلامُ عِنايَةً بالِغَةً بِالصَّلاةِ فَجاءَ في كِتابِ اللهِ تَعالى الأَمْرُ بِإِقامَتِها والْمُحافَظَةِ عَلَيْها حَيْثُ قالَ تَعالى ﴿حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الوُسْطَى وقُومُوا للهِ قَانِتِينَ﴾.

فَمَنْ حَفِظَها وحافَظَ عَلَيْها بِتَعَلُّمِ أَحْكامِها وأَدّاها عَلى ما يُوافِقُ شَرْعَ اللهِ فَقَدْ فازَ ونَجا ومَنْ ضَيَّعَها فَقَدْ خابَ وخَسِرَ وكانَ لِما سِواها أَضْيَعَ، فَعَلَيْنا إِخْوَةَ الإِيمانِ أَنْ نُحافِظَ عَلَيْها في حالِ الصِّحَّةِ والْمَرَضِ والضِّيقِ والسَّعَةِ وحالِ الأَمْنِ والْخَوْفِ. فَالصَّلاةُ سِرُّ النَّجاحِ وأَصْلُ الفَلاحِ وأَوَّلُ ما يُحاسَبُ عَلَيْهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيامَةِ مِنْ عَمَلِهِ فَإِنْ صَلَحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وأَنْجَحَ وإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خابَ وخَسِر. والْمُحافَظَةُ عَلَيْها عُنْوانُ الصِّدْقِ والإِيمان، والتَّهاوُنُ بِها عَلامَةُ الخِزْيِ والخُسْران. خَمْسُ صَلَواتٍ مَنْ حافَظَ عَلَيْهِنَّ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ وصَلاَّهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ فَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وسُجُودَهُنَّ وخُشُوعَهُنَّ كانَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ وكانَتْ لَهُ نُوراً وبُرْهاناً ونَجاةً يَوْمَ القِيامَةِ ومَنْ لَمْ يُحافِظْ عَلَيْهِنَّ لَمْ يَكُنْ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الجَنَّةَ ولَمْ يَكُنْ لَهُ يَوْمَ القِيامَةِ نُورٌ ولا بُرْهانٌ وَحَشَرَهُ اللهُ مَعَ أَهْلِ الخَيْبَةِ والخُسْران.

عِبادَ اللهِ إِنَّ فَرِيضَةَ الصَّلاةِ مِنْ أَهَمِّ فَرائِضِ الدِّينِ الَّتِي أَكَّدَ اللهُ أَمْرَها في جَمِيعِ الشَّرائِعِ وإِنَّ مِنْ أَبْرَزِ أَسْرارِ هَذِهِ العِبادَةِ الجَلِيلَةِ ومَعانِيها السامِيَةِ أَنَّها بِأَفْعالِها وقِراءَتِها ودُعائِها خُشُوعٌ وخُضُوعٌ للهِ رَبِّ العالَمِينَ وتَحْقِيقٌ لِقُرْبِ العَبْدِ مِنْ رَبِّهِ القُرْبَ الْمَعْنَوِيَّ قالَ اللهُ سُبْحانَهُ وتَعالى في سُورَةِ العَلَقِ مُخاطِبًا رَسُولَهُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ ﴿وَٱسْجُدْ وَٱقْتَرِبْ﴾ وقالَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ العَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ اهـ.

وهِيَ إِيقاظٌ مُتَكَرِّرٌ لِلإِنْسانِ مِنْ غَفْلَتِهِ عَنْ طاعَةِ الله، وتَحْرِيضٌ لَهُ عَلى كَثْرَةِ الأَوْبَةِ والإِنابَةِ إِلى اللهِ سُبْحانَه. وهِيَ في الوَقْتِ نَفْسِهِ تَطْهِيرٌ لِلْقَلْبِ وتَزْكِيَةٌ لِلنَّفْسِ وتَنْقِيَةٌ لِلرُّوحِ وتَنْظِيفٌ لِلْجَوارِحِ مِنْ لَوْثاتِ الشُّرُورِ والآثام. وحَسْبُنا دَلِيلاً عَلى ذَلِكَ قَوْلُهُ صَلّى اللهُ علَيْهِ وسلَّمَ أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهَراً بِبابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرّاتٍ هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَىْءٌ قالُوا لا يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَىْءٌ قالَ فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَواتِ الخَمْسِ يَمْحُو اللهُ بِهِنَّ الخَطايا اهـ (أَيِ الذُّنُوبَ الصَّغِيرَةَ) مُتَّفَقٌ عَلَيْه. ونَظَرًا لأَهَمِّيَّةِ الصَّلاةِ وأَثَرِها البالِغِ في عاجِلِ أَمْرِ الـمُؤْمِنِ وءاجِلِهِ تَوَعَّدَ اللهُ جاحِدَها بِالعَذابِ الأَلِيمِ حَيْثُ قالَ تَعالى حِكايَةً عَنْ جَوابِ الكُفّارِ حِينَ يُسْأَلُونَ ﴿مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ﴾ وتَوَعَّدَ مَنْ يُؤَخِّرُها عَنْ وَقْتِها لِغَيْرِ عُذْرٍ فَقالَ عَزَّ مِنْ قائِلٍ ﴿فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الّذِينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ﴾. فَالإِعْراضُ عَنِ الصَّلاةِ وإِهْمالُها إِعْراضٌ عَنْ طاعَةِ اللهِ ولا يَخْسَرُ الإِنْسانُ ويَشْقَى في دُنْياهُ ويَخِيبُ ويَهْلِكُ في أُخْراهُ إِلاَّ بِالإِعْراضِ عَنْ طاعَةِ مَوْلاهُ سُبْحانَهُ فَإِنَّ تَرْكَ أَداءِ الصَّلَواتِ الواجِبَةِ كَسَلاً ذَنْبٌ كَبِيرٌ يَسْتَحِقُّ مُقْتَرِفُهُ العِقابَ الشَّدِيدَ عَلَيْهِ وقَدْ يُوصِلُهُ إِلى الكُفْرِ لأَنَّ تَرْكَها يُؤَثِّرُ في القَلْبِ فَيَضْعُفُ أَمامَ الشَّياطِينِ والْمُيُولِ الخَبِيثَةِ ومَنْ ضَعُفَ قَدْ يَصِلُ بِهِ ضَعْفُهُ إِلى الكُفْرِ والعِياذُ بِاللهِ وأَمّا مَنْ ثابَرَ عَلَيْها وأَدّاها كَما يَنْبَغِي فَيُؤَثِّرُ فِيهِ ذَلِكَ تَحَسُّناً في حالِهِ وبُعْداً عَنِ الْمَساوِئِ فَقَدْ قالَ اللهُ تَبارَكَ وتَعالى ﴿وَأَقِمِ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ﴾.

وحافِظُوا إِخْوَةَ الإِيمانِ عَلى أَداءِ الْمَكْتُوباتِ جَماعَةً فَإِنَّ في أَدائِها جَماعَةً سِرًّا وثَوابًا أَكْبَرَ فَقَدْ قالَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ فِيما رَواهُ البُخارِيُّ ومُسْلِمٌ صَلاَةُ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاَةِ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً اهـ وصَلاةُ الْمَرْءِ العِشاءَ والصُّبْحَ في جَماعَةٍ أَكْبَرُ ثَواباً لِما ثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ علَيْهِ وسلَّمَ في صَحِيحِ مُسْلِمٍ مَنْ صَلَّى العِشاءَ في جَماعَةٍ فَكَأَنَّما قامَ نِصْفَ اللَّيْلِ ومَنْ صَلَّى الصُّبْحَ في جَماعَةٍ فَكَأَنَّما صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ اهـ فَبادِرُوا عِبادَ اللهِ إِلى أَدائِها في أَوْقاتِها جَماعَةً مُخْلِصِينَ للهِ تَعالى وحَقِّقُوا كامِلَ خُشُوعِها لأَنَّكُمْ تَسْتَمِدُّونَ بِها قُوَّةً وعَزِيمَةً مِنَ اللهِ تَبارَكَ وتَعالى في الثَّباتِ أَمامَ الْمِحَنِ مَهْما اشْتَدَّتْ وفي مُعْتَرَكِ أَزَماتِ العَيْشِ مَهْما اسْتَعْسَرَتْ وتَطْرُدُونَ بِها عَنْ قُلُوبِكُمُ الأَمْراضَ وتَسْتَجْلِبُونَ الرّاحَةَ لِضَمائِرِكُمْ والطُّمَأْنِينَةَ لأَفْئِدَتِكُمْ والاِسْتِقامَةَ لِجَوَارِحِكُمْ وهَذا ما فَسَّرَهُ قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ أَرِحْنا بِهَا يَا بِلاَلُ اهـ أَيْ أَرِحْنا بِالصَّلاةِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِنَ الْمُصَلِّينَ وثَبِّتْنا عَلى هَدْيِ خَيْرِ الْمُرْسَلِينَ والحَمْدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://anter.forumegypt.net
 
أهَمِيَّة الصَّلاةِ والحَثّ عَلى صَلاةِ الجَماعَة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى :: منتدى لقاااااااااااء الجمعــــــــــــــه-
انتقل الى: