منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ  202011md12982104031

Uploaded with ImageShack.us
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ  202011md12982104031

Uploaded with ImageShack.us
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامى متخصص فى الدعوه إلى الله والمناصحه بين المسلمين وعلوم القراءات العشر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
ابراهيم سيدنا متشابهات الانبياء الحديث وراء رسول الله المسيح الدعوة إبراهيم ألفاظ وتبارك النبي اسماء محمد الديون العام الصالحين وقال عنتر سيّدنا الحكمة حياته تمام الحكمه
المواضيع الأخيرة
» من أفضل شركات التشطيب في مصر
قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ  Icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2021 1:48 pm من طرف كاميرات مراقبة

» من أفضل شركات كاميرات المراقبة في مصر2021
قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ  Icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2021 1:47 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تشطيب شقق وفيلل بأقل الاسعار واعلي مستوي 2021
قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ  Icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2021 1:58 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنه من شركة دي سي اس مصر 2021
قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ  Icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2021 1:56 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنه من شركة دي سي اس مصر 2021
قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ  Icon_minitimeالأحد يناير 10, 2021 2:35 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تشطيب شقق وفيلل بأقل الاسعار واعلي مستوي 2021
قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ  Icon_minitimeالأحد يناير 10, 2021 2:33 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنة للتشطيبات والديكورات 2021
قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2020 1:01 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنة للتشطيبات والديكورات 2021
قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2020 12:59 pm من طرف كاميرات مراقبة

» شركة دي سي اس مصر لكاميرات المراقبة 2021
قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ  Icon_minitimeالسبت ديسمبر 19, 2020 2:40 pm من طرف كاميرات مراقبة

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ  Empty
مُساهمةموضوع: قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ    قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ  Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 18, 2014 6:00 am


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبى  بعده  وبعد:

يقول المولى جل وعلا فى سورة الثصص:

قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (28) فَلَمَّا قَضَى مُوسَىالْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (29) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)

(قال ذلك بيني وبينك . أيما الأجلين قضيت فلا عدوان على . والله علي ما نقول وكيل).

إن مواضع العقد وشروط التعاقد لا مجال للغموض فيها , ولا اللعثمة , ولا الحياء . ومن ثم يقر موسى العرض , ويبرم العقد , على ما عرض الشيخ من الشروط . ثم يقرر هذا ويوضحه: (أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي). . سواء قضيت ثماني سنوات أو أتممت عشرا , فلا عدوان في تكاليف العمل , ولا عدوان في تحتيم العشر ; فالزيادة على الثمانية اختيار . . (والله على ما نقول وكيل). فهو الشهيد الموكل بالعدل بين المتعاقدين . وكفى بالله وكيلا .

بين موسى - عليه السلام - هذا البيان تمشيا مع استقامة فطرته , ووضوح شخصيته , وتوفية بواجب المتعاقدين في الدقة والوضوح والبيان . وهو ينوي أن يوفي بأفضل الأجلين كما فعل . فقد روي أن رسول الله [ ص ] أخبر أنه:" قضى أكثرهما وأطيبهما " .

وهكذا اطمأن بموسى - عليه السلام - المقام في بيت حميه ; وقد أمن من فرعون وكيده . ولحكمة مقدرة في علم الله كان هذا الذي كان . . فلندع الآن هذه الحلقة تمضي في طريقها حتى تنقضي . فقد سكت السياق فيها عند هذا الحد وأسدل الستار . .

الدرس الرابع:29 - 35 تمهيد للدرس

وتمضي السنوات العشر التي تعاقد عليها موسى - عليه السلام - لا يذكر عنها شيء في سياق السورة , ثم تعرض الحلقة الثالثة بعد ما قضى موسى الأجل وسار بأهله , عائدا من مدين إلى مصر , يسلك إليها الطريق الذي سلكه منذ عشر سنوات وحيدا طريدا . ولكن جو العودة غير جو الرحلة الأولى . . إنه عائد ليتلقى في الطريق ما لم يخطر له على بال . ليناديه ربه ويكلمه , ويكلفه النهوض بالمهمة التي من أجلها وقاه ورعاه , وعلمه ورباه . مهمة الرسالة إلى فرعون وملئه , ليطلق له بني إسرائيل يعبدون ربهم لا يشركون به أحدا ويرثون الأرض التي وعدهم ليمكن لهم فيها ثم ليكون لفرعون وهامان وجنودهما عدوا وحزنا , ولتكون نهايتهم على يديه كما وعد الله حقا:

فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا , قال لأهله:امكثوا , إني آنست نارا , لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون . فلما أتاها نودي من شاطى ء الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة:أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين ; وأن ألق عصاك , فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب , يا موسى أقبل ولا تخف , إنك من الآمنين . اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء , واضمم إليك جناحك من الرهب فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملئه , إنهم كانوا قوما فاسقين . قال:رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون . وأخي هارون هو أفصح مني لسانا , فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف أن يكذبون . قال:سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما . بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون . .

وقبل أن نستعرض هذين المشهدين في هذه الحلقة نقف قليلا أمام تدبير الله لموسى - عليه السلام - في هذه السنوات العشر , وفي هذه الرحلة ذهابا وجيئة , في هذا الطريق . .

لقد نقلت يد القدرة خطى موسى - عليه السلام - خطوة خطوة . مند أن كان رضيعا في المهد حتى هذهالحلقة . ألقت به في اليم ليلتقطه آل فرعون . وألقت عليه المحبة في قلب امرأته لينشأ في كنف عدوه . ودخلت به المدينة على حين غفلة من أهلها ليقتل منهم نفسا . وأرسلت إليه بالرجل المؤمن من آل فرعون ليحذره وينصحه بالخروج منها . وصاحبته في الطريق الصحراوي من مصر إلى مدين وهو وحيد مطارد على غير زاد ولا استعداد . وجمعته بالشيخ الكبير ليأجره هذه السنوات العشر . ثم ليعود بعدها فيتلقى التكليف . .

هذا خط طويل من الرعاية والتوجيه , ومن التلقي والتجريب , قبل النداء وقبل التكليف . . تجربة الرعاية والحب والتدليل . وتجربة الاندفاع تحت ضغط الغيظ الحبيس , وتجربة الندم والتحرج والاستغفار . وتجربة الخوف والمطاردة والفزع . وتجربة الغربة والوحدة والجوع . وتجربة الخدمة ورعي الغنم بعد حياة القصور . وما يتخلل هذه التجارب الضخمة من شتى التجارب الصغيرة , والمشاعر المتباينة , والخوالج والخواطر , والإدراك والمعرفة . . إلى جانب ما آتاه الله حين بلغ أشده من العلم والحكمة .

إن الرسالة تكليف ضخم شاق متعدد الجوانب والتبعات ; يحتاج صاحبه إلى زاد ضخم من التجارب والإدراك والمعرفة والتذوق في واقع الحياة العملي , إلى جانب هبة الله اللدنية , ووحيه وتوجيهه للقلب والضمير .

ورسالة موسى بالذات قد تكون أضخم تكليف تلقاه بشر - عدا رسالة محمد . [ ص ] فهو مرسل إلى فرعون الطاغية المتجبر , أعتى ملوك الأرض في زمانه , وأقدمهم عرشا , وأثبتهم ملكا , وأعرقهم حضارة , وأشدهم تعبدا للخلق واستعلاء في الأرض .

وهو مرسل لاستنقاذ قوم قد شربوا من كؤوس الذل حتى استمرأوا مذاقه , فمردوا عليه واستكانوا دهرا طويلا . والذل يفسد الفطرة البشرية حتى تأسن وتتعفن ; ويذهب بما فيها من الخير والجمال والتطلع ومن الاشمئزاز من العفن والنتن والرجس والدنس . فاستنقاذ قوم كهؤلا ء عمل شاق عسير .

وهو مرسل إلى قوم لهم عقيدة قديمة ; انحرفوا عنها , وفسدت صورتها في قلوبهم . فلا هي قلوب خامة تتقبل العقيدة الجديدة ببراءة وسلامة ; ولا هي باقية على عقيدتها القديمة . ومعالجة مثل هذه القلوب شاقة عسيرة . والالتواءات فيها والرواسب والانحرافات تزيد المهمة مشقة وعسرا .

وهو في اختصار مرسل لإعادة بناء أمة , بل لإنشائها من الأساس . فلأول مرة يصبح بنو إسرائيل شعبا مستقلا , له حياة خاصة , تحكمها رسالة . وإنشاء الأمم عمل ضخم شاق عسير .

ولعله لهذا المعنى كان عناية القرآن الكريم بهذه القصة , فهي نموذج كامل لبناء أمة على أساس دعوة , وما يعترض هذا العمل من عقبات خارجية وداخلية . وما يعتوره من انحرافات وانطباعات وتجارب وعراقيل .

فأما تجربة السنوات العشر فقد جاءت لتفصل بين حياة القصور التي نشأ فيها موسى - عليه السلام - وحياة الجهد الشاق في الدعوة وتكاليفها العسيرة .

وإن لحياة القصور جوا خاصا , وتقاليد خاصة , وظلالا خاصة تلقيها على النفس وتطبعها بها مهما تكن هذه النفس من المعرفة والإدراك والشفافية . والرسالة معاناة لجماهير من الناس فيهم الغني والفقير , والواجد والمحروم , وفيهم النظيف والوسخ , والمهذب والخشن ; وفيهم الطيب والخبيث والخير والشرير . وفيهم القوي والضعيف , والصابر والجزوع . . وفيهم وفيهم . . وللفقراء عادات خاصة في أكلهم وشربهم ولبسهم ومشيهم , وطريقة فهمهم للأمور , وطريقة تصورهم للحياة , وطريقة حديثهم وحركتهم , وطريقة تعبيرهم عن مشاعرهم . . وهذه العادات تثقل على نفوس المنعمين ومشاعر الذين تربوا في القصور ; ولا يكادون يطيقون رؤيتها فضلا على معاناتها وعلاجها , مهما تكن قلوب هؤلاء الفقراء عامرة بالخير مستعدة للصلاح , لأن مظهرهم وطبيعةعاداتهم لا تفسح لهم في قلوب أهل القصور !

وللرسالة تكاليفها من المشقة والتجرد والشظف أحيانا . . وقلوب أهل القصور - مهما تكن مستعدة للتضحية بما اعتادته من الخفض والدعة والمتعة - لا تصبر طويلا على الخشونة والحرمان والمشقة عند معاناتها في واقع الحياة

فشاءت القدرة التي تنقل خطى موسى - عليه السلام - أن تخفض مما اعتادته نفسه من تلك الحياة ; وأن تزج به في مجتمع الرعاة , وأن تجعله يستشعر النعمة في أن يكون راعي غنم يجد القوت والمأوى , بعد الخوف والمطاردة والمشقة والجوع . وأن ينزع من حسه روح الاشمئزاز من الفقر والفقراء , وروح التأفف من عاداتهم وأخلاقهم وخشونتهم وسذاجتهم ; وروح الاستعلاء على جهلهم وفقرهم ورثاثة هيئتهم ومجموعة عاداتهم وتقاليدهم . وأن تلقي به في خضم الحياة كبيرا بعد ما ألقت به في خضم الأمواج صغيرا , ليمرن على تكاليف دعوته قبل أن يتلقاها . .

فلما أن استكملت نفس موسى - عليه السلام - تجاربها , وأكملت مرانتها ودربتها , بهذه التجربة الأخيرة في دار الغربة , قادت يد القدرة خطاه مرة أخرى عائدة به إلى مهبط رأسه , ومقر أهله وقومه , ومجال رسالته وعمله , سالكة به الطريق التي سلكها أول مرة وحيدا طريدا خائفا يتلفت . فما هذه الجيئة والذهوب في ذات الطريق ? إنها التدريب والمرانة والخبرة حتى بشعاب الطريق . الطريق الذي سيقود فيه موسى خطى قومه بأمر ربه . كي يستكمل صفات الرائد وخبرته , حتى لا يعتمد على غيره ولو في ريادة الطريق . فقومه كانوا في حاجة إلى رائد يقودهم في الصغيرة والكبيرة , بعد أن أفسدهم الذل والقسوة والتسخير ; حتى فقدوا القدرة على التدبير والتفكير .

وهكذا ندرك كيف صنع موسى على عين الله , وكيف أعدته القدرة لتلقي التكليف . فلنتبع خطى موسى تنقلها يد القدرة الكبرى , في طريقه إلى هذا التكليف .

الدرس الرابع:29 - 30 تكليف موسى بالذهاب إلى فرعون

(فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا . قال لأهله:امكثوا إني آنست نارا , لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون). .

ترى أي خاطر راود موسى , فعاد به إلى مصر , بعد انقضاء الأجل , وقد خرج منها خائفا يترقب ? وأنساه الخطر الذي ينتظره بها , وقد قتل فيها نفسا ? وهناك فرعون الذي كان يتآمر مع الملأ من قومه ليقتلوه ?

إنها اليد التي تنقل خطاه كلها , لعلها قادته هذه المرة بالميل الفطري إلى الأهل والعشيرة , وإلى الوطن والبيئة , وأنسته الخطر الذي خرج هاربا منه وحيدا طريدا . ليؤدي المهمة التي خلق لها ورعي منذ اللحظة الأولى .

على أية حال ها هو ذا عائد في طريقه , ومعه أهله , والوقت ليل , والجو ظلمة ; وقد ضل الطريق , والليلة شاتية , كما يبدو من أنسه بالنار التي شاهدها , ليأتي منها بخبر أو جذوة . . هذا هو المشهد الأول في هذه الحلقة .

فأما المشهد الثاني فهو المفاجأة الكبرى:

فلما أتاها نودي من شاطى ء الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة . .

فها هو ذا يقصد إلى النار التي آنساها , وها هو ذا في شاطى ء الوادي إلى جوار جبل الطور , الوادي إلى يمينه , (في البقعة المباركة). . المباركة , منذ هذه اللحظة . . ثم هذا هو الكون كله تتجاوب جنباته بالنداء العلوي الآتي لموسى (من الشجرة)ولعلها كانت الوحيدة في هذا المكان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فى رحاب قوله تعالى (قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شئ
» قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ
» مَنْ قَالَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ، وَإِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ: اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا عَدَدَ الشَّفْعِ ، وَالْوِتْرِ ...
»  من هو المعنيّ بقوله تعالى : ( قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ) ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى :: منتدى التأويل القرآنى وعلوم التفسير ا-
انتقل الى: