الحمد لله وحده
والصلاة والسلام على من لانبى بعده
احبتى فى الله
يقول ابن القيم رحمه الله
الحكمة من وقوع العبد بالذنوب والمعاصي ( لابن تيمية )
ففي ذلك من حكمة الله ورحمته بعبده :
1-أن ذلك يزيده عبودية وتواضعاً وخشوعاً وذلاً ورغبة في كثرة الأعمال
الصالحة ونفرة قوية عن السيئات .
2-وذلك أيضاً يدفع عنه العُجب والخيلاء ونحو ذلك مما يعرض للإنسان .
3-وهو أيضاً يوجب الرحمة لخلق الله ورجاء التوبة والرحمة لهم إذا
أذنبوا وترغيبهم في التوبة .
4-وهو أيضاً يبين قوة حاجة العبد إلى الاستعانة بالله والتوكل عليه واللجأ إليه .
ولهذا تجد التائب الصادق أثبت على الطاعة وأرغب فيها وأشد حذراً من
الذنب من كثير من الذين لم يبتلوا بذنب
---------------------------------------------------
من أقوال ابن تيمية في الفتن
1- والفتنة إذا وقعت عجز العقلاء فيها عن دفع السفهاء .
2- وإذا وقعت الفتنة لم يسلم من التلوث بها إلا من عصمه الله .
3- ذلك أن الفتن إنما يُعرف ما فيها من الشر إذا أدبرت . فأما إذا
أقبلت فإنها تُزَيّن , ويُظن أن فيها خيراً .
4- والفتنة إذا ثارت عجز الحكماء عن إطفاء نارها .
5- ومن هنا تنشأ الفتن بين الناس , قال الله تعالى ( وقاتلوهم
حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ) فإذا لم يكن الدين
كله لله كانت فتنة .
6- من عرف الشبهة ولم يعرف فسادها قد يستضر بها .
----------------------------------------------------
كيف يحصل اليقين ؟؟؟
قال ابن تيمية رحمه الله : وأما كيف يحصل اليقين فبثلاثة أشياء
أحدها : تدبر القرآن
والثاني : تدبر الآيات التي يحدثها الله في الأنفس والآيات التي تبين أنه حق
والثالث : العمل بموجب العلم
------------------------------------------------------------------------------
نعيم في الدنيا يشبه نعيم الآخرة
قال ابن تيمية رحمه الله
وليس في الدنيا نعيم يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان والمعرفة
------------------------------------------------------------------------------
قال ابن تيمية رحمه الله
من طلب من العباد العوض ثناء أو دعاء أو غير ذلك
لم يكن محسناً إليهــم لله
--------------------------------------------------------------------------
مفاسد سؤال المخلوقين
قال ابن تيمية :
سؤال المخلوقين فيه ثلاث مفاسد
1- مفسدة الافتقار إلى غير الله وهذا نوع من الشرك
2- مفسدة إيذاء المسؤول وهي نوع من ظلم الخلق .
3- وفيه ذل لغير الله ، وهو ظلم للنفس .
فهو مشتمل على أنواع الظلم الثلاثة
وإلأى لقاء مع اٌوله رحمه الله