[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المراة التى البسها الرسول صلى الله عليه وسلم قميصه لتلبس من ثياب الجنة
انها مربية اطهر
يتيم(محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم) وام اول المسلمين من الصبيه
الفارس الشجاع رابع الخلفاء الراشدين (على بن ابى طالب) وام الشهيد الطيار
الذى ابدله الله بجناحين عوضا عن ذراعيه الذان فقدهما فى غزوة مؤته واستشهد
فيها (جعفر بن ابى طالب)وجدة سيدى شباب اهل الجنة(الحسن والحسين) وحماة
سيدة نساء العالمين(فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم)
]انها الصحابية الجليلة فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف الهاشمية رضى الله عنها وارضاها
هى زوجة ابو طالب عم
الرسول صلى الله عليه وسلم الذى كفله بعد ان مات ابوه ومن بعده مات جده
فاخذه بين ابنائه بالرغم من كثرة اولاده وقلة الرزق الا انه بمجرد دخول
الرسول صلى الله عليه وسلم الى بيت عمه زادت البركة وزاد الرزق والخير كله
وقد لاحظت ذلك السيدة فاطمة التى كانت تحب محمد الطفل اليتيم حبا كبيرا قد
يكون اكثر من حبها لاولادها وكانت تتبرك به حتى انها كانت تطعمه اولا قبل
اولادها لتعم البركة فقد لاحظت هى وزوجها انها اذا اطعمت اولادها بمفردهم
بدون محمد كان الطعام لايكفى ولايشبعون اما اذا تناول الطعام معهم فان
الطعام يزيد بركة ويشبعون جميعا وكان الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلامه
يشعر ان الله عوضه عن حنان امه ورحمتها بهذه الام الحنونة العطوفة المحبة
التى استمرت فى رعايته حتى تزوج من السيدة خديجة رضوان الله عليها ولم تبخل
على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنها عندما اراد اخذه ليساعد عمه فى
تربية ابنائه وعندما دعا الرسول اهله للاسلام كانت من اوائل من اسلموا كما
كانت من النساء اللاتى كن فى شعب ابى طالب محاصرين مع من اسلموا
كما كانت من المهاجرات
للحبشة عندما اذن الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين بالهجرة هربا من
تعذيب قريش لهم وعندما تزوج ابنها على رضوان الله عليه من فاطمة رضى الله
عنها كانت نعم الحماالطيبة والام الرحيمةحيث كانت تحبهاحبا شديدا وتتعاون
معها فى اعمال البيت
وهاهى رضى الله عنها
تموت فى المدينة وهاهو الحبيب صلوات الله عليه وسلم يجلس عند راسها ويقول
(رحمك الله ياامى كنت بعد امى تجوعين وتشبعينى وتعرين وتكسينى وتمنعين نفسك
طيبا وتطعمينى تريدين بذلك وجه الله والدار الاخرة)ثم امر ان تغسل ثلاثا
ثم سكب بيده الماء بالكافورعليها ثم خلع قميصه والبسها اياه وكفنها ببرد
فوقه ثم دعا اسامة بن زيد وابا ايوب الانصارى وعمر بن الخطاب وغلاما
ليحفروا القبر وعندما بلغوا اللحد حفره صلى الله عليه وسلم بيده الشرفة
واخرج ترابه بيده وبعد ذلك دخل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم القبر
واضطجع فيه وقال(الله الذى يحيى ويميت وهو حى لايموت اغفر لامى فاطمة بنت
أسد ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والانبياءالذين قبلى فانك
ارحم الراحمين) ثم كبر عليها اربعا وادخلها اللحدمع العباس وابو بكر رضى
الله عنهم اجمعين وعندما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم (يارسول الله
رايناك صنعت شيئا لم تصنعه باحد)فقال صلوات الله عليه وسلامه (البستها
قميصى لتلبس من ثياب الجنة واضطجعت معها فى قبرها ليخفف عنهامن ضغطة القبر
انها كانت من احسن خلق الله الى صنيعابعد ابى طالب)
]رحم الله فاطمة بنت أسد رضى الله عنها وارضاها وادخلها فسيح جناته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [/size][/color]