..
فإنه يطعن في خاصرة الثبات ..
وعليكم بعبادة السر فإنك تقي بها النفس من نوازع الشهوات ..
كلَّما طيَّب العبد خلوته بينه وبين الله ، طيَّب الله خلوته في القبر ..
يقول أحد من ابتلي بالنظر للحرام :
سمعتُ خشخشةً في الباب ، فبلغ قلبي حنجرتي ، وانقطع نفَسي ، فأغلقت جهازي ، وفتحت الباب ، فوجدتها هرَّة !!
الله أقرب !!
وفي هذا المعنى يقول أحد السلف :
( خوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب أعظم من الذنب إذا فعلته ) ..
الله المستعان ..
ليس بين الرجلِ وبين ما يُوصَلُ إليه من خِزيٍ في هاتفه الذكيِّ إلا جدار "مراقبة الله".
فمن هدم الجدار ؛ فقد تجرَّأ !!
وما أقبح الجرأة على الله !!
في الوقت الذي نقول فيه :
هذا زمانٌ الوصول فيه إلى الحرام أسهل من غيره .. يجب أن نقول :
هذا زمانٌ القرب فيه من الله بترك الحرام أعظم من غيره !!