بســـــــــــــم الله الرحمــــــــــن الرحيم
ســـورة الفاتحــة
سورة الفاتحة :
(يَوْمِ الدِّينِ): يوم الجزاء الدين هو الجزاء
وهذا هو يوم القيامة
سمي بذلك يوم الدين لأنه يوم الجزاء والحساب ومن ذلك قول العرب كما تدين تدان
تدان أي تحاسب
وقال القرطبي: اليوم هو عبارة عن وقت طلوع الفجر إلى وقت غروب الشمس فاستعير فيما بين مبتدأ القيامة إلى وقت إستقرار أهل الدارين فيهما
فيوم الدين أستعير لفظة اليوم فيما بين مبتدأ القيامة إلى إستقرار أهل الدارين الجنة والنار فيهما
(الصِّرَاطَ) : الطريق
وهو دين الإسلام وقال بعض المفسيرن هو كتاب الله عز وجل
أصل الصراط في كلام العرب هو الطريق
كما قال عامر ابن طفيل:
شحنا أرضهم بالخيل حتى
تركناهم أذل من الصراط
أي أذل من الطريق الممهد
وقيل إنه الطريق بلغة الروم فتكون هذه اللفظة من الكلام المعرب الذي نزل به القرآن وأقره : (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ)
قوله (الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ): اليهود
(الضَّالِّينَ) : النصارى
وعن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن المغضوب عليهم هم اليهود وإن الضالين هم النصارى
أما الضلال في كلام العرب فهو الذهاب عن سند القصد وطريق الحق