الخطوات العملية فى الحفظ..
1-التهيئة النفسية وذلك بالوضوء وإسباغه ثم دعاء الله عز وجل أن ييسر لك الحفظ .
2- حددي عدد الآيات المطلوبة للحفظ وقد روى أبي بن كعب أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم كان يعلمهم العشر من الآيات فلا يجاوزونها حتى يتعلموا ما فيها من
العمل فيعلمهم القرآن والعمل معاً ( إذاً اقتصر على عدد معين ولا تتعداه حتى ولو
كانت لديك قدرة على حفظ أكثر من هذا العدد ) .
3- استمعي إلى هذه الآيات من قارئ متقن عدة مرات .
4- استعيذي بالله من الشيطان الرجيم .
5- اقرئي طرفاً من معاني الآيات وسبب نزولها .
6- اقرئي أول آيتين فقط من المصحف عدة مرات مع التركيز الشديد .
7- أغلقي المصحف واقرئي الآيتين غيباً عدة مرات .
8- إذا شعرتِ بالخطأ أو النسيان في كلمة افتح المصحف بسرعة وانظري إليها ثم أغلقي المصحف.
9- كرري الآيتين غيباً عدة مرات حتى تطمئني لحفظها .
10- ابدئي في باقي الآيات بنفس الطريقة التي اتبعتيها في الحفظ السابق .
11- لا تنسي الربط بين الآيات والعناية بالمتشابه .
12- اقرئي كل الآيات غيباً وإذا شعرتي بخطأ أو نسيان افتحي المصحف وانظري إلى
الكلمة التي أخطأتِ فيها أو نسيتيها .
13- كرري القراءة غيباً لكل الآيات ثلاث مرات أو أكثر حتى تصلي إلى المستوى
المطلوب في الحفظ ولا تتجاوزي المقرر حتى تجيد الحفظ .
14- استمعي مرة أخرى إلى هذه الآيات من شريط والقراءة معه غيباً .
15- من الممكن تسجيل صوتك وأنت تقرئين السورة غيباً من حفظك ثم قارنيه مع
المصحف أو قارني بين نطقك ونطق القراء المتقنين لتري الفارق فتتفادى ذلك ما أمكن .
16- يمكن استخدام أسلوب الكتابة ثم المقارنة بين ما كتبتِ والمصحف .
17- كرري ما حفظتيه أثناء عملك وسيرك للعمل ورجوعك .
18- صلي ركعتين واقرئي ما حفظتيه وأقرئيه في النافلة وقيام الليل .
19- في اليوم التالي اقرئي ما حفظتي عن ظهر قلب قبل أن تشرعي في الحفظ الجديد .
20- اجعلي يوم في الأسبوع تراجعي فيه ما حفظتي خلال هذا الأسبوع .
21- بعد الانتهاء من حفظ السورة كاملة لا تنتقلي إلى سورة أخرى حتى تتأكدي
من جودة الحفظ لهذه السورة وإذا لم تصل إلى الحفظ المطلوب أعيدي المراجعة .
22- اسمعي السورة من شريط خصوصا قبل النوم .
23- اقرئيها على أحد أخواتك .
24- اغتنمي سنوات الحفظ الذهبية .
إخوتاه
إن من سمت الناجحين أولي الهمم العالية، الإصرار والعزيمة، فالآمال لا تتحقق إلا بالعزيمة والإصرار، وإن من أشد القيود التي تحول بين الإنسان وبين تحقيق أهدافه خور العزيمة؛ فقد يضع الإنسان لنفسه أهدافًا عالية، لكنه حينما يبدأ في العمل من أجل تنفيذها والوصول إليها يُفاجأُ بحجم الجهد الكبير الذي يتطلبه النجاح، فلا يصبر وتنْحلُّ عزيمته،
فيترك أهدافه ويقعد عن العمل، ومن ثَمَّ فلا يحاول أن يضع له أهدافًا مرة أخرى، حيث ارتبط وضع الأهداف في ذهنه بالمشقة والتعب.
وصحيح أن طريق النجاح ليس مفروشًا بالورود والرياحين، ويحتاج إلى تعب وبذل لإدراكه، ولكن الإنسان حينما يذوق طعم النجاح تهون عليه كل لحظة تعب أمضاها في طريق النجاح، حتى يكون ذلك التعب أشهى إلى نفسه وألذ من طعم الراحة والدعة والسكون.
وهذه سنة الله تعالى؛ أنه لا نجاح ولا إنجاز إلا بتعب وكفاح، {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69]،
ولابد دون الشهد من إبر النحل
فأقول لكل أخت تتحج بالاطفاال وأشغال البيت عن حفظ كتاب الله
وكل أخت تتحج بالدراسة أو التوظيف عن حفظ كتاب الله
و كل أخت لديها حجج أخرى غيرها ....
وكل من تتكاااسل وتسووف وتتخلف
فكل أخت مسلمة... آمنة.. حرة.. عاقلة .... بإمكانك حفظ كتاب الله عز وجل كـــاملا إن أردت=ارادة قوية
وأخلصت الاخلاص والصدق ونظمت وقتك تنظيم الوقت =وقت لكل شئ
بل أحيانا أقول لا عذر لكل مسلمة عاقلة آمنة حرة إن لم تحفظ كتاب الله عز وجل
فسبحااان الله
أوليس ربنا القائل وقوله الحق
ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر
توكلي على الله بكل ما تحمل الكلمة من معنى
فانا عزمت على الحفظ ونوييت ...
وتوكلت على الله ...
أكييد ربي لن يضيعني...
لن يردني....
سيييسر لي الاسباب حيث ما كاانت
سيسخر لي جنود من السموات والارض ليعينونني
أنا عزمت ياارب فاعني توكلت عليك ياارحمان فلا تتركني لنفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك
ثم بعدها ...
أستعيين به سبحانه وتعاالى وأفوض أمري كله له عز وجل
فهو سبحانه من سيعييني من سيدبر لي من سيشرح صدري ويقويني
فأنا لن أعتمد على نفسي ولا قدرااتي ولا ما أرى امامي فقط
لا مافيش وقت ...لا ساضيع حق هذا وهذا... وحسيت بنفسي قصرت في حق الزوج والاطفاال.. وانا.. وانا... وانا ...
وأصل وفصل وحجج وبراهيين وكلالام لو تمعنت فيه لوجدت له حلا بنفسك ولوحدك
صدقيييني كلها نصااائح ابليسية ليبعدك عن أعظم مشرووع
ليبعدك عن طمووحك
ليبعدك عن جنة الله في الارض
ترديد ءاياته سبحانه وتعالى آناء الليل واطرااف النهاار
هذا مرااده وبعدها يشغلك ويدخلك في دواامة لا تعرفين الخروج منها
اجعلي يومك كله قرآن
في المطبخ قرآن
في الصالة قرآن
في غرفة الاولاد قرآن
في السيارة قرآن
القرآن في كل مكاان في كل مكاان
تعذر هذامثلا >>>
فاجعليه في قلبك ...على لساانك ...يشغلك يهمك
وانا أعرف أن من همه أمرا ما أيقظ مضجعه وآرقه بالليل والنهاار
جعله همـــه عــاش له تحركت له كل حواسه وجوارحه
إن أحببت اي شئ أشغلك تماما
أنسااك الدنيا
أنسااك ملذاات ومشااغل الحيااة
أنساااك تفاهات وتفاهات انشغلنا بها
جعل كلمة مشغولة معقولة في حقك
قووولي أناا لهاااا
نعم لهااا
وباذن الله سأحفظ ....
وسأصبح من أهل الله وخااصته
واعلمي أن ربك لا يكلف نفسا إلا وسعها
سأتحدى نفسي....
يااما تحديتها وغلبتني....ويــاما ضحكت علي ما فطنت لها...
ياما قلت وخططت وخذلتني
ولكن هذه المرة لااااا
لاااا
لأرين الله مني خيرا كثيييرا
سأمضي بحول الله وبقوته ومعونته
سأمضي إن شااء الله ولن يوقفني شئ الا ان يشااء ربي
لن يوقفني عجز
أو كسل
لن توقفني نفسي ولا وسوسة شيطاااني
لن أقف لاضع برااهيين وحجج واهييية
لن أكذب على نفسي وأصدق كذبتها وأتعاايش معها
سأمضي
سأنطلق وبقوة ان شاء ربي
فمابقي الا القليل على شهر القرآن
سأمضي وأستغل اللحظاات والاوقاات بل الثوواني
سأمضي وأجعل في كل نفس قرآن
فالايام تمر والعمر يمضي ...