٤٦ - لا تحرمها من أي شيء تحبه المرأة
، حتى وإن كانت
كبيرة، عطور، أدوات تجميل، ثياب جديدة، وملابس سهرات
جميلة، اجعلها تعيش عمرها من جديد.
٤٧ - إذا كان لك زوجات أب وبينهن خلافات،
فلا تثن
عليهن أمامها، أو تقع في الحكم لهن على حساب أمك، حتى لو
كانت زوجة الأب هي صاحبة الحق في ذلك، بل إن السلامة في
مثل هذا الأمر لا يعدلها أي شيء، ولكن كن مصا ً لحا بينهن بطريقة لا تبين أنك توافق زوجة أبيك، أو أنك تميل لصالحها.
- لا تكثر من الثناء على تربية الآخرين أمام أمك
، أو أن
تتمنى أن تكون مثلهم، أو تتمنى أن تصل للمراتب التي وصلوا إليها، فذلك يخدش نفسها، وفيه ظاهر من القول لعدم رضاك عن تربيتها، وأن لك ملاحظات على عملها الذي دأبت عليه طول عمرها.
٤٩ - عند حديثها
، أرعها سمعك وبصرك وقلبك، وأقبل عليها
بجميع جوارحك، ابتسم في المواقف المضحكة، تفاعل مع المواقف
المحزنة، لا تكن جامد المشاعر.
٥٠ - قابلها دائمًا بابتسامة
، ومازحها بكلمة، وداعبها
بلطف، وكن خفيف الظل، وأما في الأوقات العصية فكن جادًا،
مهتمًا، يق ً ظا، فالموقف يحتاج منك إلى ذلك.
٥١ - حدثها عن أحداث العالم من حولها
، وقص عليها أحسن
القصص، وأخبرها بما يسرها، فإﻧﻬن يشتقن لحديث الأبناء.
٥٢ - كن دائم الثناء على تربيتها
، والشكر لعطائها، فلا أقل
من ذكر يخالطه شكر.
٥٣ - بلغها أن أكبر أمنياتك
في الحياة أن تعيش هي بسعادة،
وأن ترضى عنك، وأن تكون أنت سبب سعادﺗﻬا، فإن فعلت فقد
حققت لها أملها، بأن ترى أكبر أماني أبنائها أن يحققوا السعادة لها.
٥٤ - إن كان والداها من الأحياء فلا تبخل ببرهما
ومساعدﺗﻬا هي أيضًا ببرهما. وإن كانا من الأموات فاعمل كل ما
يصل إليها في قبورهما من الدعاء، والصدقة عنهما،
وغيرها من
الأشياء التي تفرح الأموات وترضي والدتك، فالرسول
يقول:
( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو
. علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له )