يعفو ويسامح (النبي الانسان)
كان محمد صلى الله عليه وسلم دائم الحب لفعل الخير
حتى لاعدائه،،،،
وكان دائم الصفح والتسامح معهم،،،
دائم الدعاء لهم بالخير والهداية حتى لأولئك الذين
أذوه منهم،،،
ودائم القول فى دعائه لهم:
(اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون)
ونستشهد بعفو رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن قومه يوم فتح مكة،،،،
اولئك القوم الذين أذوه وطردوه واخرجوه من بلده
وفعلوا معه مافعلوا ،،،
وقد توقعوا العفو منه لما عرفوا عنه ن حبه لذلك،،،
وصدق ماتوقعوه عنه حين سألهم:
ما تظنون انى فاعل بكم؟؟
فقالوا فى صوت واحد:
أخ كريم وبن أخ كريم
فقال لهم:
لا تثريب عليكم اليوم ،،اذهبوا فأنتم الطلقاء
لقد كان فى إمكان رجاله أن يقضوا عليهم جميعا
بإشارة واحدة منه،،،
ويكون الجزاء من جنس العمل،،،
لكن الروح السمحة والقلب الكبير الصافى الذى
لم يعرف الحقد ولا الغل ولا الكراهية،،،
وإنما اتسع حبه ليشمل الجميع العدو والحبيب،،،
جعله يعفو عنهم