عابدة الله
عدد المساهمات : 45 تاريخ التسجيل : 06/06/2012
| موضوع: فاطمة الزهراء الخميس سبتمبر 27, 2012 7:38 pm | |
| فاطمة الزهراء بنت محمد بن عبد الله رسول الإسلام. أمها خديجة بنت خويلد ولدت يوم الجمعة 20 جمادى الآخرة في السنة الخامسة بعد البعثة النبوية بعد حادثة الإسراء والمعراج بثلاث سنين (حسب الروايات الشيعية)، أو في السنة الخامسة قبل البعثة النبوية في مكة المكرمة, والنبي له من العمر خمسة وثلاثين عاماً (حسب روايات أهل السنة والجماعة). زوجها هو علي بن أبي طالببطاقة شخصية))
اسمها و نسبها: فاطمة بنت محمد ص) بن عبد الله بن عبد المطلب…
أمها: خديجة بنت خويلد رضوان الله عليها).
كنيتها: أم أبيها ـ أم الحسنين ـ أم الأئمة ـ أم الريحانتين، و غيرها.
ألقابها: الزهراء، والبتول، والصديقة، والمباركة، والطاهرة
، والزكية، والراضية، والمرضية، والمحدثة، وغيرها.
تاريخ ولادتها: ولدت الزهراء عليها السلام) في 20 جمادي الاخرة
في السنة الخامسة للبعثة النبوية
محل ولادتها: مكة المكرمةزواجها: تزوجت من الإمام أميرا لمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام).
أولادها: الحسن والحسين عليهما السلام)، و زينب الكبرى سلام الله عليها)
، وزينب الصغرى سلام الله عليها).
نقش خاتمها: أمن المتوكلون).
خادمتها: فضة رض).
مدة عمرها: 18 سنة
تاريخ وفاتها: 3 جمادى الاخرة 11 هـ ، وعلى رواية 13 جمادى الأولى، وقيل غير ذلك.
محل دفنها: المدينة المنورة، و اختلف في موضع قبرها عليها السلام).
وهو مخفي إلى الانقصة ولادة الزهراء عليها السلام))
عن المفضل بن عمر قال : قلت لأبي عبدالله الصادق عليه السلام : كيف كان ولادة فاطمة عليها السلام ؟ فقال : نعم إن خديجة عليها السلام لما تزوج بها رسول الله صلى الله عليه واله هجرتها نسوة مكة فكن لايدخلن عليها ولايسلمن عليها ولايتركن امرأة تدخل عليها فاستوحشت خديجة لذلك وكان جزعها وغمها حذرا عليه صلى الله عليه واله فلما حملت بفاطمة كانت فاطمة عليها السلام تحدثها من بطنها وتصبرها وكانت تكتم ذلك من رسول الله صلى الله عليه واله فدخل رسول الله يوما فسمع خديجة تحدث فاطمة عليها السلام فقال لها : يا خديجة من تحدثين ؟ قالت : الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني ، قال : يا خديجة هذا جبرئيل يبشرني ) يخبرني أنها انثى وأنها النسلة الطاهرة الميمونة وأن الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها وسيجعل من نسلها أئمة ويجعلهم خلفاءه في أرضه بعد انقضاء وحيه .
فلم تزل خديجة عليها السلام على ذلك إلى أن حضرت ولادتها فوجهت إلى نساء قريش وبني هاشم أن تعالين لتلين مني ماتلي النساء من النساء فأرسلن إليها : أنت عصيتنا ولم تقبلي قولنا وتزوجت محمدا يتيم أبي طالب فقيرا لامال له فلسنا نجئ ولا نلي من أمرك شيئا فاغتمت خديجة عليها السلام لذلك فبينا هي كذلك إذ دخل عليها أربع نسوة سمر طوال كأنهن من نساء بني هاشم ففزعت منهن لما رأتهن فقالت إحداهن : لا تحزني يا خديجة فانا رسل ربك إليك ونحن أخواتك أنا سارة وهذه اسية بنت مزاحم وهي رفيقتك في الجنة وهذه مريم بنت عمران وهذه كلثم اخت موسى بن عمران بعثنا الله إليك لنلي ما تلي النساء من النساء ، فجلست واحدة عن يمينها ، واخرى عن يسارها ، والثالثة بين يديها ، والرابعة من خلفها ، فوضعت فاطمة عليها السلام طاهرة مطهرة . فلما سقطت إلى الارض أشرق منها النور حتى دخل بيوتات مكة ولم يبق في شرق الارض ولا غربها موضع إلا أشرق فيه ذلك النور ودخل عشر من الحور العين كل واحدة منهن معها طست من الجنة وإبريق من الجنة وفي الابريق ماء من الكوثر فتناولتها المرأة التي كانت بين يديها فغسلتها بماء الكوثر وأخرجت خرقتين بيضاوين أشد بياضا من اللبن وأطيب ريحا من المسك والعنبر فلفتها بواحدة وقنعتها بالثانية ثم استنطقتها فنطقت فاطمة عليها السلام بالشهادتين وقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأن أبي رسول الله سيد الانبياء وأن بعلي سيد الاوصياء وولدي سادة الاسباط ثم سلمت عليهن وسمت كل واحدة منهن باسمها وأقبلن يضحكن إليها وتباشرت الحور العين وبشر أهل السماء بعضهم بعضا بولادة فاطمة عليها السلام وحدث في السماء نور زاهر لم تره الملائكة قبل ذلك وقالت النسوة : خذيها يا خديجة طاهرة مطهرة زكية ميمونة بورك فيها وفي نسلها . فتناولتها فرحة مستبشرة وألقمتها ثديها فدر عليها فكانت فاطمة عليها السلام تنمي في اليوم كما ينمي الصبي في الشهر وتنمي في الشهر كما ينمي الصبي في السنة... | |
|