زائر زائر
| موضوع: عائشة بنت أبي بكر الخميس سبتمبر 27, 2012 6:28 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عائشة بنت أبي بكر أم المؤمنين (توفيت سنة 58 هـ، 678م) إحدى زوجات رسول الله محمد بن عبد الله ومن أمهات المؤمنين، ولدت في قبل البعثه بأربعة سنين تقريباحيث كانت أختها أسماء في سن الرابعة عشرة سنة تقريبا، روت عائشة العديد من الأحاديث النبوية عن الرسول وخاصة ما يتعلق بحياته ال خاصة، بلغ عددها 2210 منها 316 في صحيح البخاري ومسلأبوها: أبو بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. أمها : أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.نشأتها
لقد ولدت أم المؤمنين عائشة في بيت مليء إيمانا وعلما وحكمة وكرما وشرفا ونبلا فنشأت مع إخوتها بين أبوين كريمين فتربت على الأدب والخلق الرفيع، وتعلمت من أبيها أشعار العرب وأيامهم.. في طفولتها منذ نعومة أظفارها قبل أن تنتقل إلى بيت النبوة الذي عاشت فيه بداية شبابها وفيه سمعت ما يتلى من آيات الله والحكمة فكانت من أنجب من تربى في مدرسة النبوة، ولم تتجاوز العقد الثاني من عمرها حتى استوعبت جميع ثقافة مجتمعها وتفوقت على غيرها في شتى العلوم الموجودة في ذلك العصر رضوان الله عليها.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أطهر نساء العالمين رغم أنوف الآثمين ..
ما أشـد ضيقـي يارب.. لا.. بل ما أعظم ربي أيا ضيقاً عذبتني.. .. بشرٌ جمَّلهم الله سبحانه بالأخلاق الفاضلة.. خلقهم من تراب..لكنه جعل قلوبهم جواهراً بصفائها.. تتجلى في نفوسهم معاني الطهر و الصفاء.. هناك.. ليس بقربنا..بل روحها العطرة بيننا.. بينما هي في جنان الخلد تنعم.. مع النبي المصطفى الأكرم.. أمي عائشة..-رضي الله عنها و أرضاها-..
عذراً أمي عائشة.. ليتني أراك لأُقبِّلَ يمناك.. ليتني أراك لأشكرك.. فأنتِ زوجة الطاهر الأمين..طاهرةٌ عفيفة.. رغم أنوف من جرحوك في عرضك.. أنتِ أطهر يا أمي عائشة من قولاً بذيئاً تقاذفتها ألسنتهم بين الجموع.. أنتِ أعلى و أطهر من حقدٍ تجمَّع في قلوبهم المغلَّفة بالسواد فأعماهم.. أيا أمي عائشة..عذراً.. فلم ندافع عنك حق الدفاع.. تجرَّحت قلوبنا لأجلك..ألماً و حزناً و نحن نسمع من الأقوال ما تهتز لها الجبال.. لكن لن يضيرنا قول النواجس فيك ولا فينا.. فلا يضر السحاب نبح الكلاب.. .. ربَّانا النبي الأكرم على الطيب و حسن الخلق.. فلم أجد لتلك المعاني الطيبة التي أمرنا بها النبي المصطفى في نفوسهم مسلكاً ولا مستقراً.. .. فـ حسبي الله على من جرحك في عرضك.. يا أمي عائشة.. حسبي الله على من آذى النبي الطاهر الأمين في عرضه.. ..( حسبي الله و نعم الوكيـل ).. << إنها كلمة الأنبياء قالوها .. فنعود فنقولها.. حسبنا الله و نعم الوكيــــــل.. .. عذراً أمي عائشة رضي الله عنـك.. إن لم أقوى عن الدفاع عنك..حق الدفاع.. فـ و الذي نفسي بيده.. أني لا أقوى صمتاً يُقّطِّع قلبي إرباً إرباً بالسكوت عن قول الحق.. فأنتِ من قولهم أعلى..ومن حقدهم أسمى .. و أشرف .. وأكبر قدراً.. ولا شك في ذلك..رضي الله عنـك.. .. أمي عائشة.. قد تكلمنا .. بيَّنا..قلنا..و فعلنا..و أوضحنا.. و لكن ما من مجيب.. أمي.. إن الحزن ليقطع قلبي أوصالاً من أجلك.. فها أنتِ تحت التراب بطهرك.. وهناك من هم فوق التراب يأذونـك و نحن على وجه الأرض.. فما أملك أنا..وما أنا إلاَّ فتاةٌ عذَّبتها ألسنةٌ بذيئة.. ليت لي أمرٌ أو سلطة..لأُخرس ألستنهم الفاسدة.. وما عذابي إلاَّ لأجلك..رضي الله عنـك.. .. عذراً أمي عائشة.. إن قلمي يكنُّ لكِ حباً عظيماً..وتقديراً و إحتراماً.. يا أم المؤمنين بنت الصديق وزوجة الطاهر الأمين.. .. عذراً أمي.. فقد جرحوك .. آذوك في عرضك .. لكنَّ ربَّكِ أعلم بهم و أحكم .. عذراً فقد سمعنا بذاءاتهم عنك و صمتنا .. عذراً فلا نودَّ تنجيس ردودنا بمجاراة سوء ألفاظهم.. و كل ذلك .. لأن الصمت حكمة .. ومنـك تعلمنا الحكمة و الشرف .. .. عذراً فلا يضيق قلبك منَّا إن صمتنا.. وما صمتنا إلاَّ كبتُ غضب حيناً ما سينفجر.. فو الله إن الغضب ليثور بداخلي.. ومن أجلك سكبت حروفي ها هنا.. لك.. تقديراً و إحتراماً لأجلك.. .. كم أحب أن أناديك أمي عائشة.. فأنتِ زوجة النبي الأكرم.. من أخرجنا بفضل الله من الظلمات إلى النور.. أنتِ الطاهرة التي شرَّفكِ الله تعالى في قرآنِ يتلى إلى قيام الساعة.. .. لا ضير في بذاءات تقاذفتها ألسنتهم الفاسدة.. من قلوبِ غلَّفتها المساوئ و الأحقاد.. و باتت تقذف الإتهامات و الأكاذيب جزافاً على أطهر ما خلق الله تعالى..بعد النبي الأكرم.. على زوجات النبي الطاهرات العفيفات.. أمهات المؤمنين.. .. فيا ويح قلوبنا..من طعنات أعدائنا.. إن عنهم صمتنا أو تجاهلنا.. بل يا ويح أجسادهم من عذاب الله الأكبر يوم الدين.. .. أمي عائشة رضي الله عنك و أرضاك.. اعلم أنك بإذن ربي في جنان الخلد تنعمين.. مع النبي الطاهر الأمين..
لا كلماتهم العشواء البذيئة مثلهم ستضرك أو تنزل من قدرك.. فأنتِ قمر دنيانا لا يضرك قول الفاسدين.. .. بل لا و الله.. أنتِ الرفيعة بقدرك بإذن الله مرسل زوجك النبي الأكرم إلى سائر البشرية جمعاء نوراً وهداية.. ورحمة للعالمين.. .. نعم و الله.. أعلم أنك لا تسمعينني.. بل يسمعني ربي خالقي عالم سري وجهري.. من فوق سبع سماوات.. يعلم ما أكنُّهُ لكِ يا طاهرة في خافقي.. حباً وتقديراً و إحتراماً.. ولذلك.. قد اتبعت منهج الرسول الأمين الصحيح من غير غلو ولا تطرف.. فقد أدى النبي الأكرم الأمانة.. وماعلينا إلاَّ اتباعها كما جاءت.. حتى نفوز بجنان الخلد بإذن الله.. أسأل الله أن يحشرنا معك يوم الدين.. ومع النبي الطاهر الأمين.. ..
اللهم صلِّ وسلِّم على نبينا محمد الصادق الأمين.. وعلى آله و صحابته أجمعين.. و على زوجاته الطاهرات العفيفات أمهات المؤمنين.. ومن اتبع هدى النبي الأكرم إلى يوم الدين.. ..
رضي الله عنك و أرضاك يا أطهر نساء العالمين.. ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
|
|