لاتتعجب من هذاااااااااااااا

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أحبت ى فى الله

هذه رساتله اعجبتنى

هيا بنا نراها

وهى

رسالة من فتاة إلى حبيبها المزعوم

قالت له بعد التوبة.

سأبدأ من حيث انتهينا.

خنتني "ولا عجب فأنا خنت من قبلك ديني وأهلي.

تركتني بحسرتي "ولا عجب فأنا تركت من قبل ذلك حيائي ذبيح

وإيماني يناديني.

فضحتني "ولا عجب فأنا هتكت الستر الذي بيني وبين الله

لأجلك ولم أبالي.

احتقرتني "ولا عجب فأنا من أرخصت نفسي لك مقابل لا شيء.

كذبت علي وعلى مشاعري" ولا عجب فأنا من أسلمتك قلبي

لتفعل به ما شئت.

حطمتني " ولا عجب فأنا حطمت الفضائل في قلبي من حين

أول مكالمة بيننا.

مزقت روحي " ولا عجب فأنا قد مزقت حجابي أمام الكاميرا

لإرضاء شهواتك.

ذبحت عفتي " ولا عجب فأنا قد ذبحت الإيمان في قلبي منذ أول

خلوة لي بك.

أرخصتني "ولا عجب فأنا قد خسرت قيمتي من حين جعلت

قلبي تحت ضغطت زر.

أخذت مني الكثير" مقابل لا شيء ولا عجب فأنا قد تركت

حيائي وهو الخير كله.

تجاهلتني " ولا عجب فأنا قد تجاهلت لأجلك نهي قراني .

إستغليتني " ولا عجب فأنا من استغبى لأجل أن لا أفقدك.

قهرتني " ولا عجب فأنا قد قهرت من قبل ذلك كل الصعاب

لأجل أن أصل لك.

سخرت مني " ولا عجب فأنا قد سخرت قبل ذلك ممن ليس لديها

حبيب-مزعوم-مافعلته لأجلك حبا ** فعلته ضدي حقدا واستهتارا.

ماذا أقول ؟

تركتني فقيرة من كل شيء ،

إلا الحسرة و الندم والعار والهم والذل أحمله معي أينما ذهبت.

.

أحمل قلبا يوشك على الموت بل ليته يموت، قلب ممزق جريح

، تئن فيه الكرامة ويستغيث فيه العفاف

لكن أنا لا ألومك أيها المجرم ،

بل ألووووووم نفسي.

لأنني كنت لؤلؤة مصونة في أصداف لا تمسني الأيدي،

وتخليت عن صدفي وخرجت منه بحثا عن الحب المزعوم.

لأنني كنت في قلعة الحياء الحصينة المنيعة ،

وسمحت لك أن تدخل لي من باب الحب .

أنا ألوم نفسي بل أريد أن تموت لوما وحسرة فلا خير لها في

الحياة بلا كرامة.

لكن الذي أريد أن تعلمه أنه (كما تدين تدان )
وأن الله سيقيمك بين يديه ويسآئلك فبماذا ستجيب؟.

أريد أن أصرخ من أعماق قلبي لكل فتاة:
إحذري الذئب الذي افترسني ،
فإنه وربي يريد إفتراسك ولا يريد شيئا آخر .

والله لو بوسعي أن أكتب بدم قلبي الذي ينزف لكتبت :

(يافتاة كل شاب يأتي عن طريق الحرام كذااااااااااااب)

يا بنااااااات أقبل أيديكن لا تسمحن لهم باختراق القلعه.
ألا يكفي ما حصل لي ؟

أرجوكن فلنغيظهم بصدودنا وحياؤنا فإن هذه أفضل وسيلة

للإنتقام منهم.

وأنتم يا شباااااب:

(كفى عبثا بفتيات الإسلام هن أمهات المستقبل فلا تخربوا

بيوتكم بأيديكم)

منقول

طريق التوبة