العام العاشر من البعثه النبويه

زائر

[size=29]عام الحــــزن
**********************************
في العام العاشر من البعثة كانت الأحزان على موعد مع الرسول العام العاشر من البعثه النبويه Sira

، فقد مات عمه أبو طالب الذي كان يحميه من أهل مكة، ثم ماتت زوجته الوفية الصادقة السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت تخفف عنه، وتؤيده في دعوته إلى الله -عز وجل- وهي التي آمنت به وساعدته بمالها، ورزقه الله منها الأولاد، فكان رسول الله العام العاشر من البعثه النبويه Sira

يحبها ويقدرها، وبشرها الرسول العام العاشر من البعثه النبويه Sira

بالجنة -قبل موتها- فقد أتى جبريل -عليه السلام- النبي العام العاشر من البعثه النبويه Sira

فقال: (يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام، أو طعام، أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها
ومني، وبشِّرها ببيت في الجنة من قصب (المراد به لؤلؤة مجوفة واسعة كالقصر الكبير) لا صخب فيه ولا نصب) _[البخاري].
فحزن الرسول العام العاشر من البعثه النبويه Sira

حزنًا شديدًا على وفاة زوجته وعمه، وازداد قلقه على الدعوة، فقد فقد نصيرين كبيرين، وصدق ما توقعه الرسول العام العاشر من البعثه النبويه Sira

، فقد اشتد تعذيب المشركين له ولأصحابه.
زواج الرسول العام العاشر من البعثه النبويه Sira

من السيدة سودة:
كانت السيدة سودة بنت زمعة -رضي الله عنها- قد أسلمت في بداية الإسلام وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها السكران بن عمرو، ثم عادت إلى مكة، وقد مات زوجها، فتزوجها الرسول العام العاشر من البعثه النبويه Sira

إكرامًا لها، ورحمة بها.
رحلة الرسول العام العاشر من البعثه النبويه Sira

وسلم إلى الطائف
لم ييأس الرسول العام العاشر من البعثه النبويه Sira

بعد أن أعرض أهل مكة عن قبول الدعوة ولكنه بحث عن مكان آخر لنشر الدين، فأرض الله واسعة، وقد أرسله الله تعالى ليخرج الناس جميعًا من الظلمات إلى النور.
فسافر رسول الله العام العاشر من البعثه النبويه Sira

ومعه خادمه زيد بن حارثة إلى الطائف وكان ذلك بعد مضي عشر سنوات من بعثته، وظل في الطائف عشرة أيام يدعو كبار القوم إلى الإسلام، ولكن الطائف لم تكن أحسن حالا من مكة، فقد رفض أهلها قبول دعوته، ولم يكتفوا بذلك، بل إنهم سَلَّطوا عليه صبيانهم وسفهاءهم فوقفوا صفين على طول طريق الرسول العام العاشر من البعثه النبويه Sira

يسبونه، ويقذفونه بالحجارة هو وزيد بن حارثة الذي كان يدافع عن رسول الله العام العاشر من البعثه النبويه Sira

بنفسه ويصد الحجارة، حتى جرح في رأسه، وسال الدم من قدم الرسول العام العاشر من البعثه النبويه Sira

عندئذ توجه الرسول العام العاشر من البعثه النبويه Sira

إلى ربه، ولجأ إليه، ورفع يديه قائلا: (اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تكلني، إلى بعيد
يتجهمني، أم إلى عدو ملكته أمري؟! إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي، غير أن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل علي غضبك، أو أن ينزل بي سخطك، لك العتبى (التوبة والرجوع والاستغفار) حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك)
[ابن إسحاق].
ووجد النبي العام العاشر من البعثه النبويه Sira

بستانًا لعتبة وشيبة ابني ربيعة فجلس فيه يريح جسده المتعب لبعض الوقت، ورأى عتبة وشيبة رسول الله العام العاشر من البعثه النبويه Sira

على هذه الحال، فرق قلبهما له مع أنهما مشركان، فأرسلا غلامهما عداسًا بعنقود من عنب، ليقدمه إلى رسول الله العام العاشر من البعثه النبويه Sira

فتناوله قائلا: بسم الله، فتعجب عداس، وقال: إن هذا الكلام لا يقوله أهل هذه البلاد -يعنى لا يقولون بسم الله- فسأله الرسول العام العاشر من البعثه النبويه Sira

عن دينه وبلده، فقال عداس: أنا نصراني من أهل نينوى، فقال له رسول الله العام العاشر من البعثه النبويه Sira

:
(من قرية الرجل الصالح يونس بن متى؟) فقال عداس متعجبًا: وما يدريك ما يونس بن متى؟! فقال العام العاشر من البعثه النبويه Sira

: (ذلك أخي كان نبيًّا وأنا نبي) فانكبَّ عداس على رسول الله العام العاشر من البعثه النبويه Sira

يقبل رأسه ويديه وقدميه المجروحتين.
وفي طريق عودة رسول الله العام العاشر من البعثه النبويه Sira

إلى مكة، شاء الله أن يخفف عنه ما عاناه في الطائف، فعندما وقف يصلي الفجر مر به نفر من الجن، فاستمعوا له، فلما فرغ من صلاته رجعوا إلى قومهم وقد آمنوا بالله وبرسوله العام العاشر من البعثه النبويه Sira

، قال تعالى مخبرًا عن هذا: {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنًا عجبًا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدًا} _
[الجن: 1-2].

[/size]

» الحلقة 45 و 46 من وادي الذئاب الجزء العاشر توقعات - YouTube
» السيرة النبويه
» برنامج السرة النبويه
» اصحة الأحاديث النبويه
» برامج السرة النبويه والاحاديث