منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
تعظيم الأشهر الحٌرم 202011md12982104031

Uploaded with ImageShack.us
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
تعظيم الأشهر الحٌرم 202011md12982104031

Uploaded with ImageShack.us
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامى متخصص فى الدعوه إلى الله والمناصحه بين المسلمين وعلوم القراءات العشر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
الحديث المسيح الحكمة ابراهيم إبراهيم رسول الحكمه الديون وراء وقال الانبياء العام عنتر وتبارك الصالحين متشابهات حياته ألفاظ تمام محمد سيّدنا سيدنا النبي اسماء الله الدعوة
المواضيع الأخيرة
» من أفضل شركات التشطيب في مصر
تعظيم الأشهر الحٌرم Icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2021 1:48 pm من طرف كاميرات مراقبة

» من أفضل شركات كاميرات المراقبة في مصر2021
تعظيم الأشهر الحٌرم Icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2021 1:47 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تشطيب شقق وفيلل بأقل الاسعار واعلي مستوي 2021
تعظيم الأشهر الحٌرم Icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2021 1:58 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنه من شركة دي سي اس مصر 2021
تعظيم الأشهر الحٌرم Icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2021 1:56 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنه من شركة دي سي اس مصر 2021
تعظيم الأشهر الحٌرم Icon_minitimeالأحد يناير 10, 2021 2:35 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تشطيب شقق وفيلل بأقل الاسعار واعلي مستوي 2021
تعظيم الأشهر الحٌرم Icon_minitimeالأحد يناير 10, 2021 2:33 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنة للتشطيبات والديكورات 2021
تعظيم الأشهر الحٌرم Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2020 1:01 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنة للتشطيبات والديكورات 2021
تعظيم الأشهر الحٌرم Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2020 12:59 pm من طرف كاميرات مراقبة

» شركة دي سي اس مصر لكاميرات المراقبة 2021
تعظيم الأشهر الحٌرم Icon_minitimeالسبت ديسمبر 19, 2020 2:40 pm من طرف كاميرات مراقبة

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 تعظيم الأشهر الحٌرم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ثروت
Admin



عدد المساهمات : 1166
تاريخ التسجيل : 18/06/2014
الموقع : خى على الفلاح

تعظيم الأشهر الحٌرم Empty
مُساهمةموضوع: تعظيم الأشهر الحٌرم   تعظيم الأشهر الحٌرم Icon_minitimeالجمعة يوليو 20, 2018 9:01 am

تعظيم الأشهر الحرم



الحمد لله مدبر الليالي والأيام، ومصرف الشهور والأعوام، الملك القدوس السلام، المتفرد بالعظمة والبقاء والدوام، المنزه عن النقائص ومشابهة الأنام، يرى ما في داخل العروق وبواطن العظام، ويسمع خفي الصوت ولطيف الكلام، إله رحيم كثير الإنعام، اختص بعض الشهور بمزيد من التقديس والإعظام، أحمده على جليل الصفات وجميل الإنعام، وأشكره شكر من طلب المزيد ورام، وأشهد أن لا إله إلا الله الذي لا تحيط به العقول والأوهام، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أفضل الأنام، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

عباد الله! اعلموا نفعني الله وإياكم بما نقول ونسمع أن الله – سبحانه-  اختص هذه الأمة وفضلها على سائر الأمم، وجعلها من خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله، واختصها وشرفها بأفضل الأنبياء والمرسلين، محمد بن عبد الله - عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم-: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} القصص(68). وقال تعالى: {وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} الأنعام(124).

وكذلك اختص هذه الأمة ببعض الأمكنة المقدسة، ففضل مكة على المدينة، والمدينة على القدس، والقدس على غيره من الأمكنة، بل وجعل أجر وثواب العبادة في مسجد مكة – البيت الحرام- أعظم أجراً من الصلاة في المسجد النبوي، والمسجد النبوي أعظم أجراً من المسجد الأقصى..

وكذلك اختص هذه الأمة بأزمنة مباركة، ومنها: يوم الجمعة، وليلة القدر، ورمضان، والأربعة الأشهر الحرم.

أيها المسلمون! يقول الله - جل في علاه- : {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} التوبة(36).

فلنعش وإياكم في ظلال هذه الآية الكريمة من سورة التوبة، يقول الله: {إن عدة الشهور عند الله} هذه الآية عباد الله! كما يقول القرطبي صاحب التفسير: تدل على أن الواجب تعليق الأحكام من العبادات وغيرها إنما يكون بالشهور والسنين التي تعرفها العرب، دون الشهور التي تعتبرها العجم والروم والقبط، وإن لم تزد على اثنا عشر شهراً؛ لأنها مختلفة الأعداد، منها ما يزيد على الثلاثين ومنها ما ينقص، وشهور العرب لا تزيد على الثلاثين وإن كان منها ما ينقص، والذي ينقص ليس تتعين له شهر، وإنما تفاوتها في النقصان والتمام على حسب اختلاف سير القمر في البروج1.

وعليه فلا ينبغي للمسلمين أن يقدموا الشهور العجمية، والرومية والقبطية على الشهور العربية.

{في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض} أي في اللوح المحفوظ، وإنما قال: { يوم خلق السماوات والأرض} ليبين أن قضاؤه وقدره كان قبل ذلك، وأنه سبحانه وضع هذه الشهور، وسماها بأسمائها على ما رتبها عليه يوم خلق السماوات والأرض، وأنزل ذلك على أنبيائه في كتبه المنزلة.

{منها أربعة حرم} أي من هذه الإثناعشر شهراً أربعة حرم، وسميت هذه الأشهر الأربعة حرماً لعظم حرمتها وحرمة الذنب فيها، روى ابن طلحة عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: اختص الله - تعالى - أربعة أشهر جعلهن حرماً، وعظم حرماتهن، وجعل الذنب فيها أعظم، وجعل العمل الصالح والأجر أعظم وخص الله - تعالى- الأربعة الحرم بالذكر، ونهى عن الظلم فيها تشريفاً لها، وإن كان منهياً عنه في كل زمان. وقال قتادة: إن الله اصطفى صفايا من خلقه، اصطفى من الملائكة رسلاً، ومن الناس رسلاً، واصطفى من الكلام ذكره، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهور رمضان، والأشهر الحرم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلة القدر، فعظمو ما عظم الله، إنما تعظيم الأمور بما عظم الله به عند أهل الفهم وأهل العقل2.

وهذه الأربعة الأشهر الحرم قد جاء بيانها في سنة المعصوم- صلى الله عليه وسلم- فقد خطب في حجة الوداع، فعن أبي بكرة – رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطب في حجته فقال:" إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان" أخرجه البخاري ومسلم.



أمة القرآن! ثم يقول الله- سبحانه-: { ذلك الدين القيم} أي ذلك هو الشرع المستقيم من امتثال أمر الله فيما جعل منا لأشهر الحرم والحذو بها على ما سيق من كتاب الله الأول.

{فلا تظلموا فيهن أنفسكم } أي فلا تظلموا أنفسكم بارتكاب المعاصي والآثام، صغرت أم كبرت؛ لأن الله إذا عظم شيئاً من جهة واحدة صارت له حرمة واحدة، وإذا عظمه من جهتين أو جهات صارت له حرمة متعددة، فيضاعف فيه العقاب بالعمل القبيح؛ كما يضاعف الأجر والثواب بالعمل الحسن، فإن من أطاع الله في الشهر الحرام في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب من أطاعه في الشهر الحرام في الحرام، ومن أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب من أطاعه في شهر حلال في بلد حلال. وأعظم الظلم هو الشرك بالله؛ كما قال الله- تعالى-:{وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} سورة لقمان(13). وتحليل ما حرم الله وتحريم ما أحله، والتلاعب بأحكام الله، وهذا ما كان يفعله مشركوا العرب الأوائل فيتلاعبون بحرمة هذه الأشهر، فيؤخرون حرمة شهر الله المحرم إلى صفر، وإذا أراد فيه قتالاً يسمونه النسيء وقد أبطل  الله كل ذلك، فقال: إنما النسيء – التأخير - {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} سورة التوبة(37). وقال تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلاَلاً قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ} سورة يونس(59).

وقوله تعالى: {وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ} سورة النحل(116).

وقال محمد بن إسحاق في قوله تعالى: {فلا تظلموا فيهن أنفسكم} أي لا تجعلوا حرامها حلالاً، ولا حلالها حراماً؛ كما فعل أهل الشرك فإنما النسيء الذي كانوا يضعون من ذلك زيادة في الكفر: {يضل به الذين كفروا}.

عباد الله! إن ظلماً لأنفسنا أن نوردها موارد الهلاك في الدنيا والآخرة بالإعراض عما علمناه من دين الله، فنعرف الحرام ونرتكبه، والواجب فلا نفعله. إن ظلماً لأنفسنا أن تمر بنا مواسم الخير فلا نستغلها إلا في جمع الدينار والدرهم، ونحن في غفلة عن حقيقة موازين حسناتنا يوم القيامة. وإن ظلماً لأنفسنا أن نقابل نعم الله علنيا بالكفران والنكران لا بالشكران والعرفان، فنعمة البصر ونعمة النطق سخرناها في قالة السوء، من غيبة ونميمة وكذب وزور وبهتان، وغيرها من آفات اللسان.

عبادا لله! لنتأمل جميعاً كم لله علينا من نعم ظاهرة وباطنة لا نحصي لها عداً، ثم لننظر هل سخرنا كل نعمة فيما يرضيه، فكنا من الشاكرين، أم أننا استعنا بنعم الله علينا على معاصيه – ولا حول ولا قوة إلا بالله- والله سبحانه يقول: {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} سورة الرحمن(60). ويقول تعالى: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ} سورة النحل(53). ويقول تعالى: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} سورة النحل(18).

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، وحشرني وإياكم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، أقول ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعظيم الأشهر الحٌرم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعظيم الله تعالى
» تعظيم الأجر في مسائل الأضاحي والعشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى :: منتدى لقاااااااااااء الجمعــــــــــــــه-
انتقل الى: