منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
هل يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟ 202011md12982104031

Uploaded with ImageShack.us
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
هل يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟ 202011md12982104031

Uploaded with ImageShack.us
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامى متخصص فى الدعوه إلى الله والمناصحه بين المسلمين وعلوم القراءات العشر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المسيح الصالحين وراء الديون الحديث العام اسماء ابراهيم الانبياء الحكمة ألفاظ سيدنا النبي الله رسول تمام عنتر وقال حياته الحكمه متشابهات محمد وتبارك الدعوة سيّدنا إبراهيم
المواضيع الأخيرة
» من أفضل شركات التشطيب في مصر
هل يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟ Icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2021 1:48 pm من طرف كاميرات مراقبة

» من أفضل شركات كاميرات المراقبة في مصر2021
هل يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟ Icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2021 1:47 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تشطيب شقق وفيلل بأقل الاسعار واعلي مستوي 2021
هل يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟ Icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2021 1:58 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنه من شركة دي سي اس مصر 2021
هل يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟ Icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2021 1:56 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنه من شركة دي سي اس مصر 2021
هل يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟ Icon_minitimeالأحد يناير 10, 2021 2:35 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تشطيب شقق وفيلل بأقل الاسعار واعلي مستوي 2021
هل يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟ Icon_minitimeالأحد يناير 10, 2021 2:33 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنة للتشطيبات والديكورات 2021
هل يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟ Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2020 1:01 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنة للتشطيبات والديكورات 2021
هل يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟ Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2020 12:59 pm من طرف كاميرات مراقبة

» شركة دي سي اس مصر لكاميرات المراقبة 2021
هل يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟ Icon_minitimeالسبت ديسمبر 19, 2020 2:40 pm من طرف كاميرات مراقبة

أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 هل يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




هل يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟   هل يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟ Icon_minitimeالأربعاء مارس 28, 2012 5:57 am

يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟


السؤال :
أختي متزوجة ولديها طفلان ، وزوجها بعيد عن البيت ويعيش في بلدة أخرى مع والديه لمدة شهر واحد ، وهو ما يعني أن بيتهما مغلق ، وخلال هذه الغيبة تعيش أختي في بيتي ومع والدي ، ولدينا أكثر من بيت في أكثر من بلدة ، ونريد الذهاب مع أسرتنا إلى بلدة أخرى حيث يوجد بيتي إلى حين عودة زوجها لبيتهما

وسؤالي :
هل يلزم أختي أن تخبر زوجها بأننا ذاهبون لبلدة أخرى حيث بيتي لتأخذ منه الإذن؟ أرجو أن تجيبوني وفقا للشريعة .



الجواب :

الحمد لله

الأصل أن المرأة لا يجوز لها أن تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه ؛ وذلك من تمام طاعتها لزوجها التي أمرها بها ربها ، ومن تمام عنايتها به واحترامها له ، ومن دواعي

العشرة بينهما بالمعروف .

إلا أن يستدعي ذلك ضرورة فإنها تخرج للضرورة .

قال في "مطالب أولي النهى" (5/271) : " ويحرم خروج الزوجة بلا إذن الزوج أو بلا ضرورة ، كإتيانٍ بنحو مأكل ; لعدم من يأتيها به" انتهى .

وحيث إن الزوج مسافر ، والمرأة معها طفلاها ، فوجودها معكم أحفظ لها وأصون ، وإن سافرتم سافرت معكم ، فهو خير لها من بقائها بطفليها في بيت زوجها وحيدة

لا أنيس لها ، ولا حرج عليها في السفر معكم دون إذن زوجها ، إلا إن كان قد منعها من السفر والتنقل فيلزمها حينئذ استئذانه ولا تخرج دون إذنه إلا للضرورة .

سئل ابن عثيمين رحمه الله :

إذا كانت المرأة تعلم بأن زوجها يسمح لها بالذهاب عند أهلها وأقاربها فهل يجوز أن تذهب بدون إذنه للحاجة ؟

فأجاب : " هذا يرجع إلى حسب علمها بحال الزوج ، بعض الأزواج تعلم الزوجة أنه يأذن لها أن تخرج إلى الحاجة لأقاربها ، وبعض الأزواج تعلم المرأة أنه لا يريد من

زوجته تتعدى ما أذن لها فيه ، فعلى حسب حال الزوج ، لكن إذا نهاها أن تخرج لحاجة أو غيرها إلا لهذا الغرض المعين فلا يجوز لها أن تخرج إلا لهذا الغرض المعين

" انتهى من "فتاوى نور على الدرب" - لابن عثيمين (10/298) .

وسئل رحمه الله :

ما حكم المرأة التي تخرج دون إذنٍ من زوجها ؟

فأجاب : " إذا كان زوجها حاضراً فلا يجوز لها أن تخرج إلا بإذنه ، وإذا كان غائباً فلها أن تخرج ما لم يمنعها ويقول لها لا تخرجي ، فإذا منعها فله الحق " انتهى .

"فتاوى نور على الدرب" - لابن عثيمين (10/298) .

والله تعالى أعلم .

------------------------------------------------------------------------------------------------------

هل يجوز عمل كعكة تقدم للطفل في عيد ميلاده بدون إقامة حفلة ؟


السؤال:
يتعلق سؤالي بأعياد الميلاد ، فأنا أقوم عادة بتلقي طلبات لعمل كعكات لمناسبات مختلفة ، عدا كعكة عيد الميلاد وأية مناسبة غير إسلامية ؛ لأنه قيل لي أن ذلك حرام ، وقد تلقيت طلبا ذات مرة لعمل كعكة عيد ميلاد ورفضته ، وحاولت أن أوضح لهم سبب الرفض فقالوا لي : إنهم لن يقوموا بإقامة حفلة ، وإنهم يريدون فقط أن يقدموا الكعكة للطفل بغرض إسعاده ، فهل هذا جائز؟ وهل آثم إذا قمت بعمل الكعكة حتى وان لم تكن لإقامة حفلة ؟ وبارك الله فيكم .



الجواب :

الحمد لله

أولا :

لا يوجد في الإسلام إلا عيدان اثنان ، وهما عيد الفطر وعيد الأضحى ، وما عدا هذين العيدين فأعياد ومناسبات محدثة لا يجوز الاحتفال بها ولا المعونة على ذلك
.
قال علماء اللجنة الدائمة :

" لا يجوز الاحتفال بمناسبة ليلة القدر ولا غيرها من الليالي ولا الاحتفال لإحياء المناسبات ؛ كليلة النصف من شعبان ،

وليلة المعراج ، ويوم المولد النبوي ؛ لأن هذا من البدع المحدثة التي لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ، وقد قال صلى الله عليه وسلم :

( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) ،

ولا يجوز الإعانة على إقامة هذه الاحتفالات بالمال ولا بالهدايا ولا توزيع أكواب الشاي ، ولا يجوز إلقاء الخطب والمحاضرات فيها ؛

لأن هذا من إقراراها والتشجيع عليها ، بل يجب إنكارها وعدم حضورها " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (2 /257-258) .

وعليه : فلا يجوز لك عمل كعكات لهذه المناسبات وأمثالها ؛ لأنه من التعاون على الاحتفال بها ، والاحتفال بها لا يجوز ، فالتعاون على ذلك لا يجوز ؛ لعموم قول الله عز وجل :

( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة / 2 .

وقال علماء اللجنة أيضا :

" الهدايا بين الناس من الأمور التي تجلب المحبة والوئام ، وتسل من القلوب السخيمة والأحقاد ، وهي مرغب فيها شرعا ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل

الهدية ، ويثيب عليها ، وعلى ذلك جرى عمل المسلمين والحمد لله ، لكن إذا قارن الهدية سبب غير شرعي فإنها لا تجوز ، كالهدايا فى عاشوراء أو رجب ، أو بمناسبة

أعياد الميلاد وغيرها من المبتدعات ؛ لأن فيها إعانة على الباطل ومشاركة في البدعة " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (16 /176) .

وعمل الكعكة وتقديمها للطفل في هذا اليوم مع إعلامه بأن هذا يوم ميلاده والرغبة في إدخال السرور عليه هو من الاحتفال وإن لم يسمه أهله احتفالا ، ولا شك

الاحتفال قد يأخذ صوراً أوسع من هذا ، ولكن هذا لا يعني إباحة الأول ، وهم ما اختاروا هذا اليوم ليقدموا إلى الطفل الهدية إلا لما في نفوسهم من محبة هذه

المناسبة والعمل على عدم مرور اليوم دون احتفال ولو لم يكن إلا مجرد تقديم هدية للطفل .


والله تعالى أعلم .


----------------------------------------------------------------------------------------------------------


يحب أستاذه الكافر حباً شديداً فما حكم ذلك ؟


السؤال :
أنا شاب في العشرين من العمر ، أدرس في السنة الثالثة في كلية الطب ، ويمكنني أن أقول عن نفسي أني مسلم ملتزم ، ومن أسرة متدينة غاية في التدين ، ولكن لدي مشكلة أريد لها حلاً، آمل أن أجده لديكم. فعندما كنت في السابعة عشرة كان لدي أستاذ أحببته وأحبني ، ونشأت بيني وبينه علاقة الأب بابنه ، وليست المشكلة في ذلك، لكن المشكلة أنه غير مسلم ، فهو من أسرة هندوسية الأصل، ولكنه هو شخصياً ملحد منذ وقت طويل ، إنه يشكك ويطعن في كل الديانات بما في ذلك الإسلام. إنه يحبني حباً يفوق التصورات ، وأنا أعلم ذلك من خلال تعامله معي واتصاله بي يومياً رغم بعد المسافة بيني وبينه ( فهو الآن في الخارج ) ، لا يمضي يوم إلا ويتصل بي ، بل أنا أيضاً أصبحت لا أتصور أن يمر يوم دون أن أتكلم معه ، ولا أبالغ إن قلت : أني أيضا أبادله نفس الشعور والمحبة ، بل أني أراه كأبي ، وكل أسرتي يعلمون بهذه العلاقة ولا أحد يرى بأساً في ذلك . صحيح أنه لم يسبق وأن طعن أو تحدث عن الإسلام بشكل واضح كما يفعله بعض الملحدين ، إلا ما كان من كلام عام يشمل جميع الديانات ، ومع هذا فحقيقة أنه ملحد تجعلني دائماً في توجس منه وعدم ارتياح . إنه رجل لديه خلفية دينية لا بأس بها ، فتراه أحياناً يشير إلى بعض الآيات في سياق كلامه ، وقال أنه قد قرأ القرآن وبعض الأحاديث عدة مرات . الآن السؤال هو: ما حكم هذه العلاقة بيني وبينه؟ هل يبيحها الإسلام على ضوء المعطيات التي أشرت إليها في الأعلى؟ أرجو ذكر الأدلة من الكتاب والسنة. إن الإسلام يأتي في مقدمة الأمور كلها بالنسبة لي ، وإذا كان حكم الشرع قطع هذه العلاقة فسأقطعها غير آبه لشيء ، إلا أني وبلا شك سأتأثر كثيراً وسيقع ذلك من نفسي موقعاً عظيماً، فمكانة الرجل عندي ما قد علمتم.



الجواب:

الحمد لله

إذا كان الأمر كما ذكرتَ في سؤالك ؛ فإننا ننصحك بمجاهدة نفسك في الابتعاد عن هذا الرجل ؛ وقطع هذه العلاقة القائمة على المحبة العظيمة له ، لما في ذلك من

المضرَّة على دينك، وأثر ذلك واضح من خلال كلامك عن شدة تعلقك به وطول صحبتك له، وعدم قدرتك على فراقه، فهذا فيه ضرر عظيم على عقيدة المسلم الذي

يجب عليه أن يتبرأ من الكافرين، ويوالي المؤمنين ويحبهم ، والله يقول :

(لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ

مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) المجادلة/22 .

فهذه المحبَّة القلبية أمرها خطير؛ لأنها تصادم عقيدة الولاء والبراء التي هي مِن آكد أصول الدين وأوثق عُرى الإيمان

، وقد دلَّ عليها العديد من الأدلَّة في الكتاب والسُّنَّة ،



وذلك لا يمنع أن تحسن إليه في المعاملة ، إذا حصل بينكما لقاء أو جمع بينكما درس أو عمل دون الحرص على اللقاء به خارج إطار الدراسة أو العمل سعيا لمعالجة

نفسك من هذا التعلق المحذور، وإذا احصل والتقيتما لأي سبب فاجعل همك الأساس تحبيبه للإسلام ودعوته إليه وتحذيره من الخطر العظيم الواقع به لعل الله أن

يكتب هدايته على يديك ، وساعتها يكون حبك له مدعوما بما قدمته له من هذه الدعوة العظيمة نسأل الله أن يوفقك للخير .

والله أعلم .


---------------------------------------------------------------------------------------------------


السؤال:
أنا متزوج كتابية تشرب الخمر في المناسبات , وتقول أن شرب الخمر جائز لديهم ؛ لأن عيسى عليه السلام كان يشربه حسب معتقداتهم الفاسدة ، ولديها أصدقاء من الرجال ولطالما تشاجرنا على هذا ، وتقول لي إنها لن تلتقي بهم إلا بوجودي معها. ولا أعلم ماذا أفعل : هل أطلقها أو أصبر معها وأدعوها للإسلام ؟ وهل لي أجر على ذلك ؛ لأني اتخذت هذا السبيل من أجل طلب العلم والرزق في بلاد الغرب ، وفي نفس الوقت دعوة هذه الزوجة , علما أن هذه المرأة متعلقة بي كثيرا ، وأنا أيضا متعلق بها الآن ، ولا تريد مني الطلاق ، وتسألني دائما : هل ديني من يريد ذلك ؟ وهي لديها ميل كبير للإسلام ، ففي زيارتها لي في بلادي صامت 15 يوما من رمضان ، والاستماع للقرآن معي ، وتقول لي إن لها ميلا كبيرا للإسلام ، إلا أنها خائفة من شيء ما ، لأنها ترى بعض الكوابيس في المنام ، وهي تعتقد اعتقادا جازما الآن أن عيسى عليه السلام رسول الله . مشكلتي الآن أني كثيرا ما أتشاجر معها ؛ لأني أشعر بالذنب وأن زواجي منها حرام ؛ لأن الكثير من الناس الذين يدعون العلم من أصدقائي هاجموني , ولا أعلم هل هذه فقط وساوس ، أم إنها النفس اللوامة التي تلومني ؟ فقد قرأت الكثير من أقوال أهل العلم عن الزواج بكتابية ، والإقامة في بلاد الكفر . وقد اتفقت معي على أن أبناءنا سيكونون مسلمين ، وأن الأمور التي تقوم بها هي متعلقة بها ليس بي . هل فعلا أنا سأسأل يوم القيامة عن أعمالها ؟ وما تفسير الآية الكريمة (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) الزمر /7 ؟ أنا الآن أعيش في بلادي ؛ لإنهاء إجراءات السفر للالتحاق بها ، ولا أعلم ماذا أفعل ، هل أتبع عاطفتي أم ديني ؟ وما حكم وضعي الآن إن التحقت بزوجتي والعيش معها ؟



الجواب :

الحمد لله

أولا :

الزواج من الكتابية جائز بشرط أن تكون عفيفة ، وأن يكون له الولاية عليها وعلى أولاده منها .

قال تعالى :

( الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ

أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ ) المائدة / 5 .

والمراد بالإحصان العفة من الزنا .

قال ابن كثير رحمه الله :" وهو قول الجمهور ها هنا ، وهو الأشبه ، لئلا يجتمع فيها أن تكون ذمية وهي مع ذلك غير عفيفة ، فيفسد حالها بالكلية ، ويتحصل زوجها

على ما قيل في المثل : " حشفا وسوء كيلة " والظاهر من الآية أن المراد بالمحصنات العفيفات عن الزنا " انتهى من " تفسير ابن كثير " (3 / 55 ) . وينظر : " أحكام

أهل الذمة " لابن القيم ( 2 / 794 ).

وأما شرط الولاية فيدل عليه قوله تعالى : ( وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً ) النساء / 141 .


ونبه ابن جرير رحمه الله على شرط مهم يتصل بذلك وهو : " أن تكون بموضع لا يخافُ الناكح فيه على ولده أن يُجْبر على الكفر " انتهى من تفسير الطبري (9/ 589) .

ومع ذلك فلا ننصح بالزواج من الكتابية لأسباب سبق بيانها في جواب السؤال رقم (45645) .

ثانيا :
جمهور الفقهاء على أن للزوج أن يمنع زوجته الكتابية من السكر ، ومنهم من يوجب عليه ذلك ؛ لأن سكرها منكر يتعدى ضرره وأثره عليه وعلى أولاده ، وينظر :



ثالثا :

لا يجوز للمرأة أن تصادق الرجال الأجانب عنها ؛ لما تشتمل عليه الصداقة من أمور محظورة غالبا ، كالنظر ، والخضوع بالقول ، وهي مأمورة بغض بصرها ، ومنهية عن

الخضوع بالقول ، وإذا اشتملت الصداقة على المصافحة أو الخلوة ، أو تعلق القلب منها أو بها ، أو كشف ما لا يجوز كشفه أمام الرجال ، فذلك منكر آخر أو منكرات .


.
ولا يجوز لأحد أن يرضى لزوجته بمصادقة الرجال ، ولو كانت لا تجلس معهم إلا في وجوده ؛ فإن هذا مناف للغيرة ، مؤذن بوقوع المنكر غالبا .
والنصيحة لك أن تبين لزوجتك رفضك لشربها الخمر ، وصداقتها للرجال وجلوسها معهم ، فإن توقفت عن ذلك ، واستجابت لك ، فأبق عليها ، واستمر في دعوتها لعل الله أن يهديها ويشرح صدرها .

وإن أصرت على شرب الخمر ، أو مصاحبة الرجال ، فنرى أن تطلقها قبل أن ترزق منها بولد فتعجز معه عن اتخاذ القرار الصائب .
وأكثر من دعاء الله وسؤاله أن يقضي لك الخير ، وأن يهديها ويصلح حالها .
والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rama




عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 05/11/2011

هل يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟   هل يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟ Icon_minitimeالأربعاء مارس 28, 2012 6:26 pm

السلام عليكم
بارك الله فيكم وجزاكم عنا خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل يجب عليها أن تستأذن زوجها المسافر في السفر مع أهلها ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حلف عليها بالطلاق ألا تذهب إلى أهلها
» أسلمت سراً وخشيت على نفسها من أهلها فأفطرت يوما من رمضان فهل عليها قضاء ؟
» يعمل أهلها النصارى مسابقة للجري تكريما لميتهم ، فماذا يجب عليها تجاه هذا الأمر ؟
» هل تطلب الطلاق إذا تزوج عليها زوجها ؟
» زوجها أخذ شبكتها ضماناً لعدم خروجها من البيت فهل عليها زكاتها ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى :: منتدى الإسلام سؤال وجواب-
انتقل الى: