منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
عبودية الكائنات 202011md12982104031

Uploaded with ImageShack.us
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
عبودية الكائنات 202011md12982104031

Uploaded with ImageShack.us
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامى متخصص فى الدعوه إلى الله والمناصحه بين المسلمين وعلوم القراءات العشر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
ابراهيم النبي الله إبراهيم محمد الحكمة تمام الدعوة الصالحين ألفاظ وراء الحديث المسيح وقال الحكمه وتبارك الديون اسماء سيدنا عنتر متشابهات سيّدنا رسول العام حياته الانبياء
المواضيع الأخيرة
» من أفضل شركات التشطيب في مصر
عبودية الكائنات Icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2021 1:48 pm من طرف كاميرات مراقبة

» من أفضل شركات كاميرات المراقبة في مصر2021
عبودية الكائنات Icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2021 1:47 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تشطيب شقق وفيلل بأقل الاسعار واعلي مستوي 2021
عبودية الكائنات Icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2021 1:58 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنه من شركة دي سي اس مصر 2021
عبودية الكائنات Icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2021 1:56 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنه من شركة دي سي اس مصر 2021
عبودية الكائنات Icon_minitimeالأحد يناير 10, 2021 2:35 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تشطيب شقق وفيلل بأقل الاسعار واعلي مستوي 2021
عبودية الكائنات Icon_minitimeالأحد يناير 10, 2021 2:33 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنة للتشطيبات والديكورات 2021
عبودية الكائنات Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2020 1:01 pm من طرف كاميرات مراقبة

» تخفيضات راس السنة للتشطيبات والديكورات 2021
عبودية الكائنات Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2020 12:59 pm من طرف كاميرات مراقبة

» شركة دي سي اس مصر لكاميرات المراقبة 2021
عبودية الكائنات Icon_minitimeالسبت ديسمبر 19, 2020 2:40 pm من طرف كاميرات مراقبة

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 عبودية الكائنات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




عبودية الكائنات Empty
مُساهمةموضوع: عبودية الكائنات   عبودية الكائنات Icon_minitimeالثلاثاء مايو 22, 2012 3:51 pm

[center]


العبودية
عبودية الكائنات





الخطبة الأولى:
*
*
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره،
ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ….
أما بعد:
قال الله تعالى:
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}
[(56) سورة الذاريات]
إن تحقيق العبودية لله، مطلب شرعي لابد من تحقيقه، بل إن الله - عز وجل - خلق الكائنات كلها لعبادته، من إنس وجن وملائكة وحيوان ونبات وجماد، وغيرها من الموجودات، فطرها سبحانه على توحيده والاعتراف بإلوهيته، والإقرار بفقرها واحتياجها وخضوعها له - جل وعلا -، إلا إننا نجد العجب من أمر هذا الإنسان من انصرافه وبعده عن العبودية الحقة لله، وانشغاله بملذات الدنيا وشهواتها، ولذا فقد كان هذا الإنسان في مجموعة أقل الكائنات عبودية، وأكثرها معصية وأشدها استكبارا على مقام العبودية:
{قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ} [(17) سورة عبس].

إن الغاية من دعوة الرسل جميعاً لأقوامهم هي العبودية
{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ}
[(36) سورة النحل]
فموسى - عليه السلام - كان أول ما أوحى الله تعالى به إليه
{إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي}
[(14) سورة طـه]

وأول ما نطق به عيسى - عليه السلام - أمام قومه:
{وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ}
[(36) سورة مريم]

ونبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - قال الله تعالى له:
{وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}
[(99) سورة الحجر]
فكان - عليه الصلاة والسلام - قمة المثال الذي يقتدى به في تحقيق العبودية فوصل إلى أعلى مراتبها وأسمى منازلها، فكان أحق من يوصف بهذا الوصف وأهلها دون غيره من البشر، نعود إلى موضوع هذا الإنسان وعبوديته لله - عز وجل -، وسيكون لنا معه حديث خاص لكن قبله لنستعرض كائنات ومخلوقات أخرى غير الإنسان، وما مدى قربها وبعدها من تلك العبودية؟

عن جابر بن عبد الله - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
((إنه ليس من شيء بين السماء والأرض إلا يعلم أني رسول الله إلا عاصي الجن والأنس))

قال الله تعالى:
{تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا}
[(44) سورة الإسراء].

فلنبدأ بعرض بعض الصور من عبودية الحيوانات والدواب:
أن هذه الحيوانات لها عبوديات تخصها، تشترك في بعضها مع الإنسان في الاسم وتختلف في الكيفية، وكثير من هذه الحيوانات تقدم عبوديتها لخالقها أحسن من كثير من البشر، فهذه الدواب تسجد لربها:
{وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ
مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ}
[(49) سورة النحل] .

ومن عبوديتها:
أن هذه الدواب تخاف من يوم الجمعة؛
لأنها تعلم بأن الساعة تقوم يوم الجمعة،
وكثير من الإنس في غفلة،
روى الإمام أحمد بسند صحيح عن أبى هريرة - رضي الله عنه -
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
((ما من دابة إلا وهي مصيخة أي منصتة ومستمعة –
يوم الجمعة خشية أن تقوم الساعة))
ومن عجيب عبودية هذه الدواب لربها:
أنها تستريح إذا مات رجل فاجر في هذه الأرض روى البخاري في صحيحه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر عليه جنازة فقال: ((مستريح ومستراح منه))،
فقالوا: يا رسول الله،
ما المستريح وما المستراح منه؟
قال: ((إن العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وآذاها إلى رحمة الله تعالى، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب)).
إن الدواب تنـزعج من وجود الفاجر في الأرض؛
لأنه مبارز لله - عز وجل -، لذا فإذا مات الفاجر،
استراحت منه البهائم،
سبحان الله،
حتى البهائم والدواب تميز بين أولياء الله وأعداء الله،
حتى الدواب تعرف أولئك المحاربين للدين، تعرف أولئك المتنكبين لشريعة الله، أقول مرة أخرى وكثير من الإنس في غفلة.

أيها المسلمون:
فمن هذه الدواب والحيوانات – البقرة – روى البخاري في صحيحه:

بينما رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها،
فقالت: إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث،
فقال الناس: سبحان الله بقرة تتكلم، فقال - عليه الصلاة والسلام -: ((فإني أؤمن بهذا أنا وأبو بكر وعمر))
فالبقرة تكلمت بأمر الله - عز وجل -، إلى هذا الرجل لتفهمه،
سوء استخدامه لها، وأن هذا يتنافى مع العبودية لله، وأنها لا تضرب بدون مبرر، وأنها إنما خلقت للحرث ونحوه،
وأنها تؤدي العبودية التي أمرت بها.

ومن عبوديات الدواب:
الحيتان:
روى ابن ماجه قوله: - صلى الله عليه وسلم -:
((إنه ليستغفر للعالم من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في البحر)) وعند الترمذي: ((إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض، حتى النملة في جحرها وحتى الحوت، ليصلون على معلم الناس الخير))،

إن الحيتان في البحر والنملة في جحرها،
يقدرون فضل العلماء والدعاة والمصلحين،
ومعلمي الناس الخير، ورواية ابن ماجه تشعر بأن كل الكائنات علويها وسفليها، حيوانها ونباتها وجمادها، تقدر منـزلة أهل العلم وأهل الدعوة، والحريصين على مصالح الناس، ومعلمي الناس الخير، فهي تستغفر لهم، وسبحان الله وكثير من الإنس في غفلة عن علمائهم ودعاتهم ومشايخهم ومعلمي الناس الخير.


ومن صور عبودية الدواب العجيبة:
عبودية الذئب:
روى الإمام أحمد بسند صحيح عن أبى سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: عدا الذئب على شاة فأخذها فطلب الراعي فانتزعها منه فأقعى الذئب على ذنبه، قال: ألا تتقي الله تنزع مني رزقا ساقه الله إلي، فقال يا عجبي ذئب مقع على ذنبه يكلمني كلام الإنس!


فقال الذئب:
ألا أخبرك بأعجب من ذلك؟ محمد - صلى الله عليه وسلم - بيثرب، يخبر الناس بأنباء ما قد سبق، قال فاقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة فزواها إلى زاوية من زواياها، ثم أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاخبره، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنودي الصلاة جامعة، ثم خرج فقال للراعي، أخبرهم فأخبرهم فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
((صدق والذي نفسي بيده)).

ومن عبوديات الدواب:
عبودية الديك:
وأنه يوقظ للصلاة، قال - عليه الصلاة والسلام - فيما رواه الإمام احمد: ((لا تسبوا الديك، فإنه يدعو إلى الصلاة))،
وفي رواية أبى داود: ((فانه يوقظ للصلاة))

إذا كان سب الديك لا يجوز؛
لأنه يأمر بالمعروف ويدعو إلى الصلاة،
فكيف بالذي يسب من يدعو إلى الصلاة من أصحاب الهيئات؟
إن التعرض لديك لا يجوز؛
لأنه يدعو للصلاة، وهذا أمر معروف،

فكيف بالتعرض لغير الديك ممن يدعو للصلاة ولغيرها من أبواب المعروف، وينهى عن أبواب المنكر المختلفة والمنتشرة في مجتمعات المسلمين والتي لا عد لها ولا حصر، لا شك بأن التعرض لهؤلاء أقبح وأبغض عند الله - عز وجل -.


أيها المسلمون:

أما عبوديات النباتات فأمر عجب،
فهذا الشجر، الذي نص الله - جل وتعالى -
بسجوده له بقوله: {وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ}
[(6) سورة الرحمن]
والأعجب حديث ابن عباس في سنن ابن ماجه وسنده صحيح أنه قال: كنت عند النبي - عليه الصلاة والسلام -
فاتاه رجل فقال:
"إني رأيت البارحة فيما يرى النائم كأني أصلي إلى شجرة فقرأت السجدة، فسجدت فسجدت الشجرة لسجودي،
فسمعتها تقول: اللهم احطط عني بها وزرا،
واكتب لي بها أجرا، واجعلها لي عندك ذخرا، يقول ابن عباس: فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ السجدة، فسجد فسمعته يقول في سجوده مثل الذي أخبره الرجل عن قول الشجرة "

هذا الشجر يسمع الآذان ويشهد للمؤذن فعن أبى سعيد الخدري قال: "إذا كنت في البوادي فارفع صوتك بالآذان فإني سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول:
((لا يسمعه جن ولا إنس ولا شجر ولا حجر إلا شهد له))
إن هذا الشجر يلبي مع تلبية الحاج والمعتمر قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
((ما من قلب يلبي إلا لبى ما عن يمينه وشماله من حجر أو شجر أو مدر حتى تنقطع الأرض من هاهنا وهاهنا))
إن هذا الشجر له في تحقيق عبودية الولاء والبراء للكفرة ولليهود، تحقيق تام، عبودية أحسن بمراحل ممن يتزلفون لليهود، ويطلبون ودهم، ويتقربون منهم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله، هذا يهودي خلفي تعال فاقتله))

وفي رواية ابن ماجه:
((إلا الغرقد فإنها من شجرهم لا تنطق)).
إن هذا الشجر سينطقه الله - عز وجل -، سيتكلم الشجر عبودية لله، وولاء له وللمسلمين، وبراء من اليهود، حتى الشجر لا يرضى بوجود اليهود، فيريد أن يعجل المسلم بقتله، يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله، فما بالنا لا نكون حتى بمستوى بعض الأشجار تجاه اليهود، إن أولئك الغرقديون، أمرهم مفضوح؛ لان العنصر اليهودي منبوذ حتى من الشجر والحجر، لكن عجباً لبعض البشر من الغراقدة إن صح التعبير أدنى بكثير من عبوديتهم لربهم من الشجر والحجر.
أما البحر فله عبوديات عدة، لكن من أعجبها ما جاء في مسند الإمام احمد عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في الحديث القدسي عن رب العزة:
((ليس من ليلة إلا والبحر يشرف فيها ثلاث مرات يستأذن الله تعالى أن ينتضح عليهم فيكفه الله - عز وجل -))

وفي رواية، ((ما من يوم إلا والبحر يستأذن ربه أن يغرق ابن آدم، والملائكة تعاجله وتهلكه والرب - سبحانه وتعالى - يقول: دعوا عبدي))

فيا سبحان الله،
البحر يقعر ويغضب،
ويستأذن الله في كل ليلة أن يهلك ويغرق الناس هل تعلمون بسبب ماذا؟

إنه بسبب معاصي ابن آدم،
وعدم تحقيق ابن آدم العبودية المطلوبة منهم، فيعظم على البحر أن يرى ابن آدم وهو يعصي الله فيتألم لذلك ويتمنى هلاك ابن آدم، لكن الله - جل وتعالى - بحلمه وعطفه ورحمته بنا يقول: دعوا عبدي.

نسأل الله - جل وتعالى - أن يرحم ضعفنا، وأن يجبر نقصنا، وأن يعفو عنا، وأن لا يؤاخذنا بإعمالنا، أقول قولي هذا واستغفر الله …
***
والحمد الله رب العالمين
والصلاة على خير المرسلين
سيدنا محمد وآلة وصحبة آجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عبودية الكائنات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــــــات حى على الـــــــــــــــــفلاح الإســــلامى :: منتدى الحوارات والمناقشات-
انتقل الى: